تمنيت
عودة (نظام الفتوات) للسيطرة على الأحياء , وكنت قد كتبت هذا المقال ,
نقداً لما يحدث فى الشارع المصرى فى تلك الفترة , من تَسَيُبْ , ومن
وإهمال ، و إستهتار نتيجة شغل مناصب رؤساء الأحياء , كمكافأة نهاية خدمة
لبعض لواءات الشرطة السابقين , والتى سَنَّهاَ النظام السابق , بعد إلغاء
نظم" الشئون البلدية و القروية "، وتصديرها إلى دول تقدمت عنا كثيراً فى
مجال إدارة شئو...ن
حياتها و أقربهم دول عربية (كالكوي...ت) و (الإمارات) وغيرهم , بل الأكثر
من ذلك أننا صدرنا هذا النظام إلى (اليابان منذ عام 1917 )، ومازالت تعمل
به حتى اليوم للأسف الشديد , و اليوم أعود للتمنى بعودة (نظام الفتوات) فى
ظل الأنفلات الأمنى الخطير الذى يمس أعصاب المواطنين فى أرجاء المحروسة ,
لغياب الإحساس به , وذلك نتيجة أيضاً التسيب وعدم إنضباط ، وكذلك إستهتار
من الحكومة الإنتقالية التى تعيش فى وادٍ و يعيش الشعب المصرى فى وادٍ أخر,
ولاأعلم هل هذا تباطؤ فى تنفيذ المسؤلية أم تواطؤ مع النظام السابق الذى
نسعى لإسقاطه, حيث لم يسقط النظام حتى كتابة هذة السطور ..!!
تمنيت
عودة نظام " الفتوات" ,ففى عصرهم ,كان هناك مرجع إنسانى وأيضاً مرجع قوة
,يمكن له تنفيذ العدالة ، ولا أن يبسط أحد رأيه أو وساطتة على أخر , و إذا
دب خلاف يكون لفتوة أخر الحق فى السيطرة ,هكذا كانت القاهره وأحيائها
قديماً , وأعتبر ما أتمناة اليوم (نكتة) أو (مزحة) ظن لكى أؤكد على أننا
نعيش عصر بلا إدارة محترمة فى المحليات ، أوحتى الأمن الإجتماعى , نعيش
عصر يحتاج لرؤية "مسيو أوتمان" مخطط مدينة (باريس ), ومحافظها الأول , وهو
بالمناسبة المخطط المعمارى الذى دعاه "الخديوى إسماعيل" لتخطيط القاهرة
الخديوية ( الله يرحمهما )!!
نحتاج أيضاً لأمثال هؤلاء المخططين لكى
يتولوا إدارة شئون المحليات ,لرفع المعاناة عن المواطنين إما بصرياً أو
حتى نفسياً أو فسيولوجياً ، فلا شك أن حالة الشوارع والميادين و الحدائق
وأتساخها وإحتلال العامة الجائلين لأهم مناطق العاصمه فى مصر ,وتدنى
الخدمة بالطبع فى أرجائها ,بل وانطفاء أنوارها ، وتعدي المحلات والسكان و
المتسولون على أرصفتها , وعدم تطبيق القانون فى الشارع المصرى , قد زاد
الآف المرات عما كان عليه الحال قبل (ثورة 25 يناير) ,كل ذلك جعل من
المستحيل على المواطن سواء رجل أو أمرأه أن يتحرك بعد غروب الشمس فى
الشارع بأطمئنان ، وكل ذلك لغياب السلطة الإدارية والأمنية من أحياء
العاصمة ، وأطرافها , بل أمتدت عمليات البلطجة إلى الطريق الدائرى حيث وفى
وضح النهار يمكن أن يتم تثبيت أى أسرة فى سيارة ، أو حتى فى مركبة عامة
للإستيلاء على ممتلكاتهم
وهنا كانت الأمنية ( المزحة) بأن يعود (نظام
الفتوات) حيث لا يمكن فى ظل سطوة فتوة , أن يتم الإعتداء على أحد سكان
الحى , بل الأكثر من ذلك كانت قوة البوليس تستعين بالفتوات فى تلك العصور
, حينما بدأت الشرطة فى عملها عن طريق " المراكز و النقط ", فكان المِعينْ
لها لحفظ الأمن هؤلاء " الفتوات " , وهم من إستعان بهم "حبيب العادلى" فى
النظام السابق فى ضرب معارضى النظام , وفى كسب الإنتخابات بالتزوير , فهل
أمنية عودة " الفتوات " للنظام لكى يعملوا فى خدمة الشعب شىء من الخيال؟
أم واقع نحتاج إليه ,ولكننا خجلين من إعلان ذلك صراحة !!
ولعل ماسمعتة
عن محافظ شرم الشيخ (جنوب سيناء) بأنة قد طالب أصحاب القرى السياحية فى
(شرم) بأن يدفعوا ( أتاوة ) من20 إلى 50ألف جنيهاً شهرياً للأمن , و حينما
إستفسر البعض عن هذه المبالغ علموا بأن المحافظ أتفق مع قبائل البدو على
حماية القرى السياحية ، !! أى أستعان محافظ جنوب سيناء بالفتوات !!هذة
معلومة وليست على سبيل الفكاهة!!
