روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    حقائق سياسات حزب الحرية والعدالة في مصر

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    حقائق سياسات حزب الحرية والعدالة في مصر Empty حقائق سياسات حزب الحرية والعدالة في مصر

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الخميس ديسمبر 08, 2011 12:02 pm

    حقائق سياسات حزب الحرية والعدالة في مصر Thumbmail2011-12-05+13%3A15%3A26.619X
    رويترز
    حصل
    حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين على أكبر
    عدد من المقاعد في المرحلة الاولى من أول انتخابات ديمقراطية في مصر منذ
    نحو 60 عاما.
    وفيما يلي بعض اراء تبنتها جماعة الاخوان
    وحزب الحرية والعدالة في الاقتصاد والامن والاصلاح السياسي والدين والثقافة
    والسياسة الخارجية استنادا الى تصريحات من الاعضاء وبرنامج الحزب.

    السياسة والدين..
    - يقول مسؤولو الحرية والعدالة انهم يريدون بناء دولة ديمقراطية حديثة مرجعيتها الشريعة الاسلامية.
    - يقول الحرية والعدالة في برنامجه ان التشريع يجب أن يستند الى الشريعة وأن ينفذ بموافقة الاغلبية البرلمانية.
    -
    يتحدث برنامج الحزب عن نشر وتعميق فهم الشريعة كوسيلة لدعوة الافراد
    والمجتمع وهو تكرار لتصريحات مسؤولين يقولون انهم لا يريدون فرض الشريعة
    على سكان لا يرغبون في ذلك.
    - يقول ان أتباع الديانات الاخرى ستحكمهم قوانينهم في المسائل الدينية.
    -
    عندما سئل سعد الكتاتني الامين العام لحزب الحرية والعدالة عما اذا كان
    الحزب سيجبر المصريات على ارتداء الحجاب أجاب قائلا انه لن يسن قانونا يقول
    ان المرأة اللي مش محجبة تمنع من كذا أو كذا... لازم أشعرها ان العقاب في
    الاخرة وأغلب المصريات يرتدين الحجاب بالفعل.

    الاقتصاد..
    - بصفة عامة يقول زعماء الاخوان ان الجماعة تؤيد اقتصاد السوق الحرة مع وجود قطاع خاص قوي.
    - لدى العديد من أعضاء جماعة الاخوان مصالح تجارية كبرى بما في ذلك البضائع الاستهلاكية مثل الاثاث والملابس.
    -
    يقولون انهم يسعون لتقليد التجربة التركية فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي مع
    التركيز على تعزيز التصنيع والصادرات لكنهم يقولون ان هذا لا يعني أنهم
    يرغبون في اتباع النموذج السياسي التركي.
    - تقول
    الجماعة انها تسعى تدريجيا لتوسيع التعامل بالبنوك الاسلامية في مصر كبديل
    للبنوك التجارية والتي ستجتذب المستثمرين لكنها ستدع الخيارين امام
    المستهلكين.
    - قال حسن مالك أحد ممولي الجماعة وأحد
    كبار رجال الاعمال في الاخوان عايزين نجيب اكبر كم من الاستثمارات
    الاجنبية... وده يحتاج دورا كبيرا للقطاع الخاص.
    -
    ويميل مسؤولو حزب الحرية والعدالة الى مراوغة أسئلة عما اذا كان الحزب
    سيحظر على سبيل المثال الخمور في خطوة ستردع السائحين الذين يمثلون مصدرا
    رئيسيا للدخل وللوظائف.
    - قال الكتاتني ان الحزب ربما يسعى لحظر الخمور على المصريين لكنه سيتيحه للسائحين في المناطق السياحية.
    وقال عصام العريان نائب رئيس الحرية والعدالة عندما سئل عن هذه القضية ان الاضرار بالنشاط السياحي سيكون خطأ فادحا.
    -
    قال مالك ان لديه تحفظات بشأن التعامل مع المناطق الصناعية المؤهلة التي
    أقيمت بموجب اتفاق عام 2005 يتيح لمصر التصدير من هذه المناطق الى الولايات
    المتحدة معفاة من الرسوم والحصص بشرط أن تحتوي المنتجات على نسبة معينة من
    المكونات الاسرائيلية.

