دعوى غريبة ومثيرة نظرتها محكمة استئناف الأسرة بالإسكندرية قام برفعها مدرس ثانوي (46 سنة ) يطلب إلغاء حكم أول درجة الذي يلزمه بدفع 14 ألف جنيه نفقة متعة لمطلقته .. أكد المدرس أمام المحكمة أن زوجته كانت تمتنع عنه لوجود علاقة بينها ورجل من عالم الجان.. المثير أن السيدة (20 سنه ) طالبت بزيادة النفقة لأن زوجها تخلي عنها وطلقها بدون ذنب ارتكبته غير أن " العفريت " أختارها شريكة له .
أمام المحكمة قال الأستاذ : لجأت لإحدى القريبات لتبحث لي عن عروس تكون طيبه وبنت ناس وأخبرتها بأني أمتلك شقة فاخرة بأحد أحياء الإسكندرية الراقية وسأقوم بتأثيثها من الألف إلي الياء وسأتحمل تكاليف الزفاف .. بعد يومين فقط عرفتني علي ابنة شقيقتها وانجذبت إليها فهي صغيرة في السن وجميلة جدا ولم أعهر اهتماما بكونها " أمية " لا تعرف القراءة والكتابة ووافقت عليها واستجبت لجميع طلبات أسرتها لرغبتي الملحة في إتمام الزفاف وبناء بيت زوجية .. ومنذ الليلة الأولي بدأت معاناتي بعد أنم اكتشفت أن زوجتي " ملبوسه " وان رجل من عالم الجان يحبها ويعذبها كلما اقتربت منها وكنت استيقظ علي صياحها .
ويستكمل الأستاذ قائلا : أنا دارس لعلوم الدين ومتيقن من وجود الجن فقد قال تعالي " وما خلقت الجن والأنس ألا ليعبدون ".. وقد يشارك الجن الزوج أثناء اتصاله بزوجته ففي الصحيحين عن انس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال بسم الله جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فانه إذا قدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبدا " وهذا يؤكد علي تجنب الشيطان اللعين حتى تخرج الذرية سليمة غير متأبلسه أي أن هناك احتمال وجود ذرية من الإنس والجن .. أيضا عن مالك بن انس قال : " انه لا بأس في الدين من زواج الجن من الإنس ولكن إكراه إذا وجدت امرأة حامل قيل لها : من زوجك ؟ قالت زوجي من الجن فيكثر الفساد في الإسلام" .. معني ذلك أنه من المحتمل أن يتزوج الإنس من الجن .. يقول الأستاذ اصطحبت زوجتي إلي أحد رجال الدين وعرضتها علي طبيب نفساني يسكن معنا في ذات العمارة لكن كل ذلك كان بلا فائدة وبعد أن أيقنت انه من المستحيل أن تشفي زوجتي من هذا الجن قمت بطلاقها حتى أعيش حياتي إلا أنني فوجئت بها وأسرتها يستولون علي أثاث الشقة ويطالبون بمؤخر الصداق علاوة علي حصولها علي نفقة متعة من محكمة أول درجة تبلغ 14 ألف جنيه . وقفت الزوجة الصغيرة أمام المحكمة وقالت : كنت أرى وما زلت أرى أحلاما مفزعة بعدها أشعر بوجود شخص يهمس لي بكلمات غير مفهومة وكنت أصبح وأبكي من شدة الخوف لأني كنت أحس به لكني لا أراه وكنت أشعر بالأم مبرحة في جسدى وصارحت زوجي بالحقيقة ووعدني أن يساعدني لكنه طلقني وألقي بي في الشارع بعد عام فقط من زواجنا ، وقدم محامي السيدة ما يثبت أن الأستاذ عمل بالخارج لمدة 15 عاما وأنه يمتلك عمارتين ومحل أدوات صحية ورصيد بالبنك 750 ألف جنيه ..
