من
جانبها رفضت الثورة مستمرة التنسيق في بعض الدوائر خاصة تلك التي يخوض
فيها فلول الحزب الوطني المنحل الانتخابات تحت اسم الكتلة المصرية معلنة
استمرار قوائمها في خوض الانتخابات، وكذلك المرشحون في الدوائر الفردية،
كما أكدت في بيانها الصادر عدم نيتها في سحب أي من مرشحيها لصالح مرشح
للكتلة المصرية، خاصة أن فيها مرشحين من فلول الحزب المنحل.
واعتبر
طلعت فهمي ممثل حزب التحالف الشعبي في الثورة مستمرة ما فعلته الكتلة
المصرية نوعاً من الحماقة والتسرع في استخدام أساليب الدعاي، لافتًا إلي أن
التنسيق مستمر حول الشخصيات التي تحظي بتوافق من كل الأطراف مثل د.عمرو
الشوبكي إلي جانب عدد آخر من المرشحين سيتم الإعلان عنهم فور الاتفاق،
وأضاف: إن التنسيق سيكون فيما يخص الدعاية أمام اللجان الانتخابية ومندوبي
المرشحين من الطرفين وليس علي نطاق الانسحابات من الدوائر الفردية.
وأوضح
عماد عطية عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن «الثورة مستمرة» لم يوافق
علي القائمة المعلن عنها في وسائل الإعلام مؤكدًا رفض التصرف بشكل منفرد
خاصة أن القائمة تضم عدداً من فلول الحزب الوطني المنحل، لافتًا إلي أن
التحالف يرفض المشاركة في دعم أي مرشح تابع للنظام السابق، كما أن بعض
الدوائر تمثل خطرًا علي مستقبل مرشحيهم الانتخابي وهو ما يتعارض معهم.
وقال:
عطية إنهم طالبوا قيادات الكتلة المصرية بإزالة القائمة من الموقع الرسمي
في محاولة لتصحيح الأوضاع، موضحًا أن التحالف يستعد لاستكمال التنسيق
بعيدًا عن دعم الفلول. وأصدر التحالف بياناً رسمياً يؤكد فيه أنه ليس طرفًا
في أي تحالف انتخابي لا يقوم علي أساس الدفاع عن ثورة 25 يناير والتعبير
عنها داخل البرلمان المقبل.
بينما قال محمد غنيم المنسق العام
للكتلة المصرية لم يحدث بيننا توافق في بعض الدوائر وحدث التوافق في أخري
منعًا لتفتيت الأصوات لكنها لا تلزم أحداً بسحب مرشحيه لأنها قائمة
استرشادية.
وكشف عن أن الكتلة وتحالف الثورة مستمرة بدأوا التنسيق
علي المقاعد الفردية في المرحلة الثالثة بعد الانتهاء من دعم 50 مرشحاً في
المرحلة الثانية، وذلك رغم وجود خلافات بينهما حول وجود عدد من الفلول علي
قوائم الكتلة.
وفي المقابل بدأت الجبهة السلفية في تنفيذ حملتها
تحت شعار «اسمع منا كما تسمع عنا» وقال محمد سعيد المتحدث الإعلامي باسم
حزب النور السلفي: الهدف من الحملة التخلص من الصورة الذهنية المشوهة حول
التيار السلفي بشكل عام في ظل وجود مخطط إعلامي لتشويه صورته بما يؤثر عليه
انتخابيًا.
وأضاف سعيد أن النور يقوم بجولات مكثفة في محافظات
الجولتين الثانية والثالثة ولا نعول كثيرًا علي المنافسة مع جماعة الإخوان
المسلمين ونسعي فقط للعمل علي أرض الواقع.
وفي المقابل أعطي حزب
الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين تعليمات لأعضائه
بعقد مؤتمرات جماهيرية في جميع المراكز لتوضيح موقفهم من السياحة ولتوجيه
غيرها من الرسائل التطمينية للمجتمع بحسب وصفهم، ومن جانبه قال فريد
إسماعيل القيادي بحزب الحرية والعدالة نؤكد للمواطنين أننا نري أن السياحة
مصدر مهم للدخل القومي لقطاع كبير من العاملين فيه ولا نرفضها كما يزعم
البعض.
وأضاف إسماعيل وتشمل الرسائل التأكيد علي أن الأقباط جزء
مهم من نسيج البلد وأن ذلك يعني حماية دور عباداتهم وحرية عقيدتهم بخلاف
التأكيد علي أننا نؤمن بتداول السلطة وليس ديمقراطية المرة الواحدة.
ولتحقيق
مكاسب برلمانية لتعويض خسارته في الجولة الأولي بدأ حزب الوفد حملة يحذر
فيها من سيطرة تيار واحد علي البرلمان القادم في إشارة للتيار الإسلامي
سواء إخوانياً أو سلفياً.
وقال محمد المسيري- عضو الهيئة العليا-
نحذر المواطنين من ذلك لأنه يعود بنا لعصر الرأي الواحد وحزب الأغلبية الذي
تسبب في أزمات سياسية انتهت بالإطاحة بنظام الحكم، وأضاف المسيري نؤكد
للجماهير أنه لا توجد أزمة ثقة بين الوفد وأنصاره وإنما وقع في فخ
المخالفات الانتخابية لعدد من القوي السياسية سواء إسلامية أو ليبرالية.
«المصريين الأحرار» يحقق في انسحاب عدد من أعضائه
أعلن حزب المصريين الأحرار عن فتح تحقيق داخلي حول ما أثير مؤخرًا
بالإسكندرية والمتعلق بالقائمة الانتخابية الخاصة به وانسحاب مجموعة من
المرشحين من قوائم الحزب، مشددا علي أن سياسة الحزب المتبعة في عملية
التمويل للدعاية الانتخابية لمرشحيه في الانتخابات البرلمانية المقبلة
قائمة علي المشاركة بين الحزب ومرشحيه كما هو قائم داخل جميع الأحزاب
المصرية.
وأوضح الحزب في بيانه أمس أنه نتيجة لإخلال بعض مرشحي
قائمة الحزب بالإسكندرية بالاتفاق المسبق فإن الحزب قرر إجراء تعديل علي
ترتيب مرشحي الحزب علي القوائم الانتخابية بالإسكندرية، الأمر الذي أدي بهم
للقيام بمحاولات تشويش إعلامية والادعاء بوجود فلول الحزب الوطني المنحل
بقوائم الحزب بالإسكندرية وهو ادعاء باطل.