من طرف 
وقال شباب الإخوان فى بيان بعنوان «بيان شباب الإخوان بخصوص الأحداث الراهنة» تم نشره الساعة 11 صباح أمس على صفحة «الحرية والعدالة» الجناح السياسى للجماعة على موقع الفيس بوك: أن المحاولات اليائسة التى استغلت الأحداث لعدم استكمال الانتقال الديمقراطى للسلطة تنذر بانفجار شامل للوضع.
وأكد شباب الإخوان: أى عبث فى مسار التحول الديمقراطى يجعلنا لا نمتلك إلا خيارا واحدا ووحيدا وهو الاستشهاد فى سبل الله والوطن.
واتهم البيان اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق وأنصار مبارك وجهات أجنبية وجهات محلية ترفض نتائج الانتخابات بالتنسيق فيما بينهم ومع المجلس العسكرى من خلال هذه الأحداث من أجل العبث فى المشهد المصري.
وحمل شباب الجماعة المجلس العسكرى وقيادة الجيش وقادة الأفرع والوحدات المسئولية السياسية والقانونية والجنائية عن أحداث شارع مجلس الوزراء والتحرير التى شملت جرائم عدة مثل القتل والإصابة والاعتداء على الإناث وحرق الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين واحتجازهم دون سند قانونى وممارسة التعذيب البدنى والنفسى وتعطيل الطرق والمرافق العامة وذلك بصفته الجهة التى تتولى إدارة شئون البلاد.
واعتبر البيان أن المجلس العسكرى فشل فشلا ذريعا فى إدارة المرحلة الانتقالية مضيفا أن استمرار هذه الإدارة العابثة خطر داهم يهدد الوطن وسلامة أراضيه ولم يبق لك عندنا إلا إكمال العملية الانتخابية لمجلس الشعب يتم بعدها وفورا عودة القوات إلى ثكناتهم مع تسليم السلطة لمجلس الشعب القادم.
وعن إدارة الجنزورى قال البيان: فشلت حكومة الجنزورى قبل أن تبدأ ولم تستطع أن تفى بالوعد الوحيد الذى وعدت به وهو عدم فض أى اعتصام بالقوة، مضيفا: إلا إذا كان تعريف القوة فى نظر الدكتور الجنزورى ذى الثمانين عاما هو القصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة.
من جانبه قال د.محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين: الجماعة لا علاقة لها بهذا البيان مؤكدا أن هذا الكلام يعبر عن وجهة نظر قائلية فقط وحول إمكانية صدور بيان من الجماعة يرد على هذا البيان قال حسين «أى حد يطلع أى حاجة نرد عليها وعليه»، وأضاف: «نحن موقفنا واضح وضد استخدام العنف مع أحد».
كان على خفاجى أمين الشباب بالحرية والعدالة قد أكد لـ«روزاليوسف» أن هذه الصفحة غير رسمية موضحا أن هذه هى رؤية الشباب التى يتفهم جيدا وخصوصا الجزء المتعلق بالاستشهاد فى سبيل الوطن.
كما رفض أحمد نزيلى أحد الشباب المؤسسين للحزب أن يتم نشر بيانات خاصة بالجماعة على صفحات الإنترنت الخاصة بالحزب.. مؤكدا أن كيان الحزب منفصل عن كيان الجماعة.
من جهته كشف أحد شباب الجماعة لـ«روزاليوسف» أن مثل هذه البيانات يقف وراءها الشباب التابع لخيرت الشاطر نائب المرشد ويكون الهدف منها إيصال رسائل محددة للآخرين.