كشف تقرير مؤسسة "عالم واحد"، للحقوق الإنسان، عن العديد من المخالفات والأخطاء التي شابت العملية الانتخابية بالإضافة إلي استمرار أعمال البلطجة والدعاية الانتخابية خارج اللجان.
وأوضح التقرير انه تم رصد تسجيل بعض الموتى في سجل الناخبين، واكتشاف بعض الناخبين لتصويت آخرين مكانهم في لجانهم الانتخابية، ودخول الفاكهة والدعاية الانتخابية من جانب الإناث كأحدث تقاليع الدعاية والرشاوى الانتخابية، والغلق المؤقت للعديد من اللجان بسبب الإرهاق والأكل والاشتباكات، وشكوى موظفي الانتخابات من الفارق المادي الكبير بين مكافأتهم ومكافآت القضاة، واستمرار الدعاية كقاسم مشترك بين جميع لجان التصويت في مصر.
كما رصد مراقبوا "عالم واحد" خلال متابعتهم للانتخابات وجود اسم سيدة متوفاة بكشوف الناخبين، كما رصدوا مفاجأة بعض الناخبين بوجود توقيعهم وتصويتهم في لجانهم رغم عدم ذهابهم للجنة من قبل، الأمر الذي يخلق حالة من عدم الثقة في الطريقة التي اتبعتها اللجنة العليا للانتخابات في مرحلة تسجيل الناخبين وفى الآلية التي يستخدمها رؤساء اللجان للتحقق من شخصية الناخبين ووضع أصابعهم في الحبر الفسفوري .
فقد وجدت اسم المرحومة "عطيات عبد الشافي عمران"، بكشوف الناخبين بمدرسه شجره الدر الثانوية التجارية بمنطقة الخزان في أسوان ، وفوجئت الناخبة فاطمة حسين تفاجأ بمن وقع مكانها في كشوف الناخبين بمدرسة فؤاد نصر الابتدائية بنات بمركز ببا التابعة لمحافظة بني سويف بني سويف .
كما فوجئ الناخب حسن احمد حسن بمن وقع أمام اسمه بكشوف الناخبين عندما ذهب للإدلاء بصوته أمام اللجنة 311،312، بمدرسة عاشور أيوب الابتدائية بمنيل شيحه بالجيزة، وأيضا فوجئت الناخبة آمال رمضان إبراهيم محمد بمن وقع أمام اسمها بكشوف الناخبين باللجنة 8،9 بمدرسة منى الأمير الابتدائية بالحوا مدية – الجيزة .
ورصد مراقبوا "عالم واحد" في تقريهم الثالث لليوم الثاني للانتخابات المرحلة الثانية، ظهور فاكهه الموز كأحد وسائل الرشاوى للمرشحين، كما تم رصد استخدام الإناث كوسيلة جديدة في الدعاية وتوصيلها للناخبين، وأيضا محاولة رشوة من المرشح "خالد يوسف" لمراقبة "عالم واحد"، ليمحو ما رصدته من دعايته المحظورة حيث قام المرشح "بلال النجار" (رمز الموزه) بتوزيع الموز على الناخبين في وأمام مدرسة المحمودية الثانوية بنين مركز المحمودية البحيرة .
فيما قام محمد محمود (وكيل المرشح الواضح أبو جبل ) بالاتفاق مع عبد الفتاح شاكر على ان يحضر مجموعه من الفتيات لتوزيع الدعاية بمركز ببا بني سويف .
وعلى صعيد آخر اتفق مرشح حزب السلام مع السيدة زينب ادم ( وكيله المرشح محمد احمد الكاجوجى ) على القيام بالدعاية له مقابل 200 جنيه أمام مدرسة العطواني الابتدائية الجديدة بادفو-محافظه أسوان .
كما تم رصد مدير الجمعية الشرعية بقرية الخيام مركز دار السلام التى تقوم بتوزيع مساعدات شهرية للمحتاجين يهدد الناخبات المستفيدات من جمعيته بقطعها عنهم فى حالة عدم التصويت لصالح حزب النور- محافظة سوهاج .
