من طرف نص ماجاء بالصحيفه
الجنون المصري يبلغ ذروته والنخبة تنزل الى الحضيض
محامو مصر يتحولون الى "بلطجية" ويحرقون العلم الجزائري
جنّ جنون النخبة المصرية، فاجتمعت وقرعت طبول الحرب، وأعلنتها على الجزائر ورموزها، لتبرير خسارة في كرة القدم ووصلت السفالة والحقارة، حد حرق القانونيين المصريين للراية الوطنية على مرآى من الرأي العام العالمي، والدعوة إلى محاكمة شعبية للجزائريين، وهو ما يعتبر تعد وخرق صريح، وعنصرية واضحة وتهديدات متبجحة، وصلت حد المطالبة بإعداد مذكرة قانونية ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقية لتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية باعتباره مسؤولاً عما يزعمون من أحداث.
أقدمت نقابة المحامين المصريين بالتظاهر وحرق العلم الجزائري بكل نذالة وحقارة، وفي مشهد لا علاقة له بمبادئ القانون وأعرافه، وأصدرت "عصابة" المحامين بيانا تطبعه النرجسية المعهودة، ذكرتنا فيه بأمجاد المصريين المزعومة، ولم تقصر في نعتنا بشتى الأوصاف، معتبرين أرض الأحرار الجزائر ملتقى للإرهاب الفكري ووكرا للإرهابيين والأعمال الإرهابية، متناسية أن مصر احتلت صدارة الدول المصدرة للإرهاب، لأنها كانت منبته الأصلي تفكيرا ونظاما، وبلهجة تحمل الكثير من التهديد والوعيد "العبيط"، قال أشباه الحقوقيين أن إحسانهم كان جزاءه الإساءة والجحود والنكران والأحقاد.
وللفت الانتباه وتكملة للأدوار، والبحث عن بطولات ضائعة، قال بيان المحامين بخصوص الاعتداءات الوهمية التي يتخذونها ذريعة لتغطية فشل فريقهم وخسارة لم يتقبلوها بروح رياضية، أن من يعتقدون أن مصر لن تتصدى لهم حرصا على القومية فهذه معتقدات جعلت المعتدين سفاحين، غير آبهين بالقومية العربية، في إشارة إلى كل جزائري، وفي محاولة لتأليب الرأي العام العربي وتربطه في تصرفات لا تلزم سوى مصر وحدها، قال أصحاب البيان "العرب سوف يكونوا في قلب رجل واحد للتصدي للوحشية والبربرية والانتهازية".
ووصل تطاول هذه النقابة التي نسيت حجمها حد القول أن مصر "التي تقبض في مقابل بيع القضايا العربية" قادرة على الإطاحة بنا، وكأننا في متناولها، أو ندق على أبوابهم أو نتسول مثلما يتسولون عند أبواب الإدارة الأمريكية، هذه النقابة التي كان يفترض فيها احترام روح القانون، طالبت بتشكيل لجنة من قبل أعضاء مجلس النقابة والمحامين، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة قبل الحكومة الجزائرية، جزاء ما حدث من رعاياها ضد المواطنين المصريين، وإن تبقى هذه الأحداث هواجس في مخيلة بعض الفضائيات التي احترفت العهر الإعلامي.
بيان نقابة المحامين الذي وصل "الشروق" بطرقها الخاصة اعتبره هؤلاء بمثابة رسالة للحكومة الجزائرية، غير أنهم أغفلوا أن الحكومة الجزائرية، لن تتعاطى سوى مع مؤسسات تكافئها في الحجم والمكانة، وحتى إن كانت رسالتهم عبارة عن إلتماس فهو مرفوض، لأن رسالتهم حملت نبرة من التهديد والوعيد غير المقبول، بحديثها عن خطوات التصعيد.
ردا علي الموضوع :
مع التحفظ عما ذكر من الفاظ خارجه وتهكم وسب بما جاء بالخبر نوضح حقيقه الوضع وما تم .......
فقد تجمع مجموعه صغيره امام الباب الرئيسي لنقابه المحامين والمطل علي شارع رمسيس ( واضح ذلك من الصوره ) بعضهم من المحامين وكان هناك غير المحامين الذين تصادف مرورهم بالشارع المكتظ بالماره .
وقد هتفت هذه المجموعه هتافات ضد التصرفات المشينه من جمهور الجزائر دون التعرض لأخرين وفي جم الحماس شاهدنا احدي المتواجدين وهو من غير المعروف لدينا كونه محاميا ( مواطن تصادف تواجده ) بأخراج علم مصنوع من الورق وبدء في الشروع بحرقه وقد طالت النار حروف العلم .
