في ضوء خلفية ما يحدث من أحداث دموية مؤسفة في شارع القصر العيني وبالتحديد من أمام مقر مجلس الوزراء ووصولا إلى مقر مجلس الشعب، فقد أبدى الكثيرين إنزعاجهم من تصاعد تلك الأحداث.
وفي أول رد فعل له فقد قرر المشير "محمد حسين طنطاوي" القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن يتم علاج كل المصابين في الاشتباكات التي وقعت اليوم بين معتصمي مجلس الوزراء وبين قوات الجيش والشرطة في مستشفيات القوات المسلحة.
ومن الجدير بالذكر أنه قد وقعت أعداد كثيرة من المصابين على أثر الاشتباكات التي وقعت بين المعتصمين والقوات الشرطية وقوات الجيش أيضا، وقد ترتب على ذلك حدوث فوضى عارمة في شارع القصر العيني، هذا وقد أبدى الكثيرين من المحللين السياسيين بأن تلك الاشتباكات هي عمليات مدبرة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار المصري.