وأشار المصدر إلى أنه إذا تم الكشف عن تلك المنظمات واثبات تلقيها أموال أجنبية بطرق غير مشروعة ستكشف تمويل بعض تلك الصحف والمواقع الإخبارية والدعم الأجنبي لها خاصة وان شخصيات كبيرة بتلك الصحف متورطة في تلقى التمويلات الأجنبية المشبوهة وعلى رأسهم مستشار قانوني لأحدى تلك الصحف وصاحب أحدى منظمات المجتمع المدني التي تلقى تعاون كبير معها من جانب السفارة الأمريكية بالقاهرة، وكشفت عن ذلك وثائق "ويكليكس" المسربة، فضلا عن وجود أسم أحد مؤسسي تلك الصحف الخاصة في وثائق "ويكليكس" عن التمويل الاجنبى وهو الأمر الذي جعل صحيفتهم تلقى عناية خاصة من أمريكا والاتحاد الأوربي على وجه التحديد.
كما يوجد مدير تحرير أحدى الصحف والمواقع الخاصة رئيسا لأحدى تلك المنظمات المشبوهة بتلقيها تمويل أجنبي وهو ما انعكس على سياسات صحيفته وجعلها تحظى بدعم أجنبي.
وأضاف المصدر إلى أن ربط أحدى الصحف الخاصة قيام الحكومة بمداهمة المنظمات المصرية والأجنبية التي تعمل بدون تصاريح وتتلقى تمويلات خارجية بطريقة غير مشروعة تأتى ردا على ضغوط أمريكية لفرض البرادعى رئيسا للحكومة وقيام المجلس العسكري بالحد من نفوذ الإسلاميين هو أمر غير صادق ويأتي من أجل التضليل الأعلامى، وان المنظمات الحقوقية المتهمة بالتمويل الاجنبى هي ضحية صراع بين أمريكا من طرف والمجلس العسكري من طرف أخر ودليل ذلك نفى كلا من سفيرا أمريكا وقطر بالقاهرة صحة تلك المعلومات .