اصبحت
أخاف على الثورة بل لم أعد أستطيع النوم أو التفكير.. بعد أن كثر الأشخاص
المعروفين بماضيهم القذر قبل الثورة يتصدرون الواجهه على أساس أنهم كانوا
من المعارضة للنظام ليندسوا في زحمه الاحداث وهذا الانفلات والزخم . هؤلاء
اصبحوا موجودين في كل مكان بدءا من الائتلافات الثوريه وانتهاء بأصغر كيان
ثوري مهما كانت تسميته والتسميات اصبحت كثيرة وتتوالد باستمرار.
بعيدا عن أولئك
الذين يصدرهم النظام السابق محملين بكل وسائل الدسيسه هناك أيضا نوع آخر
من الوصوليين الموجودين أساسا الذين ركبوا موجة الثورة وهي لا تعني لهم سوى
الوصول إلى مناصب رفيعة بعد نجاح الثورة هذا إذا لم يكونوا يضعون الخطط
لسرقة الثورة وسرقة دماء الشهداء بعد نجاح الثورة.
هي طبيعة إنسانية
دون شك ولكنها طبيعة شريرة يجب أن تنتبه لها شباب الثوره وتدقق في كل شخص
يتقدم لينتسب إليها يجب أن يكون هناك جهة داخل الأتلافات الثوريه مهمتها في
معرفة كل شخص يعمل معها وينظر لها ويدعي أنه معها.
كثر هم ضعاف النفوس
القذرون الذين لا يهمهم سوى الوصول إلى المنصب بعد نجاح الثورة أو حتى
الظهور على شاشات التلفزيون كمعارض والإدلاء بتصريحات لا معنى لها سوى
تكريس نفسه كمعارض في حين كان يجري قبل الثورة من فرع أمن إلى فرع آخر
طالبا الرضا والرضا يعني الحصول على مكسب ما أو منصب ما.
هي دعوة
للأئتلافات الثوريه ولجميع التنسيقيات للانتباه وفحص ماضي من ينتمون إليهم
والتأكد من حقيقة انتماءاتهم حتى ولو كانوا في أعلى هرم أي تنظيم يدعي
الثورية.
ذلك الذي يخرج للشارع للتظاهر والتضحية بحياته وبدمه هو
الوحيد الذي يجب أن نثق به فهو لن يضحي بحياته لأجل منصب ما فما فائدة
المنصب بعد أن يقتل على يد الامن أو البلطجيه أو أية جهة أخرى . هؤلاء فقط
من يضحون بأرواحهم هم من يجب أن نثق بهم وما عداهم يجب أن يكون مدانا حتى
تثبت براءته.
بالتأكيد هناك أناس لا يرقى إليهم الشك وهم مؤتمنون على
الحياة وعلى الثورة وهؤلاء من يجب أن يكونوا على حذر ولا يقعوا ضحية نصابين
ومستغلي الثورات والطامحين للمناصب وللسلطة وللشهرة في الظهور على القنوات
الفضائية كناطقين باسم الثورة.
هل تعرف القنوات الفضائية حين تتصل بأي
شخص لتتصل به وتأخذ منه رأيه في الأحداث ولتفسح له المجال ليحلل ويقدم
ورقة حسن سلوك لدى الأراء النظيفة. أليست تلك القنوات شريكة في الجرم الذي
يمارسه هذا الشخص ضد الثورة. فإلي تلك الفضائيات أقول ليس كل من يتصل بكم
ويقول أنه ناشط او من ابناء الثوره وشارك فيها هو منا فعلا ومن واجبكم
التأكد من ماضيه قبل الثورة وماذا عمل وأين عمل وإلا ستكونون شركاء له في
تدمير الثورة .
أخيرا أقول لجميع قيادات الثورة وإلى أي جهة تتعامل مع
الثورة من منطلق الدعم لها من وسائل الإعلام كونوا دقيقين في خياراتكم فدم
الثوار الذي سقى تراب الوطن في رقبتكم فالحذر الحذر..... من اللاعبين على
حبال الثورة .