    اسرائيل..
    -
    جماعة الاخوان من أشد منتقدي اسرائيل وعلى الرغم من نبذها العنف منذ زمن
    طويل كوسيلة لاحداث تغيير في مصر فانها تقول ان من يواجهون احتلالا من حقهم
    المقاومة بكل الوسائل. وتعتبر حركة المقاومة الاسلامية حماس جماعة الاخوان
    الاب الروحي لها.
    - ويشير برنامج الحرية والعدالة الى
    اسرائيل في برنامجه بقوله الكيان الصهويني ويصفها بأنها كيان عنصري ومستعمر
    وعدواني ويقول ان القضية الفلسطينية هي اكثر قضايا الامن القومي خطورة
    بالنسبة لمصر.
    ودون ذكر معاهدة السلام المصرية عام 1979
    مع اسرائيل يقول الحزب ان الاتفاقات الدولية أو المعاهدات لابد أن تكون
    مقبولة شعبيا وهذا لا يأتي الا اذا كانت هذه الاتفاقيات والمعاهدات قائمة
    على أساس العدل وتحقق المصالح لاطرافها اضافة الى ضرورة التزام هؤلاء
    الاطراف بتطبيق نصوصها بأمانة ودقة.
    ويتيح القانون الدولي للاطراف مراجعة الاتفاقيات والمعاهدات المعقودة بينهم في ضوء هذه الشروط.
    -
    عندما سئل العريان عن المعاهدة أجاب وجود معاهدة هذا حقيقة. لن ننهيها
    لكنه قال ان برلمانا جديدا ومؤسسات أخرى جديدة من الممكن أن تغير المواقف
    في المستقبل في حالة مخالفة جانب اخر لها.

    المساعدات الامريكية..
    -
    قال الكتاتني تعقيبا على المساعدات من الولايات المتحدة التي تدفقت على
    البلاد منذ أن وقعت مصر على معاهدة السلام مع اسرائيل ان أي بلد يعتمد على
    المساعدات يظل أسيرا لسياسات الاخرين وان مصر يجب أن تكون حرة.
    - قال الكتاتني ان هذا لا يعني أنهم يريدون قطع العلاقات مع واشنطن لكن لا يريدون مساعدات تكون نتيجتها الهيمنة.
    - تحصل مصر على نحو 3ر1 مليار دولار من المساعدات العسكرية الامريكية.

    اصلاح القطاع الامني..
    -
    يدعو برنامج الحرية والعدالة شأنه شأن اخرين الى اصلاح عميق لقوات الامن
    التي أذكى قمعها للمعارضة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك الانتفاضة التي
    قامت في مستهل العام الحالي ضد حكمه.

    ومن الخطوات الاولى التي اقترحها الحرية والعدالة
    - استبعاد كل من تثبت في حقه أي من تهم القتل أو التعذيب أو الرشوة.
    - اعادة توزيع من ارتكبوا أخطاء أقل خارج محافظاتهم أو نقلهم لوظائف لا تعامل فيها مع الجمهور.
    - استدعاء من تم استبعادهم من الضباط الشرفاء لاسباب تعسفية.
    - ضمان أن أكاديميات الشرطة تعقد دورات لحقوق الانسان.

    الثقافة..
    - يقول برنامج الحرية والعدالة انه يؤكد على حرية الابداع وعلى رعاية أخلاقيات المجتمع وقيمه.
    -
    وعن الاغاني والموسيقى يقول ان الحزب يؤيد الترويح عن النفس لكن الاغنية
    من الفنون التي لحقها اسفاف وهبوط فارتبطت في أذهان الكثيرين بتجاوز
    الاخلاق واثارة الشهوات.
    - يقول البرنامج أيضا يجب العمل على توجيه الاغنية المصرية الى أفق أكثر أخلاقية وابداعية واتساقا مع قيم المجتمع وهويته.
