وقالت أمل محمود في بلاغها الذي حمل رقم 11151، عرائض نائب عام: "معروف أننا فى حركة العدل والمساواة أصحاب فكرة هدم جدار السفارة الإسرائيلية بالقاهرة لتكرر مقتل إخواننا الجنود على الحدود مع الصهاينة يوم جمعة 9/9 التى لم تحضرها أغلب القوى السياسية لعدم توافق مطالبها، ولكن فوجئنا بشباب الالتراس الذى جاء مع شباب حركة 6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير لتنفيذ أعمال عنف مدمرة أمام مبنى السفارة.
واتهم البلاغ الحركات سالفة الذكر بأنهم دمروا عربات الأمن وحاولوا اقتحام مبنى وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة، وقالت أمل: "لولا أنى اتصلت بأحد قيادات مديرية أمن الجيزة وأوضحت له أننا ليس لنا أية علاقة بأحداث العنف التى حصلت فى ذلك اليوم وأننا هدمنا الجدار كأقل رد فعل رمزى لعدم رد فعل مناسب من الدبلوماسية المصرية والصهيونية على تكرر مقتل الجنود المصريين، وحتى أجبرنا سفير إسرائيل على الفرار كالفئران هو وأسرته إلأى تل أبيب.
وأكدت محمود رفض الحركة أية ممارسات تتسبب فى قتل العشرات وإصابه المئات من أبناء الوطن سواء من المتظاهرين أو من الجنود، مشدده على ضرورة محاسبة كافة المتجاوزين.