استعملت المحكمة إلي شهادة الطبيب النفساني المتابع للزوجة والذي كان يسكن مع الزوجين في ذات العمارة الذي قال : هناك بعض الأشخاص ضعفاء النفس يميلون للهرب من المسئولية أو من واقع اليم فرض عليهم فيلجأون إلي التخيلات والتهيؤات مستندين في ذلك إلي حقائق معينة ومعتقدات انتشارها أضفي عليها نوعا من المصداقية .. فالجن موجود لكن الإيمان بوجوده لا يجب أن يسيطر علي أفعالنا وبالنسبة لحالة هذين الزوجين أقول أن هذه الزوجة الصغيرة والجميلة لا تحب زوجها ولا تطيق أن يقترب منها ولأن ثقافتها بسيطة استجاب عقلها الباطن لرغبتها وصور لها الجن علي أنه حقيقة أرادت بها الامتناع عن زوجها..
وأما بالنسبة للزوج فهو ضعيف الشخصية للدرجة التي جعلته ينبهر بجمال وصغر سن عروسه ولم يراع فارق السن والثقافة ولم ينتبه لأطماع أسرتها ولأنه يرفض أن يعترف بضعفه واجته أمام الجميع فلجأ إلي الجن ليحمله المسئولية وبدأ يجمع الآيات القرآنية والأحاديث .
استمعت المحكمة إلي أقوال رجل الدين الذي لجأ إليه الزوجان قال : الذين يستندون إلي حقيقة وجود الجن ويسقطون عليه مسئولية أفعالهم أقول لهم اتقوا الله فهو بكل شئ عليم وأقول لهذين الزوجين أن اتصال الإنس بالجن حالات فردية مقصورة علي الأنبياء والذي تدخل بين الزوجين هو الشيطان وتدخل بالوسوسة للسيطرة عليهما أما عن الحديث الشريف الذي يؤكد علي الرجل أن يسمي باسم الله عند جماع أهله فالمقصود به أن يكون الجماع مباركا يسفر عن ذرية مباركة ، فالشيطان لا يستطيع أن يسيطر علي الإنسان إلا بالوسوسة.. واستمعت المحكمة إلي أقوال باقي الشهود الذين أجمعوا علي طيبة الأستاذ إلي حد الاجة التي أوقعته في شباك أطماع أسرة الزوجة التي استغلت جمالها ..
قضت المحكمة بإلغاء حكم أول درجة وعدم أحقية السيدة في المتعة بعد أن ثبت أن الاساءه كانت من جانبها وهي التي دفعت الزوج لطلاقها ..
أمام المحكمة قال الأستاذ : لجأت لإحدى القريبات لتبحث لي عن عروس تكون طيبه وبنت ناس وأخبرتها بأني أمتلك شقة فاخرة بأحد أحياء الإسكندرية الراقية وسأقوم بتأثيثها من الألف إلي الياء وسأتحمل تكاليف الزفاف .. بعد يومين فقط عرفتني علي ابنة شقيقتها وانجذبت إليها فهي صغيرة في السن وجميلة جدا ولم أعهر اهتماما بكونها " أمية " لا تعرف القراءة والكتابة ووافقت عليها واستجبت لجميع طلبات أسرتها لرغبتي الملحة في إتمام الزفاف وبناء بيت زوجية .. ومنذ الليلة الأولي بدأت معاناتي بعد أنم اكتشفت أن زوجتي " ملبوسه " وان رجل من عالم الجان يحبها ويعذبها كلما اقتربت منها وكنت استيقظ علي صياحها .
