أسرار أخرى وراء التلاعب فى كشوف الجمعية العمومية
رغم حالة القلق فى كل الجبهات لأن عاشور يحشد أنصاره لوقفة احتجاجية عقب الحكم بمجلس الدولة بعد أن أطاحت أيدى الفساد والعبث كشوف الجمعية العمومية وطالت الجميع حتى أن بطاقات الانتخاب التى وصلت الاسكندرية غير مختومة ولا موقعة من اللجنة وأن عبد العزيز الدرينى تقدم بلاغ بالواقعة وفى حين فشل رجائى عطية فى محاولة مع فاروق سلطان لتأجيل الانتخابات أو وقفها لفترة معينة حيث رفض فاروق سلطان طلب عطية ،لكن المفاجأة التى فجرتها طعون الانتخابات والتى ظهرت جلسة الاحد الماضى عن نقابة الجيزة بالذات كانت من الغرابة بما جعل محامى مثل أبو النجا المحرزى يخرج عن صمته ويغير اتجاهه ويتحالف لأول مرة مع مختار نوح فى الجانب المعارض وهو تحول يحدث لأول مرة فى تاريخ العلاقات بين أبو النجا ونوح بعد أن كان حاملا للواء عاشور ورايته طوال تاريخه وحتى وقت قريب
وقد حدث هذا التحول على اثر تسلم المحريزى صورة من الجمعية العمومية الواردة للجيزة يوم 10/1/2009 ،ويالهول مارأى فقد تبين له أن جمعية الجيزة التى كان يتوقع زيادتها عن 20 الف قد تقلصت بفعل فاعل ولم تصل الى هذا الحد بهدف أن تمثل الجيزة بمقعد واحد
وجاءت الامثلة صارخة مثال ضم شارع ناهيا ببولاق الدكرور الى قرية ناهيا مركز امبابة فأصبح بذلك شارع ناهيا تابعا لاكتوبر ومنطقة القصبجى والكنيسة تم ضمهم لاكتوبر وكذا شارع ترسا بالطالبية تم ضمة لمنطقة ترسا أى لاكتوبر
- أما بالنسبة لتسكين المحامين فكان أكثر غرابة فقد نقل بعض المحامين من امبابة الى منطقة الهرم ونقل أكثر من أربعة آلاف محام من العمرانية وتوزيعهم على المناطق الاخرى،وهو ما دعا المحرزى الى حضور جلسة الطعون يوم الاحد الماضى وتقديم 400 حالة بالكرنيه والبطاقة للمحكمة
ولما كانت العمرانية هى منطقة نقوذ المحرزى فانه اعتقد أن هذا الامر قد تم بفعل فاعل يرى أن المحريزى لو قدر له النجاح سينافسه على المواقع القبادية بهئة المكتب فثارت ثورة المحرزى وانتفض للدفاع عن نفسه حتى أنه بدأ فى تشكيل مجمع انتخابى للدعوة للاضراب وعدم اكتمال الجمعية ومنع المحامين من المشاركة الانتخابية للمخالفات الجسيمة الواردة فى الجمعية العمومية
ويرى بعض العارفين أن المحرزى ليس هو المقصود بالدرجة الاولى وانما كانت القصد بالاضافة اليه حمدى خليفة المرشح للنقيب ليحرم أنصاره ومؤيدية من الادلاء بأصواتهم وعلى الاخص نقل محامو القطاع العام من الاماكن التى اعتادوا اداء اصواتهم فيها الى أماكن بعيدة عنهم والمعروف رأن خليفة يمتلك شعبية جارفة لدى محامى القطاع العام فى مناطق الجيزة المختلفة
ورغم ذلك سقط عاشور في هذه الدوره الانتخابيه
رغم حالة القلق فى كل الجبهات لأن عاشور يحشد أنصاره لوقفة احتجاجية عقب الحكم بمجلس الدولة بعد أن أطاحت أيدى الفساد والعبث كشوف الجمعية العمومية وطالت الجميع حتى أن بطاقات الانتخاب التى وصلت الاسكندرية غير مختومة ولا موقعة من اللجنة وأن عبد العزيز الدرينى تقدم بلاغ بالواقعة وفى حين فشل رجائى عطية فى محاولة مع فاروق سلطان لتأجيل الانتخابات أو وقفها لفترة معينة حيث رفض فاروق سلطان طلب عطية ،لكن المفاجأة التى فجرتها طعون الانتخابات والتى ظهرت جلسة الاحد الماضى عن نقابة الجيزة بالذات كانت من الغرابة بما جعل محامى مثل أبو النجا المحرزى يخرج عن صمته ويغير اتجاهه ويتحالف لأول مرة مع مختار نوح فى الجانب المعارض وهو تحول يحدث لأول مرة فى تاريخ العلاقات بين أبو النجا ونوح بعد أن كان حاملا للواء عاشور ورايته طوال تاريخه وحتى وقت قريب
وقد حدث هذا التحول على اثر تسلم المحريزى صورة من الجمعية العمومية الواردة للجيزة يوم 10/1/2009 ،ويالهول مارأى فقد تبين له أن جمعية الجيزة التى كان يتوقع زيادتها عن 20 الف قد تقلصت بفعل فاعل ولم تصل الى هذا الحد بهدف أن تمثل الجيزة بمقعد واحد
وجاءت الامثلة صارخة مثال ضم شارع ناهيا ببولاق الدكرور الى قرية ناهيا مركز امبابة فأصبح بذلك شارع ناهيا تابعا لاكتوبر ومنطقة القصبجى والكنيسة تم ضمهم لاكتوبر وكذا شارع ترسا بالطالبية تم ضمة لمنطقة ترسا أى لاكتوبر
- أما بالنسبة لتسكين المحامين فكان أكثر غرابة فقد نقل بعض المحامين من امبابة الى منطقة الهرم ونقل أكثر من أربعة آلاف محام من العمرانية وتوزيعهم على المناطق الاخرى،وهو ما دعا المحرزى الى حضور جلسة الطعون يوم الاحد الماضى وتقديم 400 حالة بالكرنيه والبطاقة للمحكمة
ولما كانت العمرانية هى منطقة نقوذ المحرزى فانه اعتقد أن هذا الامر قد تم بفعل فاعل يرى أن المحريزى لو قدر له النجاح سينافسه على المواقع القبادية بهئة المكتب فثارت ثورة المحرزى وانتفض للدفاع عن نفسه حتى أنه بدأ فى تشكيل مجمع انتخابى للدعوة للاضراب وعدم اكتمال الجمعية ومنع المحامين من المشاركة الانتخابية للمخالفات الجسيمة الواردة فى الجمعية العمومية
ويرى بعض العارفين أن المحرزى ليس هو المقصود بالدرجة الاولى وانما كانت القصد بالاضافة اليه حمدى خليفة المرشح للنقيب ليحرم أنصاره ومؤيدية من الادلاء بأصواتهم وعلى الاخص نقل محامو القطاع العام من الاماكن التى اعتادوا اداء اصواتهم فيها الى أماكن بعيدة عنهم والمعروف رأن خليفة يمتلك شعبية جارفة لدى محامى القطاع العام فى مناطق الجيزة المختلفة
ورغم ذلك سقط عاشور في هذه الدوره الانتخابيه