وأكد أن البرادعي أخلص لضميره ولا يقبل على نفسه أن يكون دمية في يد أي طرف سياسي ولكي يقول الحقيقة للشعب المصري كما قالها للرئيس السابق محمد حسني مبارك عام 2009 فهو يكررها ايضاً في هذه الأيام وذلك ليس انسحاب من الحياة السياسية بل سيواصل العمل على تنظيم قوى الثورة لكن بعيداً عن المناصب الرسمية.
وأضاف ان الإطار الديمقراطي في مصر لا يقتصر على الانتخابات بل على القواعد والاساس النظامية الديمقراطية والتي تمثل الجميع وليس الأغلبية فمصر دخلت في العملية السياسية دون وضع الدستور او القواعد العامة او فتح الابواب للفترة اللازمة لطرد الهواء الفاسد المتراكم منذ النظام القديم او اعطاء القوى السياسية الجديدة الفرصة في التعبير عن نفسها.
من جهته قال الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب ان الدكتور البرادعي رجل ذو أخلاق حيث وجد شروط اللعبة السياسية غير مناسب لأخلاقه الشخصية السياسية مؤكداً حزنه على قرار تخليه عن ترشحيه للرئاسة.
شاهد الفديو
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Gfvx7AZDof4