فما كان من المحامين المتواجدين غير انهم قاموا بأطفاء العلم موجهين اللوم لهذا الشخص ناصحين له نحن لانقابل العمل الغير حضاري بمثله كوننا نعلم قيمه العلم فهو رمز لدوله وشعب ومدي القيام بحرق علم فهو من اشد مايوجه من اسلوب الغضب ولم يكن لمصر سابقه في حرق علم يحمل رمز لأي دوله عربيه .
تم ذلك في غياب النقيب واعضاء المجلس خارج مبني النقابه حيث كان النقيب متواجد خارج القاهره بمحافظه اسيوط وعندما علم بذلك في اليوم التالي شكر المحامون علي تصرفهم عن عدم تمكين هذا الشخص بحرق علم الجزائر .
وفي اليوم التالي كان هناك مؤتمر حضره النقيب والاعضاء وبعض الضيوف تخلله حضور لفيف من القنوات الفضائيه والصحافين وقد تخلله بعض الكلمات التي ادانه فعله القله من جمهور الجزائر وماصدر منهم من تصرفات تخرج عن كونهم من مشجعي الرياضه العربيه وبعد ذلك وزع علي الحاضرين بيان يدين ويشجب هذه الافعال .
اما عما ذكرته الصحيفه من مزايادات ومهاترات تخرج عن الحقيقه وروح الادب الصحفي فنوجه لها كل التعازي كونها قد انكشف امرها لأفتعال الاكاذيب لأشعال نار الفتنه وهي المحرض الاول والمسؤل عما جري من احداث بين الشعبين .
وليعلم صاحب التقرير هذا والخبر ان مصر تعلوا وتسموا عن الحقارات والسباب من صحفي مأجور يتسول من اعداء العرب ليكون يدا قذره لتحريك نار الفتنه والشقاق العربي فقد علم الجميع من وراء كل هذه المؤامره ومن المحرك والاداه الأول فيها لذا نري ان كل ماذكره من سباب هو من قبيل الغيظ والفرس الصحفي المفضوح كي يتدارا خلفه بعد اكتشاف مؤامرته الزائفه ومن وراؤه من خونه ارادوا بالعرب سؤا .
ولتعلم ايها السفيه ان نقابه المحامين تضم صفوه العالم العربي ولها الفضل علي كل عربي ودائما هي في طليعه الدفاع والعمل للقوميه العربيه فأصغر محامي مصري لم يرتضي كونك كاتب عنده تخط له خط في ورقه كونك لاتخط غير الاكاذيب لكونك عميل لأخرين ومأجور وخادم للموائد .
الجنون المصري يبلغ ذروته والنخبة تنزل الى الحضيض
محامو مصر يتحولون الى "بلطجية" ويحرقون العلم الجزائري
جنّ جنون النخبة المصرية، فاجتمعت وقرعت طبول الحرب، وأعلنتها على الجزائر ورموزها، لتبرير خسارة في كرة القدم ووصلت السفالة والحقارة، حد حرق القانونيين المصريين للراية الوطنية على مرآى من الرأي العام العالمي، والدعوة إلى محاكمة شعبية للجزائريين، وهو ما يعتبر تعد وخرق صريح، وعنصرية واضحة وتهديدات متبجحة، وصلت حد المطالبة بإعداد مذكرة قانونية ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقية لتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية باعتباره مسؤولاً عما يزعمون من أحداث.
أقدمت نقابة المحامين المصريين بالتظاهر وحرق العلم الجزائري بكل نذالة وحقارة، وفي مشهد لا علاقة له بمبادئ القانون وأعرافه، وأصدرت "عصابة" المحامين بيانا تطبعه النرجسية المعهودة، ذكرتنا فيه بأمجاد المصريين المزعومة، ولم تقصر في نعتنا بشتى الأوصاف، معتبرين أرض الأحرار الجزائر ملتقى للإرهاب الفكري ووكرا للإرهابيين والأعمال الإرهابية، متناسية أن مصر احتلت صدارة الدول المصدرة للإرهاب، لأنها كانت منبته الأصلي تفكيرا ونظاما، وبلهجة تحمل الكثير من التهديد والوعيد "العبيط"، قال أشباه الحقوقيين أن إحسانهم كان جزاءه الإساءة والجحود والنكران والأحقاد.
وللفت الانتباه وتكملة للأدوار، والبحث عن بطولات ضائعة، قال بيان المحامين بخصوص الاعتداءات الوهمية التي يتخذونها ذريعة لتغطية فشل فريقهم وخسارة لم يتقبلوها بروح رياضية، أن من يعتقدون أن مصر لن تتصدى لهم حرصا على القومية فهذه معتقدات جعلت المعتدين سفاحين، غير آبهين بالقومية العربية، في إشارة إلى كل جزائري، وفي محاولة لتأليب الرأي العام العربي وتربطه في تصرفات لا تلزم سوى مصر وحدها، قال أصحاب البيان "العرب سوف يكونوا في قلب رجل واحد للتصدي للوحشية والبربرية والانتهازية".