    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    حقائق سياسات حزب الحرية والعدالة في مصر Empty رد: حقائق سياسات حزب الحرية والعدالة في مصر

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الخميس ديسمبر 08, 2011 12:08 pm

    إثر ثورة 25 ينايروتحديدا في 21 فبراير 2011، أعلن الدكتور محمد بديع
    المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين عن تأسيس الجماعة لحزب الحرية
    والعدالة كما أعلن أن ذلك الحزب مفتوح لكل المصريين مسلمين ومسيحيين ، وتم
    قبول تأسيسه في 6 يونيو 2011 .
    وهو حزب ذو مرجعية إسلامية، ويتبنى أيدولوجية الاسلام السياسي .
    ثم
    أعلنت الجماعة عن اختيار الدكتور محمد سعد الكتاتني - رئيس الكتلة
    البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلس الشعب 2005- وكيلا للمؤسسين .
    وبعد
    ذلك تم اختيار محمد مرسي رئيساً للحزب، وعصام العريان نائباً للرئيس،
    ومحمد سعد الكتاتني أميناً عاماً. كما تم اختيار المفكر المسيحي رفيق حبيب
    نائبا لرئيس الحزب .
    عن برنامج الحزب..
    ينص الفصل الأول «الأسس والمنطلقات»
    في الباب الأول من البرنامج على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر
    الرئيسي للتشريع، والشورى هي جوهر الديمقراطية، والإصلاح الشامل مطلب مصري،
    كما
    أن الشعب هو المعنىّ أساسًا بأخذ المبادرة لتحقيق الإصلاح، الذي هو
    إصلاح سياسي ودستوري وأخلاقي وهم نقطةُ الانطلاق لإصلاح بقية مجالات
    الحياة، كما ينص على أن المواطن هو هدف التنمية الأول،
    والحرية والعدالة
    والمساواة منح من الله للإنسان، وكفالة جميع حقوق المواطن، خاصة الحق في
    الحياة والصحة والعمل والتعليم والسكن وحرية الرأي والاعتقاد.
    ويؤكد
    الفصل الثاني «الأهداف» على تحقيق الإصلاح السياسي والدستوري وإطلاق
    الحريات العامة، خاصة حرية تكوين الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وإقرار
    مبدأ تداول السلطة طبقا للدستور الذي يقره
    الشعب بحرية وشفافية، واعتبار
    الأمة مصدر السلطات، والشعب صاحب الحق الأصيل في اختيار حاكمه ونوابه
    والبرنامج الذي يعبر عن طموحاته، ونشر وتعميق الأخلاق والقيم والمفاهيم
    الحقيقية لمبادئ الإسلام
    كمنهج تعامل في حياة الفرد والمجتمع، وتحقيق دولة المؤسسات، والنهوض بالاقتصاد المصري.
    وتتضمن
    الأهداف، الارتقاء بالتعليم والبحث العلمي والاهتمام بقطاع الشباب بالعمل
    على حل مشكلاته وإكسابه الخبرة وتوظيف طاقاته التوظيف الأمثل وإشراكه في
    إدارة شؤون الدولة وبناء الإنسان المصري
    بناءً متكاملاً روحياً وثقافياً
    وعقلياً وبدنياً بما يحفظ عليه هويته وانتماءه وتعزيز الأمن القومي ببناء
    وتطوير القوة الشاملة للدولة في النواحي السياسية والاقتصادية، والعسكرية
    والاجتماعية والثقافية، بما يؤهلها
    للقيام بأدوار فاعلة على المستويين
    الإقليمي والدولي، وفق الهوية الحضارية، والحفاظ على البيئة وحمايتها من
    مصادر التلوث ومن استنزاف الموارد، وبناء نسق من العلاقات الدولية يحقق
    التواصل الإنساني بين
    الشعوب، بعيداً عن كل أشكال الهيمنة. ويحقق تفاعل
    وتكامل الحضارات لصالح البشرية، واستعادة الدور الريادي لمصر في محيطها
    الإقليمي والعربي والإسلامي والعالمي.
