قال محمد بن الحجاج راوية بشار بن برد : مات لبشار حمار .
فقال : رأيت حماري البارحة في النوم فقلت له : ويلك ما لك مت ؟
قال : إنك ركبتني يوم كذا فمررنا على باب الأصفهاني فرأيت أتانا عند بابه فعشقتها فمت ، وأنشد (يعني الحمار) :
سيدي خذ لي أمانا= من أتان الأصبهاني
إن بالباب أتانـا= فضلت كل أتـان
تيمتني يوم رحنـا= بثناياها الحسـان
وبحسـن ودلال = سلّ جسمي وبراني
ولها خـد أسيـل = مثل خد الشنفراني
فلذا مُتُّ ولو عِشْت = إِذاً طَال هَـوَانـي
فقال له رجل : يا أبا معاذ ، ما الشنفراني ؟
فقال : هو شيء يتحدث به الحمير .. فإذا لقيت حمارا فاسأله
فقال : رأيت حماري البارحة في النوم فقلت له : ويلك ما لك مت ؟
قال : إنك ركبتني يوم كذا فمررنا على باب الأصفهاني فرأيت أتانا عند بابه فعشقتها فمت ، وأنشد (يعني الحمار) :
سيدي خذ لي أمانا= من أتان الأصبهاني
إن بالباب أتانـا= فضلت كل أتـان
تيمتني يوم رحنـا= بثناياها الحسـان
وبحسـن ودلال = سلّ جسمي وبراني
ولها خـد أسيـل = مثل خد الشنفراني
فلذا مُتُّ ولو عِشْت = إِذاً طَال هَـوَانـي
فقال له رجل : يا أبا معاذ ، ما الشنفراني ؟
فقال : هو شيء يتحدث به الحمير .. فإذا لقيت حمارا فاسأله