ويستكمل الأستاذ قائلا : أنا دارس لعلوم الدين ومتيقن من وجود الجن فقد قال تعالي " وما خلقت الجن والأنس ألا ليعبدون ".. وقد يشارك الجن الزوج أثناء اتصاله بزوجته ففي الصحيحين عن انس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال بسم الله جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فانه إذا قدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبدا " وهذا يؤكد علي تجنب الشيطان اللعين حتى تخرج الذرية سليمة غير متأبلسه أي أن هناك احتمال وجود ذرية من الإنس والجن .. أيضا عن مالك بن انس قال : " انه لا بأس في الدين من زواج الجن من الإنس ولكن إكراه إذا وجدت امرأة حامل قيل لها : من زوجك ؟ قالت زوجي من الجن فيكثر الفساد في الإسلام" .. معني ذلك أنه من المحتمل أن يتزوج الإنس من الجن .. يقول الأستاذ اصطحبت زوجتي إلي أحد رجال الدين وعرضتها علي طبيب نفساني يسكن معنا في ذات العمارة لكن كل ذلك كان بلا فائدة وبعد أن أيقنت انه من المستحيل أن تشفي زوجتي من هذا الجن قمت بطلاقها حتى أعيش حياتي إلا أنني فوجئت بها وأسرتها يستولون علي أثاث الشقة ويطالبون بمؤخر الصداق علاوة علي حصولها علي نفقة متعة من محكمة أول درجة تبلغ 14 ألف جنيه . وقفت الزوجة الصغيرة أمام المحكمة وقالت : كنت أرى وما زلت أرى أحلاما مفزعة بعدها أشعر بوجود شخص يهمس لي بكلمات غير مفهومة وكنت أصبح وأبكي من شدة الخوف لأني كنت أحس به لكني لا أراه وكنت أشعر بالأم مبرحة في جسدى وصارحت زوجي بالحقيقة ووعدني أن يساعدني لكنه طلقني وألقي بي في الشارع بعد عام فقط من زواجنا ، وقدم محامي السيدة ما يثبت أن الأستاذ عمل بالخارج لمدة 15 عاما وأنه يمتلك عمارتين ومحل أدوات صحية ورصيد بالبنك 750 ألف جنيه ..
استعملت المحكمة إلي شهادة الطبيب النفساني المتابع للزوجة والذي كان يسكن مع الزوجين في ذات العمارة الذي قال : هناك بعض الأشخاص ضعفاء النفس يميلون للهرب من المسئولية أو من واقع اليم فرض عليهم فيلجأون إلي التخيلات والتهيؤات مستندين في ذلك إلي حقائق معينة ومعتقدات انتشارها أضفي عليها نوعا من المصداقية .. فالجن موجود لكن الإيمان بوجوده لا يجب أن يسيطر علي أفعالنا وبالنسبة لحالة هذين الزوجين أقول أن هذه الزوجة الصغيرة والجميلة لا تحب زوجها ولا تطيق أن يقترب منها ولأن ثقافتها بسيطة استجاب عقلها الباطن لرغبتها وصور لها الجن علي أنه حقيقة أرادت بها الامتناع عن زوجها..
وأما بالنسبة للزوج فهو ضعيف الشخصية للدرجة التي جعلته ينبهر بجمال وصغر سن عروسه ولم يراع فارق السن والثقافة ولم ينتبه لأطماع أسرتها ولأنه يرفض أن يعترف بضعفه واجته أمام الجميع فلجأ إلي الجن ليحمله المسئولية وبدأ يجمع الآيات القرآنية والأحاديث .
استمعت المحكمة إلي أقوال رجل الدين الذي لجأ إليه الزوجان قال : الذين يستندون إلي حقيقة وجود الجن ويسقطون عليه مسئولية أفعالهم أقول لهم اتقوا الله فهو بكل شئ عليم وأقول لهذين الزوجين أن اتصال الإنس بالجن حالات فردية مقصورة علي الأنبياء والذي تدخل بين الزوجين هو الشيطان وتدخل بالوسوسة للسيطرة عليهما أما عن الحديث الشريف الذي يؤكد علي الرجل أن يسمي باسم الله عند جماع أهله فالمقصود به أن يكون الجماع مباركا يسفر عن ذرية مباركة ، فالشيطان لا يستطيع أن يسيطر علي الإنسان إلا بالوسوسة.. واستمعت المحكمة إلي أقوال باقي الشهود الذين أجمعوا علي طيبة الأستاذ إلي حد الاجة التي أوقعته في شباك أطماع أسرة الزوجة التي استغلت جمالها ..
قضت المحكمة بإلغاء حكم أول درجة وعدم أحقية السيدة في المتعة بعد أن ثبت أن الاساءه كانت من جانبها وهي التي دفعت الزوج لطلاقها ..