    وينص الفصل الثالث «السياسات
    والاستراتيجيات»، على احترام الشرعية الدستورية، والعمل من خلال القوانين
    والدستور لإحداث التغيير بالطرق التي نص عليها واحترام مؤسسات الدولة،
    والحوار هو السبيل
    لتحقيق الوفاق الوطني والثقة بين أبناء الوطن،
    والأمانة والحرص على المال العام خلق أصيل يجب أن يتوافر في كل من يعملون
    في مؤسسات الدولة، والأصل في تولى المهام الكفاءة والخبرة، واستقلال وتوازن
    سلطات الدولة وتكامل مؤسساتها مع مؤسسات المجتمع المدني، يمثل السياسة الرئيسية التي تحقق استقرار الدولة.
    ويرى برنامج الحزب في الباب الثاني «الدولة والمبادئ السياسية»
    أن النظام البرلماني هو الأنسب لظروف البلاد إذ يقوم هذا النظام على أساس
    الفصل المرن بين السلطات مع وجود تعاون وتوازن بين السلطتين
    التنفيذية
    والتشريعية، ويوجد في هذا النظام رئيس دولة يسود ولا يحكم، ورئيس وزراء
    يتولى مسؤولية الحكم، إضافة إلى البرلمان، واعتبر البرنامج أن أهم مزايا
    هذا النظام أن مسؤولية الوزارة أمام البرلمان
    مسؤولية جماعية تضامنية
    ومسؤولية فردية، والتوازن النظري بين السلطات نتيجة المساواة بين السلطتين
    وتبادل المعلومات والرقابة والتأثير والتعاون.
    ويوضح البرنامج خصائص
    الدولة، بأنها تقوم على مبدأ المواطنة، ودولة دستورية، تتعدد فيها السلطات
    وسيادة القانون وتقوم على دعامات ثلاث، السلطة التشريعية، والسلطة
    القضائية، والسلطة التنفيذية، وكل
    منها تعمل بشكل متمايز ومتكامل ومتضامن في آن واحد، بما يتيح توزيعاً للمسؤوليات والسلطة ومنع احتكارها من قبل سلطة واحدة.
    ويؤكد
    أن السلطة القضائية لابد أن تحصل على استقلالها الكامل عن السلطة
    التنفيذية، عبر إلغاء جميع أشكال القضاء الاستثنائي، واختصاص القضاء المدني
    الطبيعي بالفصل في جميع قضايا المدنيين، ويقوم
    مجلس القضاء الأعلى
    بجميع شؤون القضاة من تعيين وترقية ونقل وندب وتأديب، وفصل ميزانية القضاء
    عن ميزانية وزارة العدل، على أن يتولى مجلس القضاء الأعلى تحديد أوجه
    الإنفاق بعيدا عن سيطرة
    السلطة التنفيذية، وإلغاء رئاسة رئيس الجمهورية
    لمجلس القضاء الأعلى ولو شرفياً، وعدم جواز اختيار رئيس المحكمة الدستورية
    من غير أعضائها، ويتم تعيينه بقاعدة الأقدمية المطلقة، وكذلك رئيس هيئة
    مفوضي المحكمة.
    ويشير
    باقي الأسباب إلى أهمية استقلال منصب النائب العام بإقرار قواعد لانتخابه
    من مستوى قضائي معين، وتعيين رئيسي محكمة النقض والإدارية العليا من بين
    قضاتهما وبالأقدمية المطلقة، دون تدخل من
    السلطة التنفيذية، ونقل تبعية
    التفتيش القضائي للمجلس الأعلى للقضاء، وحظر ندب أو إعارة القضاة إلى مواقع
    بالوزارات وهيئات السلطة التنفيذية، وإعلاء سلطة الجمعيات العمومية
    للمحاكم المختلفة واختيار جميع
    رؤساء المحاكم الابتدائية، وكذا رؤساء
    محاكم الاستئناف بمعرفة مجلس القضاء الأعلى، وإحالة القضايا للدوائر
    القضائية بالترتيب، وعدم توجيه قضية بعينها إلى دائرة بعينها.
