ووصف محمد مرسى اللقاء مع الدكتور الجنزورى بأنه كان طيبا ومثمرا واخويا وان المصلحة العليا للوطن هي التي تقود الجميع، ونحن حريصون على الاستقرار وتحقيق التوافق من اجل مصلحة مصر قبل كل شيء.
وأكد محمد مرسى أهمية تعاون كل أطياف المجتمع خاصة وان برلمان الثورة أوشك أن يتكون وأنه يمثل لأول مرة منذ عقود طويلة إرادة المصريين وان البرلمان يعد العمود الفقري للنظام .
وأشار إلى اعتراف العالم بنزاهة الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخرا ووصفها بأنها انتخابات حرة ونزيهة.
وأضاف أن هناك توافقا بين الحزب والحكومة، مؤكدا الحرص على تحقيق التعاون بين البرلمان والحكومة الحالية في إطار تحقيق المصلحة العليا للوطن والاستقرار المرجو .
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول تسمية حزب الحرية والعدالة لمرشحها لرئاسة مجلس الشعب، قال محمد مرسى انه سوف يتم حسم هذا الأمر خلال أيام قليلة في مؤسسة الحزب .
وأكد أن الثورة مستمرة، مشددا على ضرورة تحقيق مطالب الثورة التي أضير شهداؤها ومصابوها بسببها، مشيرا إلي أنهم في بؤرة الاهتمام .
وطالب بسرعة محاسبة المسئولين المباشرين وغير المباشرين المتسببين في تأخير مسيرة الوطن.
ومن جانبه، قال الكتاتنى إن اللقاء تناول استطلاع رأى رئيس الوزراء في التشريعات التي سوف تتقدم بها الحكومة أمام مجلس الشعب، مضيفا أن الحزب لديه أجندة تشريعية تركز على تحقيق مصالح الفقراء.
وأضاف انه لم يتم التطرق إلى التفاصيل المتعلقة بتلك الأجندة التشريعية وانه تم الاتفاق من حيث المبدأ على الأجندة التشريعية، وان هذه الزيارة لرئيس الوزراء تعد زيارة أولية سوف تتلوها زيارات أخرى.
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول الاتصالات التي يقوم بها الحزب مع الكتل والقوى السياسية الممثلة في البرلمان، قال محمد مرسى رئيس الحزب أن هناك اتصالات بالفعل يقوم بها الحزب مع عدد من القوى والكتل السياسية إلا انه لم يتطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وحول سؤال عن الدعوات المطالبة بتسليم المجلس العسكري السلطة في 25 يناير الحالي، أكد الكتاتنى أن الحزب لا يوافق على هذا الطرح، مشددا على التمسك بالجدول الزمني للمرحلة الانتقالية من إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها وإجراء انتخابات الرئاسة بحيث يتم تسليم السلطة بنهاية يونيو القادم .
وأشار الكتاتنى إلى أن الاتصالات التي يقوم بها الحزب مع الكتل البرلمانية والأحزاب الممثلة في البرلمان لم يحسم بها شيء حتى الآن .