كشف الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، في لقائه ببعض شباب الثورة صباح أمس بمنزلة العديد من الأسرار والكواليس بحكومة نظيف وتكليفه بتشكيل الحكومة في عهد مبارك مرتديا في بعض أسراره ثوب البطولة وكان أهم سر كشفه شفيق خلال اللقاء رغبة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، الاستقالة أكثر من مرة من منصبه كوزير للدفاع في حكومة نظيف، اعتراضاً على بعض السياسات الاقتصادية للحكومة، وأنه أقنعه بالبقاء لإرعاب نظيف ورجالة، قائلا له : "قعدتك وأنت ساكت داخل هذه الحكومة هتخوفهم، لكن لو مشيت تانى يوم هيشغلوا الطبل والزمر".
وقال أن رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الأسبق والهارب للخارج كان مرشح لخلافة نظيف بعد جمعة الغضب.
وحول تكليفه بتشكيل الحكومة في عهد مبارك قال شفيق أنه تلقى يوم تقديم حكومة نظيف استقالتها في القرية الذكية اتصالاً من رئاسة الجمهورية للحضور إلى مقر الرئاسة، وقابله جمال مبارك على باب الأسانسير فور وصوله، وقال له: "أنا استقلت من لجنة السياسات، ولن أمارس عملاً سياسياً، وقاعد في البيت"، كرسالة منه، لكي أقبل منصب رئاسة الوزراء.
وأضاف شفيق انه قبل رئاسة الحكومة لخدمة مصر، وليس لخدمة الرئيس السابق، وأنه كان يسعى لتشكيل حكومة ائتلافية ولكنه لم يمنح الفرصة كاملة .
وتطرق شفيق لرشيد محمد رشيد موجها اتهاما خطيرا له بأنه قدم مشروع يسمى "ميجامول" لنزع ملكية آلاف القطع الزراعية من الفلاحين بحجة المنفعة العامة، في أحد اجتماعات حكومة نظيف، وعرض المشروع على رجال أعمال أجانب للاستثمار، فصرخ المستشار ممدوح مرعى، وزير العدل الأسبق، في الاجتماع قائلاً "يا جماعة حرام".
كما كشف شفيق إنه تصدى لمشروع الصكوك، الذي اقترحه الدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار الأسبق، وأراد نظيف تمريره في أحد الاجتماعات الوزارية عبر طرح صك بقيمة تتراوح بين 300 و400 جنيه لكل شاب، وانه وجه كلمة لنظيف أثناء الاجتماع، قال فيها " عايزين تمنحوا 300 جنيه لشاب، رغم أنها لا تتعدى ثمن كارتين شحن للموبايل، هذا تخريف، لن يحدث أبداً، هاتوا من الآخر، فالهدف واضح، هو أن تشترى شركات المغربي ورشيد الصكوك بالملاليم من السوق " .
وقال أن رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الأسبق والهارب للخارج كان مرشح لخلافة نظيف بعد جمعة الغضب.
وحول تكليفه بتشكيل الحكومة في عهد مبارك قال شفيق أنه تلقى يوم تقديم حكومة نظيف استقالتها في القرية الذكية اتصالاً من رئاسة الجمهورية للحضور إلى مقر الرئاسة، وقابله جمال مبارك على باب الأسانسير فور وصوله، وقال له: "أنا استقلت من لجنة السياسات، ولن أمارس عملاً سياسياً، وقاعد في البيت"، كرسالة منه، لكي أقبل منصب رئاسة الوزراء.
وأضاف شفيق انه قبل رئاسة الحكومة لخدمة مصر، وليس لخدمة الرئيس السابق، وأنه كان يسعى لتشكيل حكومة ائتلافية ولكنه لم يمنح الفرصة كاملة .
وتطرق شفيق لرشيد محمد رشيد موجها اتهاما خطيرا له بأنه قدم مشروع يسمى "ميجامول" لنزع ملكية آلاف القطع الزراعية من الفلاحين بحجة المنفعة العامة، في أحد اجتماعات حكومة نظيف، وعرض المشروع على رجال أعمال أجانب للاستثمار، فصرخ المستشار ممدوح مرعى، وزير العدل الأسبق، في الاجتماع قائلاً "يا جماعة حرام".
كما كشف شفيق إنه تصدى لمشروع الصكوك، الذي اقترحه الدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار الأسبق، وأراد نظيف تمريره في أحد الاجتماعات الوزارية عبر طرح صك بقيمة تتراوح بين 300 و400 جنيه لكل شاب، وانه وجه كلمة لنظيف أثناء الاجتماع، قال فيها " عايزين تمنحوا 300 جنيه لشاب، رغم أنها لا تتعدى ثمن كارتين شحن للموبايل، هذا تخريف، لن يحدث أبداً، هاتوا من الآخر، فالهدف واضح، هو أن تشترى شركات المغربي ورشيد الصكوك بالملاليم من السوق " .