نهضه مصر
عودة (نظام الفتوات) للسيطرة على الأحياء , وكنت قد كتبت هذا المقال ,
نقداً لما يحدث فى الشارع المصرى فى تلك الفترة , من تَسَيُبْ , ومن
وإهمال ، و إستهتار نتيجة شغل مناصب رؤساء الأحياء , كمكافأة نهاية خدمة
لبعض لواءات الشرطة السابقين , والتى سَنَّهاَ النظام السابق , بعد إلغاء
نظم" الشئون البلدية و القروية "، وتصديرها إلى دول تقدمت عنا كثيراً فى
مجال إدارة شئو...ن
حياتها و أقربهم دول عربية (كالكوي...ت) و (الإمارات) وغيرهم , بل الأكثر
من ذلك أننا صدرنا هذا النظام إلى (اليابان منذ عام 1917 )، ومازالت تعمل
به حتى اليوم للأسف الشديد , و اليوم أعود للتمنى بعودة (نظام الفتوات) فى
ظل الأنفلات الأمنى الخطير الذى يمس أعصاب المواطنين فى أرجاء المحروسة ,
لغياب الإحساس به , وذلك نتيجة أيضاً التسيب وعدم إنضباط ، وكذلك إستهتار
من الحكومة الإنتقالية التى تعيش فى وادٍ و يعيش الشعب المصرى فى وادٍ أخر,
ولاأعلم هل هذا تباطؤ فى تنفيذ المسؤلية أم تواطؤ مع النظام السابق الذى
نسعى لإسقاطه, حيث لم يسقط النظام حتى كتابة هذة السطور ..!!
تمنيت
عودة نظام " الفتوات" ,ففى عصرهم ,كان هناك مرجع إنسانى وأيضاً مرجع قوة
,يمكن له تنفيذ العدالة ، ولا أن يبسط أحد رأيه أو وساطتة على أخر , و إذا
دب خلاف يكون لفتوة أخر الحق فى السيطرة ,هكذا كانت القاهره وأحيائها
قديماً , وأعتبر ما أتمناة اليوم (نكتة) أو (مزحة) ظن لكى أؤكد على أننا
نعيش عصر بلا إدارة محترمة فى المحليات ، أوحتى الأمن الإجتماعى , نعيش
عصر يحتاج لرؤية "مسيو أوتمان" مخطط مدينة (باريس ), ومحافظها الأول , وهو
بالمناسبة المخطط المعمارى الذى دعاه "الخديوى إسماعيل" لتخطيط القاهرة
الخديوية ( الله يرحمهما )!!
نحتاج أيضاً لأمثال هؤلاء المخططين لكى
يتولوا إدارة شئون المحليات ,لرفع المعاناة عن المواطنين إما بصرياً أو
حتى نفسياً أو فسيولوجياً ، فلا شك أن حالة الشوارع والميادين و الحدائق
وأتساخها وإحتلال العامة الجائلين لأهم مناطق العاصمه فى مصر ,وتدنى
الخدمة بالطبع فى أرجائها ,بل وانطفاء أنوارها ، وتعدي المحلات والسكان و
المتسولون على أرصفتها , وعدم تطبيق القانون فى الشارع المصرى , قد زاد
الآف المرات عما كان عليه الحال قبل (ثورة 25 يناير) ,كل ذلك جعل من
المستحيل على المواطن سواء رجل أو أمرأه أن يتحرك بعد غروب الشمس فى
الشارع بأطمئنان ، وكل ذلك لغياب السلطة الإدارية والأمنية من أحياء
العاصمة ، وأطرافها , بل أمتدت عمليات البلطجة إلى الطريق الدائرى حيث وفى
وضح النهار يمكن أن يتم تثبيت أى أسرة فى سيارة ، أو حتى فى مركبة عامة
للإستيلاء على ممتلكاتهم
وهنا كانت الأمنية ( المزحة) بأن يعود (نظام
الفتوات) حيث لا يمكن فى ظل سطوة فتوة , أن يتم الإعتداء على أحد سكان
الحى , بل الأكثر من ذلك كانت قوة البوليس تستعين بالفتوات فى تلك العصور
, حينما بدأت الشرطة فى عملها عن طريق " المراكز و النقط ", فكان المِعينْ
لها لحفظ الأمن هؤلاء " الفتوات " , وهم من إستعان بهم "حبيب العادلى" فى
النظام السابق فى ضرب معارضى النظام , وفى كسب الإنتخابات بالتزوير , فهل
أمنية عودة " الفتوات " للنظام لكى يعملوا فى خدمة الشعب شىء من الخيال؟
أم واقع نحتاج إليه ,ولكننا خجلين من إعلان ذلك صراحة !!
ولعل ماسمعتة
عن محافظ شرم الشيخ (جنوب سيناء) بأنة قد طالب أصحاب القرى السياحية فى
(شرم) بأن يدفعوا ( أتاوة ) من20 إلى 50ألف جنيهاً شهرياً للأمن , و حينما
إستفسر البعض عن هذه المبالغ علموا بأن المحافظ أتفق مع قبائل البدو على
حماية القرى السياحية ، !! أى أستعان محافظ جنوب سيناء بالفتوات !!هذة
معلومة وليست على سبيل الفكاهة!!
نهضه مصر