بدأت الفكرة ببعض العبارات الحماسية الاستفزازية لاستنفار الشباب المشاركين علي صفحات أنشاها أنصار البرادعي مثل «بس ياسيدي» و«قومنا عاملين ثورة»، «إحنا اللي قلنا لا».. حركة «ثورة الغضب الثانية والثالثة» رداً علي فيديوهات وصور وأخبار التحرير.
وفيما انتشرت شائعة بأن مفتي الديار المصرية وعدداً من مشايخ الأزهر أعلنوا أن الخروج علي المجلس العسكري «الحاكم» في ظل الظروف الراهنة لاينافي الشرع وتصريح علي لسان أحد قادة الجيش الشرفاء لم يذكر اسمه يناشد شعب مصر أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو إعلان العصيان المدني لأن المشير قابض بإحكام عليهم ومنع النت والتليفزيونات والإجازات وفرض حظر التجول داخل الوحدات العسكرية، وجه البردعاوية دعوات صريحة لنشطاء الفيس بوك رافعين شعار «يا تجهزوا جيش (الخلاص).. يا تقولوا ع العالم خلاص».. يصاحبها تخطيط علني لاحتلال الثوار المنشآت المدنية وعلي رأسها ماسبيرو.