وصل صباح اليوم الاربعاء نقيب المحامين والوفد المرافق معه من اعضاء المجلس ونخبه من المحامين كفريق عمل شكله لمتابعه تفاصيل الاحداث من ساعه حدوثه وقوفا لما انتهت اليه التحقيقات .
هذا ومع وصول سيادته قام بمقابله المحامي العام الاول لنيابات قنا وقد قام سياده المستشار بأطلاع النقيب خليفه علي كل مجريات التحقيقات منذ بدايتها وتم النقاش فيما بينها علي جديه وسرعه اتمام التحقيقات وابعادها والاطلاع علي معاينه النيابه واجراءات التحقيقات وماتم منذ وصول السيد المستشار النائب العام وتقديم المتهمين للمحاكمه وتطبيق القانون في حاله الادانه لهم . وقد تنبه علي ان يباشر كل من اشرف زاهر ورفعت وليم المحاميان بقنا التحقيقات بمكتب المستشار المحامي العام الاول .
وقد قام النقيب والوفد المرافق له بتقديم واجب العزاء للأنبا كيرلس بالمطرنيه المرقسيه بنجع حمادي وقد قابله هو وافراد المطرنيه شاكرين له هذه اللفته العظيمه له واهتمامه بالمواقف الوطنيه التي تخص الشعب المصري جميعا وقد قام كل من النقيب والانبا كيرلس بألقاء كلمه تبادل كل منهما اهميه الوقوف جنبا الي جنب لوحده النسيج للشعب المصري وقد قال النقيب في كلمته ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوصانا خيرا بالأقباط وأن نكون متحابين لأننا نسيج واحد وكلنا مصريون ولا فرق بين قبطى ومسلم. وبعد ذلك القي بعض المحامين كلمات بهذه المناسبه.
هذا وقد تصادف وجود مشكله بين محامي قنا والمفوضين هناك وقد تدخل سيادته للأحاطه بأصل المشكله وابعادها من كلا الطرفان وقد عمل علي حلها والجمع بينهما لحسن العمل والتعاون حفاظا علي سير العداله وتزليل العقبات للمحامين في ممارسه مهنتهم وانتهت المشكله وذلك بعد مقابله السيد المستشار نائب رئيس مجلس الدوله بقنا وقد قام سياده المستشار بتفهم الموقف وتدخل مع النقيب للتقارب والصلح مع احدي المحامين طرف الاشكال مشددا ان المحامين والقضاء علي وحده واحده لتحقيق العداله وقد قاموا المحامين بالاحتفال بالنقيب مرحبين به لتواجده صحبتهم بالمحافظه .
وقد حيا مجلس نقابه قنا الفرعيه ومجلس نقابه البحر الاحمر والمحامين هناك موقف سيادته علي الاهتمام بالقضايا القوميه التي تهم شعب مصر وخاصه حدث نجع حمادي الذي يشكل اهتمام بأوليات هذا النوع من القضايا الوطنيه المهمه لمساسه بالاسس والركيزه للشعب المصري واستقراره وامنه وكذا وقوفه لحل وتذليل العقبات التي تقابل المحامين اثناء عملهم وقد اثنوا عليه متوجهين له بالشكر علي حل المشكله بين احدي المحامين ومفوضي الدوله والتي كانت تؤرق الجميع هنا.