القاهرة - أ.ش.أ
انعكست أجواء الانتخابات الإثنين بظلالها على ميدان التحرير حيث شهد انخفاضا ملحوظا فى أعداد المتظاهرين ,لا تتجاوز المئات.
وانقسم المشاركون فى الحلقات النقاشية إلى فريقين الأول حاول الإقناع بعدم جدوى المشاركة فى الانتخابات , وحث المتظاهرين على استكمال الاعتصام متبنيين وجهة نظر أن المجلس العسكرى لم يستمع إلى مطالبهم بإنشاء حكومة إنقاذ وطنى , بعد أن أتى بالدكتور كمال الجنزورى كرئيس للوزراء.
فيما رأى الفريق الثانى بالحلقات النقاشية ضرورة المشاركة فى إدلاء المتظاهرين بأصواتهم معتبرين أنها نقطة البداية للتحول الديمقراطى, محاولين إقناع المتواجدين بجدوى المشاركة على المدى الطويل.
على سياق متصل , أكد العشرات من المتظاهرين أمام مجلس الوزراء رفضهم التام لفكرة الذهاب لأداء بأصواتهم , مؤكدين أنهم مستمرين فى الاعتصام لحين رجوع المجلس الاعلى للقوات المسلحة عن تنصيب الدكتور كمال الجنزورى كرئيسا للوزراء .
افتقد الميدان ميدانيا وجود اللجان الشعبية عدا اللجنة الوحيدة التى باتت منظمة والمتواجدة بشارع محمد محمود حيث ظل المتظاهرون صامدون أمامها حرصا منهم على الأمن والاستقرار اللازمين , وانتشر بكثرة الباعة الجائلين بجميع أرجاء الميدان , فيما شهد الشوارع المؤدية إلى الميدان انسيابا فى الحركة المرورية.
وكان الهدوء يسود الميدان فى الساعات الاولى من الاثنين مع قلة اعداد المعتصمين وذلك عقب الامطار الغزيرة التى شهدتها بعض مناطق القاهرة الاحد.
وأصر مئات من المتظاهرين على مواصلة الإعتصام رغم برودة الجو وتجمع مياه الأمطار ، ولجأ أغلبهم إلى استعمال الأوراق والكرتون لتجفيف مياه الأمطار واستعانوا ببطاطين وخيام إضافية , فيما بدأت لجان شعبية في تنظيف الميدان.. وذلك في الوقت الذي شهد فيه الميدان إقبالا هو الأضعف منذ بدء الإعتصام قبل 9 ايام.
و اتفق أغلب القوى السياسية المشاركة في الاعتصام بالميدان على تقسيم انفسهم إلى مجموعات, يتجه عدد منها للمشاركة في الانتخابات البرلمانية اليوم سواء بالتصويت أو الرقابة أو رصد المخالفات, بينما تستمر مجموعات أخرى في الميدان لمواصلة الإعتصام حتى تحقيق مطالبهم وفى مقدمتها سرعة تسليم السلطة للمدنيين.
الداخلية تنفى استغلالها للانتخابات لفض اعتصام الميدان بالقوة
وعلى الصعيد ذاته نفى مصدر أمنى مسئول ما يتردد من شائعات حول اعتزام أجهزة الشرطة فض الاعتصام بميدان التحرير بالقوة, استغلالا لانشغال المجتمع بالانتخابات البرلمانية.
وأكد المصدر الأمنى اليوم الاثنين أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة, وتهدف الى تعكير صفو المناخ الانتخابى.
وناشد المصدر الأمنى أبناء الشعب المصرى العظيم عدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة,والاهتمام بالمشاركة الايجابية فى العملية الانتخابية, تعميقا للممارسة الديمقراطية
انعكست أجواء الانتخابات الإثنين بظلالها على ميدان التحرير حيث شهد انخفاضا ملحوظا فى أعداد المتظاهرين ,لا تتجاوز المئات.
وانقسم المشاركون فى الحلقات النقاشية إلى فريقين الأول حاول الإقناع بعدم جدوى المشاركة فى الانتخابات , وحث المتظاهرين على استكمال الاعتصام متبنيين وجهة نظر أن المجلس العسكرى لم يستمع إلى مطالبهم بإنشاء حكومة إنقاذ وطنى , بعد أن أتى بالدكتور كمال الجنزورى كرئيس للوزراء.
فيما رأى الفريق الثانى بالحلقات النقاشية ضرورة المشاركة فى إدلاء المتظاهرين بأصواتهم معتبرين أنها نقطة البداية للتحول الديمقراطى, محاولين إقناع المتواجدين بجدوى المشاركة على المدى الطويل.
على سياق متصل , أكد العشرات من المتظاهرين أمام مجلس الوزراء رفضهم التام لفكرة الذهاب لأداء بأصواتهم , مؤكدين أنهم مستمرين فى الاعتصام لحين رجوع المجلس الاعلى للقوات المسلحة عن تنصيب الدكتور كمال الجنزورى كرئيسا للوزراء .
افتقد الميدان ميدانيا وجود اللجان الشعبية عدا اللجنة الوحيدة التى باتت منظمة والمتواجدة بشارع محمد محمود حيث ظل المتظاهرون صامدون أمامها حرصا منهم على الأمن والاستقرار اللازمين , وانتشر بكثرة الباعة الجائلين بجميع أرجاء الميدان , فيما شهد الشوارع المؤدية إلى الميدان انسيابا فى الحركة المرورية.
وكان الهدوء يسود الميدان فى الساعات الاولى من الاثنين مع قلة اعداد المعتصمين وذلك عقب الامطار الغزيرة التى شهدتها بعض مناطق القاهرة الاحد.
وأصر مئات من المتظاهرين على مواصلة الإعتصام رغم برودة الجو وتجمع مياه الأمطار ، ولجأ أغلبهم إلى استعمال الأوراق والكرتون لتجفيف مياه الأمطار واستعانوا ببطاطين وخيام إضافية , فيما بدأت لجان شعبية في تنظيف الميدان.. وذلك في الوقت الذي شهد فيه الميدان إقبالا هو الأضعف منذ بدء الإعتصام قبل 9 ايام.
و اتفق أغلب القوى السياسية المشاركة في الاعتصام بالميدان على تقسيم انفسهم إلى مجموعات, يتجه عدد منها للمشاركة في الانتخابات البرلمانية اليوم سواء بالتصويت أو الرقابة أو رصد المخالفات, بينما تستمر مجموعات أخرى في الميدان لمواصلة الإعتصام حتى تحقيق مطالبهم وفى مقدمتها سرعة تسليم السلطة للمدنيين.
الداخلية تنفى استغلالها للانتخابات لفض اعتصام الميدان بالقوة
وعلى الصعيد ذاته نفى مصدر أمنى مسئول ما يتردد من شائعات حول اعتزام أجهزة الشرطة فض الاعتصام بميدان التحرير بالقوة, استغلالا لانشغال المجتمع بالانتخابات البرلمانية.
وأكد المصدر الأمنى اليوم الاثنين أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة, وتهدف الى تعكير صفو المناخ الانتخابى.
وناشد المصدر الأمنى أبناء الشعب المصرى العظيم عدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة,والاهتمام بالمشاركة الايجابية فى العملية الانتخابية, تعميقا للممارسة الديمقراطية