ووصل تطاول هذه النقابة التي نسيت حجمها حد القول أن مصر "التي تقبض في مقابل بيع القضايا العربية" قادرة على الإطاحة بنا، وكأننا في متناولها، أو ندق على أبوابهم أو نتسول مثلما يتسولون عند أبواب الإدارة الأمريكية، هذه النقابة التي كان يفترض فيها احترام روح القانون، طالبت بتشكيل لجنة من قبل أعضاء مجلس النقابة والمحامين، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة قبل الحكومة الجزائرية، جزاء ما حدث من رعاياها ضد المواطنين المصريين، وإن تبقى هذه الأحداث هواجس في مخيلة بعض الفضائيات التي احترفت العهر الإعلامي.
بيان نقابة المحامين الذي وصل "الشروق" بطرقها الخاصة اعتبره هؤلاء بمثابة رسالة للحكومة الجزائرية، غير أنهم أغفلوا أن الحكومة الجزائرية، لن تتعاطى سوى مع مؤسسات تكافئها في الحجم والمكانة، وحتى إن كانت رسالتهم عبارة عن إلتماس فهو مرفوض، لأن رسالتهم حملت نبرة من التهديد والوعيد غير المقبول، بحديثها عن خطوات التصعيد.
ردا علي الموضوع :
مع التحفظ عما ذكر من الفاظ خارجه وتهكم وسب بما جاء بالخبر نوضح حقيقه الوضع وما تم .......
فقد تجمع مجموعه صغيره امام الباب الرئيسي لنقابه المحامين والمطل علي شارع رمسيس ( واضح ذلك من الصوره ) بعضهم من المحامين وكان هناك غير المحامين الذين تصادف مرورهم بالشارع المكتظ بالماره .
وقد هتفت هذه المجموعه هتافات ضد التصرفات المشينه من جمهور الجزائر دون التعرض لأخرين وفي جم الحماس شاهدنا احدي المتواجدين وهو من غير المعروف لدينا كونه محاميا ( مواطن تصادف تواجده ) بأخراج علم مصنوع من الورق وبدء في الشروع بحرقه وقد طالت النار حروف العلم .
فما كان من المحامين المتواجدين غير انهم قاموا بأطفاء العلم موجهين اللوم لهذا الشخص ناصحين له نحن لانقابل العمل الغير حضاري بمثله كوننا نعلم قيمه العلم فهو رمز لدوله وشعب ومدي القيام بحرق علم فهو من اشد مايوجه من اسلوب الغضب ولم يكن لمصر سابقه في حرق علم يحمل رمز لأي دوله عربيه .
تم ذلك في غياب النقيب واعضاء المجلس خارج مبني النقابه حيث كان النقيب متواجد خارج القاهره بمحافظه اسيوط وعندما علم بذلك في اليوم التالي شكر المحامون علي تصرفهم عن عدم تمكين هذا الشخص بحرق علم الجزائر .
وفي اليوم التالي كان هناك مؤتمر حضره النقيب والاعضاء وبعض الضيوف تخلله حضور لفيف من القنوات الفضائيه والصحافين وقد تخلله بعض الكلمات التي ادانه فعله القله من جمهور الجزائر وماصدر منهم من تصرفات تخرج عن كونهم من مشجعي الرياضه العربيه وبعد ذلك وزع علي الحاضرين بيان يدين ويشجب هذه الافعال .
اما عما ذكرته الصحيفه من مزايادات ومهاترات تخرج عن الحقيقه وروح الادب الصحفي فنوجه لها كل التعازي كونها قد انكشف امرها لأفتعال الاكاذيب لأشعال نار الفتنه وهي المحرض الاول والمسؤل عما جري من احداث بين الشعبين .
وليعلم صاحب التقرير هذا والخبر ان مصر تعلوا وتسموا عن الحقارات والسباب من صحفي مأجور يتسول من اعداء العرب ليكون يدا قذره لتحريك نار الفتنه والشقاق العربي فقد علم الجميع من وراء كل هذه المؤامره ومن المحرك والاداه الأول فيها لذا نري ان كل ماذكره من سباب هو من قبيل الغيظ والفرس الصحفي المفضوح كي يتدارا خلفه بعد اكتشاف مؤامرته الزائفه ومن وراؤه من خونه ارادوا بالعرب سؤا .
ولتعلم ايها السفيه ان نقابه المحامين تضم صفوه العالم العربي ولها الفضل علي كل عربي ودائما هي في طليعه الدفاع والعمل للقوميه العربيه فأصغر محامي مصري لم يرتضي كونك كاتب عنده تخط له خط في ورقه كونك لاتخط غير الاكاذيب لكونك عميل لأخرين ومأجور وخادم للموائد .