    ولم يتطرق
    برنامج الحزب إلى موقف الجماعة السابق بشأن حظر ترشيح القبطي أو المرأة
    لمنصب رئيس الجمهورية، لكنه نص على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، وعدم
    التمييز بين المواطنين في الحقوق
    والواجبات على أساس الدين أو الجنس أو
    اللون بإتاحة الفرص أمامهم في التعبير عن الرأي، والترشح دون أن يحدد على
    أي منصب، وتولى الوظائف والتنقل، والانضمام للتنظيمات السياسية، والتعليم
    والعمل، في
    ظل الحفاظ على القيم الأساسية للمجتمع، وتمكين المرأة من
    جميع حقوقها بما لا يتعارض مع القيم الأساسية للمجتمع، وبما يحقق التوازن
    بين واجبات وحقوق المرأة، وسن التشريعات التي تجرم الواسطة
    والمحسوبية وتوفير الإجراءات التطبيقية التي تضمن تكافؤ الفرص، والتعددية السياسية، والشراكة بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني.
    وتطرق
    البرنامج إلى لا مركزية الحكم المحلى، من خلال اختيار المحافظ بالانتخاب
    الحر المباشر، ومنح أعضاء المجالس الشعبية المحلية المنتخبة بمختلف
    مستوياتها وسائل الرقابة المختلفة كالسؤال وطلب
    الإحاطة والاستجواب وطلب
    المناقشة العامة وسحب الثقة وغيرها، وللمجالس الشعبية المحلية المنتخبة حق
    اقتراح المراسيم المحلية وضبط الميزانيات المحلية في إطار القانون والخطة
    العامة للدولة.
    وينص البرنامج على تطبيق المساءلة والمحاسبة، عن طريق
    إلغاء تبعية المؤسسات والهيئات الرقابية للسلطة التنفيذية وضمها للسلطة
    التشريعية متمثلة في مجلس الشعب، ونشر تقاريرها بحرية وشفافية تامة
    وتخويلها
    سلطة إحالة المخالفات للقضاء دون إذن من أي جهة، وتأكيد الاستقلال التام
    والحصانة المطلقة للسلطة القضائية دون إقصاء أو احتواء حتى تتمكن من تأدية
    دورها في تثبيت سيادة القانون واحترام أحكام
    القضاء، وتفعيل دور الرأي
    العام في عملية الرقابة على عمل المؤسسات، وذلك من خلال إعطاء حرية الصحافة
    والنشر أهمية في التشريعات القانونية، والتأكيد على حرية التعبير للأفراد
    والجماعات، وإصدار
    قانون إجراءات محاكمة الوزراء بما يحقق العدالة والمساءلة تأكيداً لمبدأ السلطة بالمسؤولية وإعلاء إرادة الأمة.
    ويتبنى
    الحزب مجموعة من الأسس والمبادئ حول الأمن القومي والسياسة الخارجية، تنص
    على العلاقات السلمية مع الدول والشعوب الأخرى، ومؤسسات النظام الدولي،
    وتعزيز الاحترام المتبادل والعلاقات
    المتكافئة، والتعايش السلمي،
    واحترام المبادئ والنظم التي وضعتها الجماعة الدولية لحل وتسوية الصراعات
    بين الدول، خاصة ما يتعلق باتفاقيات عدم الاعتداء، وعدم الاعتداد بآثار
    الحرب غير الشرعية، واتفاقية
    جنيف لحماية المدنيين والأسرى أثناء الحرب،
    وغيرها من الضمانات التي تجرّم العدوان ونتائجه وتتفق مع مبادئ الشريعة
    الإسلامية، واحترام العهود والمواثيق الخاصة بحقوق الإنسان في القانون
    الدولي،
    وإصلاح منظمة الأمم المتحدة.
    ويؤكد الحزب أن الاتفاقيات
    والمعاهدات بين الدول لابد أن تكون مقبولة شعبيا، وهذا لا يأتي إلا إذا
    كانت هذه الاتفاقيات والمعاهدات قائمة على أساس العدل وتحقق المصالح
    لأطرافها، إضافة إلى ضرورة التزام
    هؤلاء الأطراف بتطبيق نصوصها بأمانة
    ودقة، ويتيح القانون الدولي للأطراف مراجعة الاتفاقيات والمعاهدات المعقودة
    بينهم في ضوء هذه الشروط.
