ان تولى المناصب والاعمال العامه امانه ومسئوليه كبيره لايقوى على تحملها الا من كان أهلا لذلك يملك من الامكانيات والمؤهلات مايؤهله لاداء واجبات ومهام وظيفته على افضل وجه.فلا ينبغى لمن لا يرى فى نفسه الكفائه الكافيه لتولى منصب ما ان يرشح نفسه اليه بل من الامانه ان يدعه لمن يستحق لمن هو جدير به قادر على تحمل أعبائه. وقد يكو ن الرجل رضى السيره حن الخلق غير انه ليس أهلا لتولى وظيفه معينه .اذ ان الاعتبار بالكفايه العلميه والعمليه.
ألا ترى الى نبى الله يوسف الصديق حين طلب من الملك ان يجعله على خزائن الارض .لم يرشح نفسه لاداره شئون المال بتبوته وتقواه فحسب،وانما لعلمه وحفظه،فهو عليه السلام راى فى نفسه ما يؤهله وبجداره لاداء المهمه .
وابو ذر الصحابى الجليل التقى الورع الذاهد العابد لما طلب من رسول الله -صلى الله عليه وسلم - الولايه ولم يره الرسول أهلا لها لضعفه وعدم قدرته على تحمل اعباء المهمه ،حذره الرسول منها .
فعن ابى ذر قال:يا رسول الله الا تستعملنى؟قال :فضرب بيده على منكبى ، ثم قال:"يا ابا ذر انها امانه وانها يوم القيامه خزى وندامه،الا من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها"
ومن الحديث الشريف يتبين ان تولى المناصب العامه مسئوليه خطيره يجب ان توكل لمن هو لها أهل لمن يملك من الكفائه والمقدره ما يؤهله للقيام بمهام وظيفته.كما يتبين ان الرسول -صلى الله عليه وسلم اعتد بالكفائه العلميه والعمليه ،ولم يجعل من الايمان وحده مسوغا لتولى المناصب والقيام بالا عمال العامه.حيث قال::"الا من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها" وذلك يعنى انه لا يحق لأحد ان يتولى مهام وظيفه ما الا اذا كان لديه من المؤهلات المنشوده مايجعله منتجا فى وظيفته.ولزاما عليه ان يبذل قصارى جهده فيها ،ويؤدى واجباته على احسن وجه.
ومن مقتضيات الامانه ايضا ان يحسن الناخب اختيار المرشح ،اذ انه لزاما علينا ان نصطفى للاعمال أحسن الناس قياما ،فاذا كان الاختيار عن هوى او رشوه او قرابه ،فان ذلك يعد خيانه للامانه. وليعلم الناخب ان صوته مسئوليه يجب ان يمنحه لمن يستحق .
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-"من استعمل رجلا على عصابه وفيهم من هو ارضى لله منه ،فقد خان الله ورسوله والمؤمنين"
وعن يزيد ابن ابى سفيان قال: قال لى ابو بكر الصديق حين بعثنى الى الشام :يا يزيد ان لك قرابه عسيت ان تؤثرهم بالاماره ،وذلك اكثر ما أخاف عليك.
لذا وجب عليك ايها الناخب ان تعرف انك مسئول عن صوتك فلا تجعله لمن ليس له اهلا .وامنحه لمن يملك من المؤهلات والكفايه العلميه والعمليه ما يمكنه من ان يكون منتجا فى وظيفته،فانه اذا أوسد الامر الى غير أهله فانتظر الساعه.
ألا ترى الى نبى الله يوسف الصديق حين طلب من الملك ان يجعله على خزائن الارض .لم يرشح نفسه لاداره شئون المال بتبوته وتقواه فحسب،وانما لعلمه وحفظه،فهو عليه السلام راى فى نفسه ما يؤهله وبجداره لاداء المهمه .
وابو ذر الصحابى الجليل التقى الورع الذاهد العابد لما طلب من رسول الله -صلى الله عليه وسلم - الولايه ولم يره الرسول أهلا لها لضعفه وعدم قدرته على تحمل اعباء المهمه ،حذره الرسول منها .
فعن ابى ذر قال:يا رسول الله الا تستعملنى؟قال :فضرب بيده على منكبى ، ثم قال:"يا ابا ذر انها امانه وانها يوم القيامه خزى وندامه،الا من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها"
ومن الحديث الشريف يتبين ان تولى المناصب العامه مسئوليه خطيره يجب ان توكل لمن هو لها أهل لمن يملك من الكفائه والمقدره ما يؤهله للقيام بمهام وظيفته.كما يتبين ان الرسول -صلى الله عليه وسلم اعتد بالكفائه العلميه والعمليه ،ولم يجعل من الايمان وحده مسوغا لتولى المناصب والقيام بالا عمال العامه.حيث قال::"الا من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها" وذلك يعنى انه لا يحق لأحد ان يتولى مهام وظيفه ما الا اذا كان لديه من المؤهلات المنشوده مايجعله منتجا فى وظيفته.ولزاما عليه ان يبذل قصارى جهده فيها ،ويؤدى واجباته على احسن وجه.
ومن مقتضيات الامانه ايضا ان يحسن الناخب اختيار المرشح ،اذ انه لزاما علينا ان نصطفى للاعمال أحسن الناس قياما ،فاذا كان الاختيار عن هوى او رشوه او قرابه ،فان ذلك يعد خيانه للامانه. وليعلم الناخب ان صوته مسئوليه يجب ان يمنحه لمن يستحق .
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-"من استعمل رجلا على عصابه وفيهم من هو ارضى لله منه ،فقد خان الله ورسوله والمؤمنين"
وعن يزيد ابن ابى سفيان قال: قال لى ابو بكر الصديق حين بعثنى الى الشام :يا يزيد ان لك قرابه عسيت ان تؤثرهم بالاماره ،وذلك اكثر ما أخاف عليك.
لذا وجب عليك ايها الناخب ان تعرف انك مسئول عن صوتك فلا تجعله لمن ليس له اهلا .وامنحه لمن يملك من المؤهلات والكفايه العلميه والعمليه ما يمكنه من ان يكون منتجا فى وظيفته،فانه اذا أوسد الامر الى غير أهله فانتظر الساعه.