في حين استمرت وتيرة العنف والاشتباكات والمشادات بين الناخبين بعضهم البعض وبين الناخبين وموظفي اللجان (بما فيهم القضاة) وبين الناخبين والأمن، ووصل الأمر إلى إطلاق النار وقطع الطرق احتجاجا وهو ما يجعل المرحلة الثانية أكثر عنفا حتى الآن من المرحلة الأولى.
وفيما يلي ملخص لما رصده المراقبون في هذا العدد، فقد قطع أهالي قرية عامر بقسم الجناين طريق السويس – الجناين اعتراضا على وفاة الشاب الذي أصيب فى إطلاق الرصاص أمس أمام اللجان بقريتهم ويطلبون وقف الانتخابات بقريتهم – السويس.
كما وقعت مشادة بين الجيش وأنصار حزب الحرية والعدالة لمنعهم من توزيع دعاية أمام مدرسة المنشية القبلية بمركز ببا – محافظة بني سويف .
وشهد مجمع المدارس الابتدائي بمركز الوسطى – بني سويف مشادة بين أنصار حزب التنمية والإصلاح وحزب النور بسبب الدعاية الانتخابية.
وفي نفس السياق، فقد تم استمرار الغلق المؤقت للجان بسبب الإرهاق والحاجة للراحة ,والأكل ,والصلاة,والمشاجرات في محافظات أسوان , وبني سويف, والبحيرة, والجيزة, وسوهاج, والإسماعيلية .
واستمر المراقبون في رصد الدعاية الانتخابية لتصبح القاسم المشترك الأول بين لجان الانتخابات في مصر خلال المرحلة الثانية والأولى من قبلها، وأولها كانت الدعاية الانتخابيه لحزب الإصلاح والتنمية أمام المدرسة القبطية الإعدادية بمركز دراو – أسوان، والدعاية الانتخابيه للمرشح حمدان أبو صقر (مستقل) أمام مدرسه الإعدادية المشتركة بمركز الفشن – بني سويف.
وأوضح التقرير انه تم رصد تسجيل بعض الموتى في سجل الناخبين، واكتشاف بعض الناخبين لتصويت آخرين مكانهم في لجانهم الانتخابية، ودخول الفاكهة والدعاية الانتخابية من جانب الإناث كأحدث تقاليع الدعاية والرشاوى الانتخابية، والغلق المؤقت للعديد من اللجان بسبب الإرهاق والأكل والاشتباكات، وشكوى موظفي الانتخابات من الفارق المادي الكبير بين مكافأتهم ومكافآت القضاة، واستمرار الدعاية كقاسم مشترك بين جميع لجان التصويت في مصر.
كما رصد مراقبوا "عالم واحد" خلال متابعتهم للانتخابات وجود اسم سيدة متوفاة بكشوف الناخبين، كما رصدوا مفاجأة بعض الناخبين بوجود توقيعهم وتصويتهم في لجانهم رغم عدم ذهابهم للجنة من قبل، الأمر الذي يخلق حالة من عدم الثقة في الطريقة التي اتبعتها اللجنة العليا للانتخابات في مرحلة تسجيل الناخبين وفى الآلية التي يستخدمها رؤساء اللجان للتحقق من شخصية الناخبين ووضع أصابعهم في الحبر الفسفوري .
فقد وجدت اسم المرحومة "عطيات عبد الشافي عمران"، بكشوف الناخبين بمدرسه شجره الدر الثانوية التجارية بمنطقة الخزان في أسوان ، وفوجئت الناخبة فاطمة حسين تفاجأ بمن وقع مكانها في كشوف الناخبين بمدرسة فؤاد نصر الابتدائية بنات بمركز ببا التابعة لمحافظة بني سويف بني سويف .