أخاف على الثورة بل لم أعد أستطيع النوم أو التفكير.. بعد أن كثر الأشخاص
المعروفين بماضيهم القذر قبل الثورة يتصدرون الواجهه على أساس أنهم كانوا
من المعارضة للنظام ليندسوا في زحمه الاحداث وهذا الانفلات والزخم . هؤلاء
اصبحوا موجودين في كل مكان بدءا من الائتلافات الثوريه وانتهاء بأصغر كيان
ثوري مهما كانت تسميته والتسميات اصبحت كثيرة وتتوالد باستمرار.
بعيدا عن أولئك
الذين يصدرهم النظام السابق محملين بكل وسائل الدسيسه هناك أيضا نوع آخر
من الوصوليين الموجودين أساسا الذين ركبوا موجة الثورة وهي لا تعني لهم سوى
الوصول إلى مناصب رفيعة بعد نجاح الثورة هذا إذا لم يكونوا يضعون الخطط
لسرقة الثورة وسرقة دماء الشهداء بعد نجاح الثورة.
هي طبيعة إنسانية
دون شك ولكنها طبيعة شريرة يجب أن تنتبه لها شباب الثوره وتدقق في كل شخص
يتقدم لينتسب إليها يجب أن يكون هناك جهة داخل الأتلافات الثوريه مهمتها في
معرفة كل شخص يعمل معها وينظر لها ويدعي أنه معها.
كثر هم ضعاف النفوس
القذرون الذين لا يهمهم سوى الوصول إلى المنصب بعد نجاح الثورة أو حتى
الظهور على شاشات التلفزيون كمعارض والإدلاء بتصريحات لا معنى لها سوى
تكريس نفسه كمعارض في حين كان يجري قبل الثورة من فرع أمن إلى فرع آخر
طالبا الرضا والرضا يعني الحصول على مكسب ما أو منصب ما.
هي دعوة
للأئتلافات الثوريه ولجميع التنسيقيات للانتباه وفحص ماضي من ينتمون إليهم
والتأكد من حقيقة انتماءاتهم حتى ولو كانوا في أعلى هرم أي تنظيم يدعي
الثورية.
ذلك الذي يخرج للشارع للتظاهر والتضحية بحياته وبدمه هو
الوحيد الذي يجب أن نثق به فهو لن يضحي بحياته لأجل منصب ما فما فائدة
المنصب بعد أن يقتل على يد الامن أو البلطجيه أو أية جهة أخرى . هؤلاء فقط
من يضحون بأرواحهم هم من يجب أن نثق بهم وما عداهم يجب أن يكون مدانا حتى
تثبت براءته.
بالتأكيد هناك أناس لا يرقى إليهم الشك وهم مؤتمنون على
الحياة وعلى الثورة وهؤلاء من يجب أن يكونوا على حذر ولا يقعوا ضحية نصابين
ومستغلي الثورات والطامحين للمناصب وللسلطة وللشهرة في الظهور على القنوات
الفضائية كناطقين باسم الثورة.
هل تعرف القنوات الفضائية حين تتصل بأي
شخص لتتصل به وتأخذ منه رأيه في الأحداث ولتفسح له المجال ليحلل ويقدم
ورقة حسن سلوك لدى الأراء النظيفة. أليست تلك القنوات شريكة في الجرم الذي
يمارسه هذا الشخص ضد الثورة. فإلي تلك الفضائيات أقول ليس كل من يتصل بكم
ويقول أنه ناشط او من ابناء الثوره وشارك فيها هو منا فعلا ومن واجبكم
التأكد من ماضيه قبل الثورة وماذا عمل وأين عمل وإلا ستكونون شركاء له في
تدمير الثورة .
أخيرا أقول لجميع قيادات الثورة وإلى أي جهة تتعامل مع
الثورة من منطلق الدعم لها من وسائل الإعلام كونوا دقيقين في خياراتكم فدم
الثوار الذي سقى تراب الوطن في رقبتكم فالحذر الحذر..... من اللاعبين على
حبال الثورة .