من طرف 
لما كل هذه الاتهامات للمجلس بأنه وراء عدم استكمال الجمعيه او اتهام اشخاص بعينهم رغم ان هناك سابقه منذ صدور
القانون 100 لسنه 1993 لم تنعقد جمعيه لشمال وجنوب القاهره حتي هناك نقص في بعض الجمعيات اثناء انتخابات النقابه العامه
لكي ننظر بعين الحقيقه لابد من التجرد عن مجلس سابق او حالي فهناك زملائي الاعزاء الكثير من الاسباب وكل من يبحث يري اسباب اخري ومنها علي سبيل المثال :
بعد تطبيق قانون 100 والتقسيم للجزئيات احرج واحجم الكثير للحضور حتي لايضع نفسه في حرج كون محامي كل جزئيه علي علاقه ومعرفه بعضهم البعض .
وكذلك خروج حلوان واكتوبر والصف والبدرشين والعياط عن القاهره والجيزه اضعف من ثقل انتخابي فكلا المحافظتين .
ثبت ويعلم الجميع ان اغلب من قيدوا بالجمعيه العموميه بالجيزه والقاهره هم من محامي الاقاليم مضوا فتره تدربهم فيهما ثم رجعوا الي محافظتهم دون تسويه مراكزهم .
كما لايخفي علي احد ان هناك عدد كبير من حمله الكرنيهات غير ممارسين للمهنه .
وكذا اصبح القطاع العام لايهمه شئون النقابه بعد تعديل وضعهم وعدم مشاركتهم والاهتمام به فأصبح محامي القطاع العام يحجمون عن التواجد .
وكذا قيد كثير من المحاميات والقليل منهن ممارس للمهنه والاغلب منهن ملتزمين بمنازلهم بعد الزواج .
كذلك ضعف المرشحين في حشد انصارهم مما يتبين ان مناصريهم احجموا عنهم وان تواجدهم حولهم ماهو الا فرجه عليهم ووقت المشاركه لم يحضر احد .
الصراعات بين قوي المرشحين دب روح اليأس بين انصارهم ولكل منهم غرض في سياسه الشد والجذب اثر علي سؤ التخطيط واصبح تخبيط .
كما ان هناك اعدادا كبيره لم تسدد الاشتراكات حتي 2009.
كذلك نقص في الشخصيات القياديه بعد ان ابتعد منهم الكثير لما وصل الحال من تطاول بعض صغار المحامين علي قيادات العمل النقابي .
استياء واستمرار حاله يأس من اغلب المحامين بعد ان وصلت الحاله بتواجد الصراعات والفتن وتطاول فئه لها اغراض خبيثه ضد المجلس ونقيبه وعدم الاحترام بين المحامين وتشويه صوره النقابه وصوره المحامي بالمجتمع مما ذاد من حاله القرف من بعض المحامين الممارسين للمهنه ومايسمعونه من الموكلين وسائر الشعب عن الحكايات والاخبار المنشوره بالصحف من التجاوزات والسلوك المشين من فئه اضرت بسمعه النقابه لغرض يحلمون به بسقوط المجلس .
اري تنقيه الجدول ودعوه للجمعيه العموميه بعد التنقيه في عددها الصحيح والتقاط الانفاس للمرشحين لأعاده اوضاعهم علي حقيقه الواقع دون مخادعه مع النفس .
( نعيب علي الاخر والعيب فينا )