أكدت الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان أن عملية الاقتراع في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب المصري، أجريت وسط أجواء إيجابية غير مسبوقة في مصر، سُجِّلت خلالها مشاركة واسعة من قبل الجمهور، تخللها خروقات وتجاوزات غير جوهرية، لكنها لم تؤثر في المجمل على سلامة العملية.
وقال تقرير الشبكة إن عملية الاقتراع في المحافظات التسع التي شملتها المرحلة الأولى من الانتخابات، شهدت إقبالاً كبيرًا من قبل المواطنين، ولم تسجل حوادث عنف لافتة أو اعتداءات جسيمة، بينما لوحظت خروقات ليست بالمهمة أو الجوهرية في بعض اللجان الانتخابية، لا سيما خلال اليوم الثاني من التصويت، برز من بين تلك التجاوزات استمرار الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين، وغلق بعض اللجان قبل الموعد المحدد، إضافة إلى تأخر وصول قضاة إلى مراكز الاقتراع.
وأضاف أن المقرات الانتخابية لم تشهد أعمال عنف واعتداء، بالرغم من خروج البلاد من موجة احتجاجات دامية ضد المجلس العسكري الحاكم سقط ضحيتها أكثر من 40 قتيلاً، باستثناء ما سُجل في محيط إحدى مراكز الاقتراع في محافظة أسيوط بصعيد مصر؛ من عرقلة مسلحين تابعين لأحد المرشحين لوصول المواطنين إلى مركز التصويت.
وكشف التقرير أن اليوم الأول للاقتراع شهِد حالة من استتباب الأمن داخل وفي محيط المقرات الانتخابية التي يتجاوز عددها 9800 مقرًا، مخصصة لإدلاء حوالي 17 مليونًا ونصف المليون ناخب بأصواتهم.
وأشار التقرير إلى أن لجان شعبية شكلها المواطنون تعمل في المحافظة بالتعاون مع القوى الأمنية سيطرت على المسلحين في وقت قصير؛ لتعود حركة المواطنين حول المركز الانتخابي إلى طبيعتها.
وأوضح تقرير الشبكة الأورومتوسطية، أنّ اليوم الثاني شهد حوادث عنف متفرقة، تعاملت معها قوات الجيش والشرطة المتكفلة بحماية مراكز الاقتراع؛ حيث أقدم ناخبون في محافظة الفيوم على كسر باب لجنة مديرية "كفر محفوظ للتعليم الأساسي" بمركز "طامية"؛ احتجاجًا على عدم السماح لهم بالتجمع داخل اللجنة، ونوَّه التقرير إلى قيام رجال الأمن بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء؛ لتفرقة الناخبين المحتجين ومنعهم من اقتحام اللجان، قبل أن تسيطر قوى الأمن على الموقف وتُستكمل عملية التصويت.
وقال تقرير الشبكة إن عملية الاقتراع في المحافظات التسع التي شملتها المرحلة الأولى من الانتخابات، شهدت إقبالاً كبيرًا من قبل المواطنين، ولم تسجل حوادث عنف لافتة أو اعتداءات جسيمة، بينما لوحظت خروقات ليست بالمهمة أو الجوهرية في بعض اللجان الانتخابية، لا سيما خلال اليوم الثاني من التصويت، برز من بين تلك التجاوزات استمرار الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين، وغلق بعض اللجان قبل الموعد المحدد، إضافة إلى تأخر وصول قضاة إلى مراكز الاقتراع.
وأضاف أن المقرات الانتخابية لم تشهد أعمال عنف واعتداء، بالرغم من خروج البلاد من موجة احتجاجات دامية ضد المجلس العسكري الحاكم سقط ضحيتها أكثر من 40 قتيلاً، باستثناء ما سُجل في محيط إحدى مراكز الاقتراع في محافظة أسيوط بصعيد مصر؛ من عرقلة مسلحين تابعين لأحد المرشحين لوصول المواطنين إلى مركز التصويت.
وكشف التقرير أن اليوم الأول للاقتراع شهِد حالة من استتباب الأمن داخل وفي محيط المقرات الانتخابية التي يتجاوز عددها 9800 مقرًا، مخصصة لإدلاء حوالي 17 مليونًا ونصف المليون ناخب بأصواتهم.
وأشار التقرير إلى أن لجان شعبية شكلها المواطنون تعمل في المحافظة بالتعاون مع القوى الأمنية سيطرت على المسلحين في وقت قصير؛ لتعود حركة المواطنين حول المركز الانتخابي إلى طبيعتها.
وأوضح تقرير الشبكة الأورومتوسطية، أنّ اليوم الثاني شهد حوادث عنف متفرقة، تعاملت معها قوات الجيش والشرطة المتكفلة بحماية مراكز الاقتراع؛ حيث أقدم ناخبون في محافظة الفيوم على كسر باب لجنة مديرية "كفر محفوظ للتعليم الأساسي" بمركز "طامية"؛ احتجاجًا على عدم السماح لهم بالتجمع داخل اللجنة، ونوَّه التقرير إلى قيام رجال الأمن بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء؛ لتفرقة الناخبين المحتجين ومنعهم من اقتحام اللجان، قبل أن تسيطر قوى الأمن على الموقف وتُستكمل عملية التصويت.