قاسم أمين
البدايات
ولد عام 1863 بالأسكندرية لأب تركى عثمانى وأم مصرية من صعيد مصر، و اتم تعليمه الابتدائى بمدرسة رأس التين الإبتدائية، مدرسة الأرستقراطية من أبناء الأتراك والشراكسة والأثرياء، ثم انتقلت الأسرة للإقامة بالقاهرة بحى الحلمية, والتحق بالمدرسة الخديوية (الثانوية العامة حاليا ) ودخل القسم الفرنسى بها، ثم التحق بعد ذلك بمدرسة الحقوق وحصل على الليسانس سنة 1881م وكان أول خريجيها.
التدرج المهنى
عمل قاسم أمين بالمحاماة ثم سافر إلى فرنسا فى بعثة دراسية بجامعة مونبلييه لاستكمال دراسة القانون ، وأثناء إقامته بفرنسا درس المجتمع الفرنسى, و تطلع على ما انتجه المفكرون الفرنسين من المواضيع الادبية و الاجتماعية و السياسية، فبالرغم من حدوث أحداث الثورة العرابية ، واحتلال مصر احتلالا إنجليزيا وإجهاض الثورة ونفى زعمائها الا ان تحرير المرأة كان شغله الشاغل. وباتمام دراسته عاد الى مصر عام 1885 وعمل بالنيابة المختلطة. و فى عام 1889 رقى الى منصب رئيس نيابة, وتدرج فى سلك القضاء الى ان اصبح مستشارا.
رجل الاصلاح الاجتماعى
يعتبر قاسم أمين من أشهر رجال الاصلاح الاجتماعى فى عصر النهضة العربية . أثناء دراسته بفرنسا جدد صلاته مع "جمال الدين الافغانى" ومدرسته حيث كان "المرتجم" الخاص بالأمام "محمد عبده" فى باريس .
و إشتهر بمعالجة قضايا مجتمعه آنذاك وخاصة قضية تحرير المرأة داعياً إلى تعليمها وتحريرها من الظلم الإجتماعي الذي كانت تعيشه. فدعى إلى تحريرها وتعليمها ومشاركتها الرجل في الحياة العامة على قدم المساواة. غير ان اراءه لم تلقى استحسان بل هجوما شديدا و كان على رأس المهاجمين الزعيم الاقتصادى طلعت حرب, و رجال الدين و المحافظون. فتولى قاسم امين الرد عليهم بكتاباته.
أهم كتبه
كتاب "المصريون" الذى اصدره باللعة لفرنسية سنة 1894ليرد به على هجوم الدوق الفرنسى "داركور" على مصر والمصريين .
كما اصدر كتابه "تحرير المرأة" سنة 1899م وهو الكتاب الذي أثار جدلا حول العديد من القضايا التي تخص المرأة . ثم اعقبه بكتاب "المرأة الجديدة" عام 1900الذى اهداه لصديقه سعد باشا زغلول داعيا فيه الى تشريع حقوق المرأة .
و ظل يناضل من اجل تحرير المرأة الى ان توفى ليلة 23إبريل سنة 1908بالقاهرة عن عمر يناهز 43 عاما.
البدايات
ولد عام 1863 بالأسكندرية لأب تركى عثمانى وأم مصرية من صعيد مصر، و اتم تعليمه الابتدائى بمدرسة رأس التين الإبتدائية، مدرسة الأرستقراطية من أبناء الأتراك والشراكسة والأثرياء، ثم انتقلت الأسرة للإقامة بالقاهرة بحى الحلمية, والتحق بالمدرسة الخديوية (الثانوية العامة حاليا ) ودخل القسم الفرنسى بها، ثم التحق بعد ذلك بمدرسة الحقوق وحصل على الليسانس سنة 1881م وكان أول خريجيها.
التدرج المهنى
عمل قاسم أمين بالمحاماة ثم سافر إلى فرنسا فى بعثة دراسية بجامعة مونبلييه لاستكمال دراسة القانون ، وأثناء إقامته بفرنسا درس المجتمع الفرنسى, و تطلع على ما انتجه المفكرون الفرنسين من المواضيع الادبية و الاجتماعية و السياسية، فبالرغم من حدوث أحداث الثورة العرابية ، واحتلال مصر احتلالا إنجليزيا وإجهاض الثورة ونفى زعمائها الا ان تحرير المرأة كان شغله الشاغل. وباتمام دراسته عاد الى مصر عام 1885 وعمل بالنيابة المختلطة. و فى عام 1889 رقى الى منصب رئيس نيابة, وتدرج فى سلك القضاء الى ان اصبح مستشارا.
رجل الاصلاح الاجتماعى
يعتبر قاسم أمين من أشهر رجال الاصلاح الاجتماعى فى عصر النهضة العربية . أثناء دراسته بفرنسا جدد صلاته مع "جمال الدين الافغانى" ومدرسته حيث كان "المرتجم" الخاص بالأمام "محمد عبده" فى باريس .
و إشتهر بمعالجة قضايا مجتمعه آنذاك وخاصة قضية تحرير المرأة داعياً إلى تعليمها وتحريرها من الظلم الإجتماعي الذي كانت تعيشه. فدعى إلى تحريرها وتعليمها ومشاركتها الرجل في الحياة العامة على قدم المساواة. غير ان اراءه لم تلقى استحسان بل هجوما شديدا و كان على رأس المهاجمين الزعيم الاقتصادى طلعت حرب, و رجال الدين و المحافظون. فتولى قاسم امين الرد عليهم بكتاباته.
أهم كتبه
كتاب "المصريون" الذى اصدره باللعة لفرنسية سنة 1894ليرد به على هجوم الدوق الفرنسى "داركور" على مصر والمصريين .
كما اصدر كتابه "تحرير المرأة" سنة 1899م وهو الكتاب الذي أثار جدلا حول العديد من القضايا التي تخص المرأة . ثم اعقبه بكتاب "المرأة الجديدة" عام 1900الذى اهداه لصديقه سعد باشا زغلول داعيا فيه الى تشريع حقوق المرأة .
و ظل يناضل من اجل تحرير المرأة الى ان توفى ليلة 23إبريل سنة 1908بالقاهرة عن عمر يناهز 43 عاما.