من جهة أخرى نظمت حركة ''الاشتراكيين الثوريين'' وعدد من الحركات السياسية - في مقدمتها حركة 6 أبريل - وقفة احتجاجية أمام مبني نقابة الصحفيين أمس الاثنين، ضد ما أسموه "الهجمة الشرسة" من قبل الإخوان والمجلس العسكري عليهم وتوجيه اتهامات باطلة لهم.
وأكدت الحركة في بيان لها أنها تدرك تماما أن ''الإخوان المسلمين فى هذه الهجمة ليسوا سوى أداة وأن دورهم لا يتجاوز دور المخبر، أما الفاعل الرئيسي في هذه الهجمة فهو نفس النظام الأمني والقضائي الاستثنائي الذي سبق للإخوان أن كانوا من بين من ذاقوا نار جبروته".
وأضافت أنه ''نفس النظام الأمني والقضائي الاستثنائي الذي قامت الثورة لتسقطه وتستبدله بنظام قضائي مستقل وجهاز أمني مدني يخدم أهداف الثورة والثوار ويحافظ على كرامة المواطنين وأمنهم''.
وكان جمال تاج الدين عضو المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين قد تقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الاشتراكيين الثوريين بالتخطيط لحرق البلاد والترويج لسياسات العنف.