    ويؤكد برنامج حزب الإخوان دعم القوات
    المسلحة المصرية على مستوى عنصري قوتها البشرية والتسليحية، وبذل جميع
    الجهود للوصول إلى حل جذري وعادل للقضية الفلسطينية، ودعم الجامعة العربية،
    ومنظمة
    المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأفريقي، ومكافحة الجفاف والتصحر، والإغاثة
    الإنسانية، وحماية حقوق الإنسان وتشجيع التبادل الثقافي، ودعم حق كل شعوب
    العالم في التحرر من الاحتلال ومقاومته بكل
    الوسائل وحقها في تقرير
    مصيرها، والتعاون مع دول العالم للحفاظ على البيئة، والعمل من أجل إخلاء
    منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
    ويركز الباب الثالث «التنمية المتكاملة»
    على تطوير خطة قومية للتنمية المتكاملة، بشرياً وعمرانياً وإنتاجياً،
    والعمل على إعداد وتنفيذ السياسات اللازمة لتفعيل هذه الخطة، وتفعيل وتطوير
    المؤسسات العليا في الدولة مثل المجالس القومية المتخصصة ومجلس الشورى في
    صياغة وتفعيل الخطة القومية للتنمية المتكاملة، وجذب الخبرات والكفاءات
    الوطنية داخلياً وخارجياً، وإعادة التوزيع الجغرافي للتنمية والسكان
    والخروج من الوادي الضيق بما يخدم أهداف التنمية ويحقق الأمن القومي،
    وإقامة المشروعات القومية كمشروع تنمية سيناء والوادي الجديد والساحل
    الشمالي الغربي والصحراء الشرقية وجنوب أسوان، ومراجعة ملف ثروة
    مصر
    العقارية من أراضى البناء والأرض الزراعية، ووضع التشريعات التي تمنع بيع
    الأراضي والعقارات ذات الطبيعة الخاصة بالأمن القومي لغير المصريين، وإنشاء
    بنك لأراضى الدولة يختص وحده ببيع ممتلكات الدولة.
    ويتناول برنامج الحزب في مجال التعليم،
    ملازمة التربية للتعليم في كل المراحل، وضبط سياسة التعليم الأجنبي،
    وزيادة نسبة إنفاق الدولة على التعليم، ووضع خطة قومية بجدول زمني لمحو
    الأمية، واختيار رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بالانتخاب، وتفعيل الأنشطة
    الطلابية المتنوعة في الجامعة ودعمها، والسعي إلى استقلال الجامعات
    استقلالاً فعلياً، وتشجيع الجامعات المصرية على إنشاء فروع لها في الدول
    العربية لخدمة الجاليات المصرية وتحقيق التضامن العربي.
    وفى مجال البحث العلمي،
    دعم البعثات الخارجية في مجال التخصصات الحديثة خصوصا التي نفتقر فيها إلى
    وجود خبرات محلية، والسعي إلى جذب العلماء والباحثين المصريين العاملين
    بالخارج، وتشجيع
    الإسهام الجاد في المؤتمرات العلمية الداخلية والخارجية مع المتابعة والاستفادة بالمردود منها.
    وفى مجال الصحة والدواء،
    توسيع مظلة التأمين الصحي لتشمل كل المصريين خلال فترة زمنية محددة،
    والتوسع في إنشاء وحدات صحية صغيرة، ووضع خطة قومية وإعداد البرامج اللازمة
    للوقاية والعلاج من
    الإدمان، وإقامة معامل على أعلى المستويات التقنية
    لضمان فاعلية الدواء المرخص به في مصر، ومحاربة الأدوية والمستلزمات
    المغشوشة والمهربة ومجهولة المصدر.
    وفى مجال البيئة،
    تفعيل سلطات وحدة الشرطة البيئية وربطها بمنظومة المراقبة البيئية، وزيادة
    المساحات الخضراء المفتوحة داخل وحول المدن، ومواجهة التصحر باستصلاح
    الأراضي، وتقنين سياسة المدافن
    العمومية تمهيداً للإغلاق الصحي والتدريجي لها.
