صرح الدكتور حسام عيسى أن الأمر قد اختلف هذه المرة بظهور قوات الجيش في ملابسهم الرسمية وتعاملهم مع المعتصمين بهذه الشدة والقسوة البالغة, واعتدائهم على النساء بشكل غير مسبق.
وذكر أيضا أن مشهد الفتاة التي قام قوات الجيش بتجريدها من ملابسها هو مشهد "عار" كبير لا يمكن غفرانه ولا يمكن اعتباره مشهد عابر.
وطالب الدكتور المجلس العسكري بمحاكمة كل من قاموا بهذه الجريمة وإعلام الناس بمحاكمتهم, وكذلك تقديم اعتذار رسمي للشعب المصري عن هذه الحادثة الشنيعة.
وذكر الدكتور أنه من أنصار أن يكون هناك دستور أولا قبل الانتخابات الرئاسية وأن ما حدث من القيام بعمل انتخابات قبل الدستور ما هو إلا جريمة وعبث, وذكر أيضا أن المجلس العسكري يتنصل من ألثورة طوال حكمه في الفترة الماضية.
شاهد الفديو
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=ZCKJq41fJFg