من طرف 
نظمت لجنة الشئون السياسية بنقابة المحامين بتكليف من نقيب المحامين حمدي خليفه و تحت اشراف مقرر اللجنه وعضو المجلس الدكتور ابراهيم الياس ومسؤل الاعلام الدكتور رمضان الغندور وامين اللجنه الاستاذ اشرف واعضاء اللجنه وقفة احتجاجية على سلالم النقابة احتجاجًا على قرار الحكومة السويسرية التي أجرت استفتاءً شعبيا ونتج عنه قرارا بحظر المآذن في سويسرا بأغلبية وصلت 57.5%. وقال حسين الجمال الأمين العام بالنقابة: إن الحزن والأسى ملأ قلوبنا؛ لأن هذا القرار صادر من دولة هادئة ومحبة للسلام ويعدها المسلمون بمثابة جنة الله على الأرض تتعايش فيها جميع الديانات والمذاهب دون تصادم والدليل على ذلك وجود 400.00 مواطن سويسري مسلم بين حدائقها وقرابة المائتي مسجد والأربع مآذن وليس للإرهاب فيها نصيب. وأضاف: إن ما حدث هو ناتج عن تخوف عالمي من انتشار الإسلام لأنه الدين الحق، فالإسلام الآن يلقى رواجًا في أوروبا ولن تمر أعوام قليلة حتي تصبح أوربا نصفها من المسلمين. وقال: إن اللجنة لن تهدأ ولن ينفض انعقادها الدائم والمستمر والطارئ حتى تجد مخرجًا لتلك الأزمة. وقال الكاتب الصحفي مصطفي بكري: إن ما حدث كشف الوجه الحقيقي والعنصري للغرب فلم يذهب السويسريون للانتخابات العامة مثلما فعلوا حينما توجهوا عن بكرة أبيهم لرفض بناء المآذن، لكن الغريب في الأمر كما يقول بكري أن يقابل شيخ الأزهر السفير السويسري ويصافحه ويعلن فضيلته أن الديمقراطية هي التي فعلت ذلك وليس عنصرية السويسريين ووصف موقف شيخ الأزهر بالموقف الضعيف الذي يضاف إلي مواقفه المخزية. وأضاف : تقدمت بطلب إحاطة في مجلس الشعب لوزير الخارجية حول عدم وجود أي رد فعلي رسمي قوي تجاه ما حدث وناشد بكري الشعب المصري والشعوب العربية بمقاطعة المنتجات السويسرية التي تصل إلي 40 مليار دولار في العالم الإسلامي. وأشار إلى أن هذا الاستفتاء فتح باب الشر والفتن والكراهية تجاه المسلمين وسوف تنشأ مشاعر الإرهاب ويولد التطرف هنا وهناك وينقلب حال المجتمع السويسري من حب وتعاون إلى عداوة وانشقاق