    وفى مجال الإسكان،
    زيادة مستوى الدخول من خلال التنمية المتكاملة، وإعادة توزيع التنمية
    والسكان على معظم المسطح القومي، بالارتباط مع الموارد الطبيعية المتاحة،
    وتطوير نماذج إبداعية لتصميم وإنشاء
    المساكن والمنشآت والمرافق قليلة التكلفة والمتوافقة مع البيئة تعتمد على مواد البناء المحلية والتقنيات الجديدة.
    وفى مجال النقل والمواصلات،
    إنشاء وزارة للنقل البحري والنهري، والعمل على إنشاء شبكة طرق جديدة،
    وإنشاء خط حديدي شرق النيل. وفى مجال الاتصالات والمعلومات، إطلاق حرية
    المنافسة بين شركات
    الاتصالات بصفة عامة، ووضع برنامج قومي متكامل
    لتوطين صناعة وتقنيات الاتصالات، والتوسع في إنشاء وتطوير البنية الأساسية
    المعلوماتية، خاصة في مجال الشبكة الدولية للمعلومات.
    وفى مجال السياحة،
    حماية المناطق السياحية في المدن المصرية القديمة، وتشجيع القطاع الخاص
    واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتسويق المنتج السياحي على المستويين
    العربي والدولي من خلال العمل على
    تنشيط السياحة المصرية في الأسواق
    الرئيسية المصدرة لها، وتشجيع سياحة المؤتمرات والسياحة العلمية والثقافية
    والدينية، وسرعة إنشاء الجسر البرى فوق خليج العقبة ليربط بين مصر
    والسعودية تسهيلاً لحركة
    السياحة العربية بين دول المشرق والمغرب مروراً بمصر، إضافة إلى ما يحققه من نمو اقتصادي في العديد من المجالات.
    وفى مجال الصناعة والطاقة والتعدين، إنشاء مجلس أعلى للصناعة والاهتمام بالصناعات العسكرية لحماية الأمن القومي.
    ويهتم البابان الرابع والخامس، بالبرنامج الاقتصادي والقضايا الاجتماعية، ويرفض البرنامج سياسات المعونة المشروطة في ظل توجه للاعتماد على الذات والمشاركة الاقتصادية كبديل للمعونة المشروطة.
    ويدعو
    إلى تحقيق الاستقلال التام للجهاز المركزي للمحاسبات، ويركز على قضايا
    إصلاح هيكل الأجور والبطالة، وضبط الأسواق، والعدالة الاجتماعية، وتشجيع
    الشباب والفتيات على الزواج، واستيعاب الشباب
    في الأحزاب السياسية والجمعيات، وتطوير الخطاب الديني.
    ويركز برنامج الحزب في الباب السادس «الشؤون الدينية والوحدة الوطنية»، على الاهتمام بالمعلم الأزهري، وتفعيل دور مجمع البحوث الإسلامية، بانتخاب أعضائه، ودمج وزارة الأوقاف مع الأزهر، وإعادة
    تشكيل
    هيئة كبار العلماء بالانتخاب من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية، واختيار شيخ
    الأزهر بالانتخاب من بين أعضائها، وتطوير دور العبادة وتفعيل الإفتاء
    الإسلامي عن طريق تشكيل هيئة مستقلة للإفتاء
    تتكون من كبار العلماء برئاسة مفتى الجمهورية.
    ويهتم الباب السابع بالثقافة والفن،
    ويؤكد أن أبرز ملامح الحياة الثقافية، تفعيل المؤسسات الثقافية بأنواعها
    وحسن إدارتها، ورعاية المواهب الشابة الواعدة في مختلف المجالات الفنية
    والأدبية والإعلامية بتنوعاتها
    المختلفة، وضرورة الحفاظ على التراث
    الإنساني في مصر، وتبنى حركة واسعة للترجمة، والنهوض بصناعة الكتاب العربي،
    وفى الفن تشجيع صناعة السينما، ودعم صناعة الفيلم الديني والوطني
    والوثائقي،
    والارتقاء بالنصوص المسرحية، وتوجيه الأغنية المصرية إلى أفق
    أكثر أخلاقية، وفى الآثار، إعادة النظر في شكل وتنظيم المجلس الأعلى
    للآثار.
