طالبت جماعة "الإخوان المسلمين"، الكنيسة المصرية بالرد على تصريحات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، واستنكار وتكذيب تصريحاته فى مؤتمر "تثبيت العقيدة" بالفيوم الأربعاء الماضي بشأن مزاعمه عن "تحريف" القرآن الكريم، في أعقاب وصفه المسلمين الذين يمثلون الغالبية العظمى من الشعب المصري بأنهم ضيوف على المسيحيين في مصر، وإعلانه أن القساوسة على استعداد للاستشهاد، لمواجهة إخضاع الأديرة لرقابة الدولة أسوة بالمساجد.
ودعت الجماعة في بيان أصدرته السبت حمل توقيع الدكتور محمد بديع المرشد العام لـ "الإخوان المسلمين"، "العقلاء من إخواننا المسيحيين في مصر إلى الضرب على أيدي هؤلاء المسيحيين المتعصِّبين حتى لا يمزقوا النسيج الاجتماعي لمصر، ولا يحرقوا الجسور المتواصلة بين المصريين".
وحذرت من أن التصريحات المتزامنة مع بعض المتطرفين في الغرب عن عزمهم إحراق القرآن الكريم؛ "قد تؤجِّج نار فتنة لا نرجوها لمصرنا التي يتربَّص بها أعداؤها من الصهاينة وأعوانهم، وتؤثِّر في أمن واستقرار الوطن الذي يعاني أبناؤه المسلمون والمسيحيون من كثير من المشكلات، ولذلك فإننا نُحذر من مثل هذه المهاترات والتصريحات المتخبطة"، على حد قولها.
وكانت تصريحات الأنبا بيشوي فجرت غضبًا واسعًا بين المسلمين في مصر وفاقمت من حدة الاحتقان الطائفي بالبلاد في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات على اختفاء كاميليا شحاتة المحتجزة داخل الكنيسة الأرثوذكسية منذ شهرين، بعد القبض عليها إثر توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها.
وطالب "الإخوان" في بيانهم من الكنيسة ضرورة "استنكارها هذا الكلام، وتخطِّئه، وأنه لا يمثلها، وأن تحاسب صاحب هذه الافتراءات" ودعت "العقلاء من إخواننا المسيحيين في مصر أن يأخذوا على أيدي هؤلاء المتعصبين؛ حتى لا يمزِّقوا النسيج الاجتماعي لمصر الذي دام عبر القرون، ولا يحرقوا الجسور المتواصلة بين المصريين".
ودعت الجماعة في الوقت ذاته الحكومة المصرية إلى "ممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية، بالعدل والحق والحكمة"، وناشدت علماء المسلمين ومؤسسة الأزهر الشريف "دحض أباطيل هذا القسيس".
كما دعت المسلمين عامة إلى "عدم الاستدراج والتذرُّع بالصبر؛ حتى نفوِّت على أرباب الفتنة النافخين في نيرانها أغراضهم الشريرة، ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾ (الأنبياء: 18). وختم البيان قائلا: حفظ الله مصر وكل أبنائها من كل سوء وجنَّبها الفتن.
ودعت الجماعة في بيان أصدرته السبت حمل توقيع الدكتور محمد بديع المرشد العام لـ "الإخوان المسلمين"، "العقلاء من إخواننا المسيحيين في مصر إلى الضرب على أيدي هؤلاء المسيحيين المتعصِّبين حتى لا يمزقوا النسيج الاجتماعي لمصر، ولا يحرقوا الجسور المتواصلة بين المصريين".
وحذرت من أن التصريحات المتزامنة مع بعض المتطرفين في الغرب عن عزمهم إحراق القرآن الكريم؛ "قد تؤجِّج نار فتنة لا نرجوها لمصرنا التي يتربَّص بها أعداؤها من الصهاينة وأعوانهم، وتؤثِّر في أمن واستقرار الوطن الذي يعاني أبناؤه المسلمون والمسيحيون من كثير من المشكلات، ولذلك فإننا نُحذر من مثل هذه المهاترات والتصريحات المتخبطة"، على حد قولها.
وكانت تصريحات الأنبا بيشوي فجرت غضبًا واسعًا بين المسلمين في مصر وفاقمت من حدة الاحتقان الطائفي بالبلاد في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات على اختفاء كاميليا شحاتة المحتجزة داخل الكنيسة الأرثوذكسية منذ شهرين، بعد القبض عليها إثر توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها.
وطالب "الإخوان" في بيانهم من الكنيسة ضرورة "استنكارها هذا الكلام، وتخطِّئه، وأنه لا يمثلها، وأن تحاسب صاحب هذه الافتراءات" ودعت "العقلاء من إخواننا المسيحيين في مصر أن يأخذوا على أيدي هؤلاء المتعصبين؛ حتى لا يمزِّقوا النسيج الاجتماعي لمصر الذي دام عبر القرون، ولا يحرقوا الجسور المتواصلة بين المصريين".
ودعت الجماعة في الوقت ذاته الحكومة المصرية إلى "ممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية، بالعدل والحق والحكمة"، وناشدت علماء المسلمين ومؤسسة الأزهر الشريف "دحض أباطيل هذا القسيس".
كما دعت المسلمين عامة إلى "عدم الاستدراج والتذرُّع بالصبر؛ حتى نفوِّت على أرباب الفتنة النافخين في نيرانها أغراضهم الشريرة، ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾ (الأنبياء: 18). وختم البيان قائلا: حفظ الله مصر وكل أبنائها من كل سوء وجنَّبها الفتن.