كما فوجئ الناخب حسن احمد حسن بمن وقع أمام اسمه بكشوف الناخبين عندما ذهب للإدلاء بصوته أمام اللجنة 311،312، بمدرسة عاشور أيوب الابتدائية بمنيل شيحه بالجيزة، وأيضا فوجئت الناخبة آمال رمضان إبراهيم محمد بمن وقع أمام اسمها بكشوف الناخبين باللجنة 8،9 بمدرسة منى الأمير الابتدائية بالحوا مدية – الجيزة .
ورصد مراقبوا "عالم واحد" في تقريهم الثالث لليوم الثاني للانتخابات المرحلة الثانية، ظهور فاكهه الموز كأحد وسائل الرشاوى للمرشحين، كما تم رصد استخدام الإناث كوسيلة جديدة في الدعاية وتوصيلها للناخبين، وأيضا محاولة رشوة من المرشح "خالد يوسف" لمراقبة "عالم واحد"، ليمحو ما رصدته من دعايته المحظورة حيث قام المرشح "بلال النجار" (رمز الموزه) بتوزيع الموز على الناخبين في وأمام مدرسة المحمودية الثانوية بنين مركز المحمودية البحيرة .
فيما قام محمد محمود (وكيل المرشح الواضح أبو جبل ) بالاتفاق مع عبد الفتاح شاكر على ان يحضر مجموعه من الفتيات لتوزيع الدعاية بمركز ببا بني سويف .
وعلى صعيد آخر اتفق مرشح حزب السلام مع السيدة زينب ادم ( وكيله المرشح محمد احمد الكاجوجى ) على القيام بالدعاية له مقابل 200 جنيه أمام مدرسة العطواني الابتدائية الجديدة بادفو-محافظه أسوان .
كما تم رصد مدير الجمعية الشرعية بقرية الخيام مركز دار السلام التى تقوم بتوزيع مساعدات شهرية للمحتاجين يهدد الناخبات المستفيدات من جمعيته بقطعها عنهم فى حالة عدم التصويت لصالح حزب النور- محافظة سوهاج .
في حين استمرت وتيرة العنف والاشتباكات والمشادات بين الناخبين بعضهم البعض وبين الناخبين وموظفي اللجان (بما فيهم القضاة) وبين الناخبين والأمن، ووصل الأمر إلى إطلاق النار وقطع الطرق احتجاجا وهو ما يجعل المرحلة الثانية أكثر عنفا حتى الآن من المرحلة الأولى.
وفيما يلي ملخص لما رصده المراقبون في هذا العدد، فقد قطع أهالي قرية عامر بقسم الجناين طريق السويس – الجناين اعتراضا على وفاة الشاب الذي أصيب فى إطلاق الرصاص أمس أمام اللجان بقريتهم ويطلبون وقف الانتخابات بقريتهم – السويس.
كما وقعت مشادة بين الجيش وأنصار حزب الحرية والعدالة لمنعهم من توزيع دعاية أمام مدرسة المنشية القبلية بمركز ببا – محافظة بني سويف .
وشهد مجمع المدارس الابتدائي بمركز الوسطى – بني سويف مشادة بين أنصار حزب التنمية والإصلاح وحزب النور بسبب الدعاية الانتخابية.
وفي نفس السياق، فقد تم استمرار الغلق المؤقت للجان بسبب الإرهاق والحاجة للراحة ,والأكل ,والصلاة,والمشاجرات في محافظات أسوان , وبني سويف, والبحيرة, والجيزة, وسوهاج, والإسماعيلية .
واستمر المراقبون في رصد الدعاية الانتخابية لتصبح القاسم المشترك الأول بين لجان الانتخابات في مصر خلال المرحلة الثانية والأولى من قبلها، وأولها كانت الدعاية الانتخابيه لحزب الإصلاح والتنمية أمام المدرسة القبطية الإعدادية بمركز دراو – أسوان، والدعاية الانتخابيه للمرشح حمدان أبو صقر (مستقل) أمام مدرسه الإعدادية المشتركة بمركز الفشن – بني سويف.