    ويقترح الباب الثامن والأخير، «الإعلام»،
    تقليل قنوات الإذاعة والتليفزيون ومنحها الاستقلال لتكون صوت الشعب وليس
    صوت الحكومة، والتأكيد على احترام الأديان السماوية والقيم الأخلاقية، وعلى
    حرية
    الصحافة، وتغيير قانون الصحافة وإلغاء المجلس الأعلى للصحافة ونقل
    اختصاصاته لنقابة الصحفيين، ورفض التمويل الأجنبي للصحف المصرية، وتأسيس
    مجلس أعلى للإعلام الإلكتروني، مستقلاً عن الحكومة
    جزئياً، على أن يضم الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص
    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    حقائق سياسات حزب الحرية والعدالة في مصر Empty رد: حقائق سياسات حزب الحرية والعدالة في مصر

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الخميس ديسمبر 08, 2011 12:12 pm

    في 21 فبراير 2011 أعلنت جماعة الاخوان المسلمين تأسيس حزب الحرية
    والعدالة وهو حزب مصري تحت التأسيس، ، ويتبنى أيدولوجية الاسلام السياسي .
    ورئيسه الحالى الكتور محمد مرسى ..
    و اعلنت الجماعة أن ذلك الحزب مفتوح لكل المصريين مسلمين ومسيحيين .
    أهداف ومبادئ الحزب :
    -
    مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع مما يحقق العدل فى سن
    القوانين وفى التطبيق وفى الأحكام مع الإقرار لغير المسلمين بحقهم فى
    التحاكم إلى شرائعهم فيما يتعلق بالأحوال الشخصية .
    - الشورى هي جوهر
    الديمقراطية وهي السبيل لتحقيق مصالح الوطن حتى لا يستبد فرد أو فئة
    بالتصرف في الأمور العامة التي تتأثر بها مصالح الشعب.
    - الإصلاح السِّياسي والدستوري والإصلاح الأخلاقى هما نقطةُ الانطلاق لإصلاح بقيَّة مجالات الحياة كلها.
    - كفالة كافة حقوق المواطن وخاصة حق المواطن فى الحياة والصحة والعمل والتعليم والسكن وحرية الرأى والاعتقاد .
    -
    إطلاق الحريات العامة وخاصة حرية تكوين الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني
    وإقرار مبدأ تداول السلطة طبقًا للدستور الذي يقره الشعب بحرية وشفافية.
    - اعتبار الأمة مصدر السلطات، والشعب صاحب الحق الأصيل فى اختيار حاكمه ونوابه والبرنامج الذى يعبر عن طموحاته .
    - نشر وتعميق الأخلاق والقيم والمفاهيم الحقيقية لمبادئ الإسلام كمنهج تعامل في حياة الفرد والمجتمع.
    - تحقيق دولة المؤسسات التي تعتبر سيادة القانون عنوان الحياة الإنسانية المتحضرة الرشيدة.
    - النهوض بالاقتصاد المصري بإحداث عملية تنمية اقتصادية متوازنة ومستدامة .
    - الاهتمام بقطاع الشباب بالعمل على حل مشكلاته وإكسابه الخبرة وتوظيف طاقاته التوظيف الأمثل وإشراكه فى إدارة شئون الدولة .
    -
    تعزيز الأمن القومي ببناء وتطوير القوة الشاملة للدولة في النواحي
    السياسية والاقتصادية، والعسكرية والاجتماعية والثقافية، بما يؤهلها للقيام
    بأدوار فاعلة على المستويين الإقليمي والدولي، وفق هويتنا الحضارية،
    وباستجابة لما تفرضه التطورات الدولية
    من تحديات.
    - الحفاظ على
    البيئة وحمايتها من مصادر التلوث و من استنزاف الموارد و العمل على تحسينها
    و ضمان استدامتها، حفاظا على حقوق الأجيال القادمة .
    - بناء نسقٍ من
    العلاقات الدولية يُحقق التواصل الإنساني، بين الشعوب بعيداً عن كل أشكال
    الهيمنة. ويحقق تفاعل وتكامل الحضارات لصالح البشرية.
    - استعادة الدور الريادي لمصر في محيطها الإقليمي والعربي والإسلامي والعالمي.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:24 pm