من طرف بعد اعلان قرار اقالة ابراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة الدستور وهو القرار الذى توقعه اغلب المراقبيين للاوضاع وللخريطه الجديده التى يتم استخدام رجال الاعمال فيها بشكل كبير لاعادة رسم خريطة الاعلام فى مصر ليتحول الى اعلام موجه ، ورغم ان بعض المقربيين من السيد البدوى رجل الاعمال الوفدى ورئيس حزب الوفد نفى تماما فكرة اقالة عيسى من الدستور او تغيير سياسية التحرير الا انه ومع مرور ايام قليله على ايقاف بث قناة اوربت ومنع المذيع اللامع عمرو اديب من تقديم برنامجه القاهره اليوم ذلك القرار الذى قال البعض انه قرار بالصدفه وانه نتيجه عدم دفع مبالغ مالية لشركة النايل سات الا انه حوار المذيع اللامع ايضا معتز الدمرداش مع نقيب الصحفيين كشف حقيقه ان الخلاف بين النايل سات واوربت مجرد غطاء غير مقنع لحقيقه الامر .
بمجرد صدور قرار اقالة ابراهيم عيسى انتشرت حوارات جانبيه واشاعات على نطاق كبير بوجود تحذيرات لمحمود سعد هو الاخر وهى التحذيرات التى ان صدقت فهى لا تدع مجالا للشك بوجود مخطط من الحكومة للسيطرة تماما على كافة وسائل الاعلام .
وبدءت نقابة الصحفيين بدراسة الوضع الحالى لموقف الزميل ابراهيم عيسى منذ الصباح خاصه وان القرار صدر دون الرجوع لنقيب الصحفيين او اخطاره بالامر رغم علاقاته الجيده بالنظام وهو ما وضع نقيب الصحفيين فى موقف حرج جدا خاصه وانه كان على الهواء مباشرة يحاول الدفاع عن الحكومة بشكل غير مباشر ويبرر قرار استبعاد عيسى وعمرو من تقديم برامجهم التوك شو التى يراها النظام مزعجه الا انه واثناء تقديمه للحلقه صدر قرار اقالة عيسى من رئاسة تحرير الدستور ايضا لتبقى علامات استفهام كثيره واحاديث جانبية خطيرة فى اروقه نقابة الصحفيين وفى الشارع المصرى ويبقى ان ننتظر رد فعل نقابه الصحفيين المصريين التى اصبحت فى حالة طوراىء منذ الصباح الباكر بشكل غير معلن .
بمجرد صدور قرار اقالة ابراهيم عيسى انتشرت حوارات جانبيه واشاعات على نطاق كبير بوجود تحذيرات لمحمود سعد هو الاخر وهى التحذيرات التى ان صدقت فهى لا تدع مجالا للشك بوجود مخطط من الحكومة للسيطرة تماما على كافة وسائل الاعلام .
وبدءت نقابة الصحفيين بدراسة الوضع الحالى لموقف الزميل ابراهيم عيسى منذ الصباح خاصه وان القرار صدر دون الرجوع لنقيب الصحفيين او اخطاره بالامر رغم علاقاته الجيده بالنظام وهو ما وضع نقيب الصحفيين فى موقف حرج جدا خاصه وانه كان على الهواء مباشرة يحاول الدفاع عن الحكومة بشكل غير مباشر ويبرر قرار استبعاد عيسى وعمرو من تقديم برامجهم التوك شو التى يراها النظام مزعجه الا انه واثناء تقديمه للحلقه صدر قرار اقالة عيسى من رئاسة تحرير الدستور ايضا لتبقى علامات استفهام كثيره واحاديث جانبية خطيرة فى اروقه نقابة الصحفيين وفى الشارع المصرى ويبقى ان ننتظر رد فعل نقابه الصحفيين المصريين التى اصبحت فى حالة طوراىء منذ الصباح الباكر بشكل غير معلن .