أضاف أن الجنود استفزوا لأقصى درجة، قائلاً: لا أبرر أو أدافع ويا فرحة العدو عندما يرى الجيش يقذف بالطوب، وتابع: المجلس العسكرى تهاون بحسن نية وترك الفوضى تدب فى البلاد إلى أن وصلنا إلى قمة الفوضى وتم تحويل نصف القاهرة إلى عشوائيات حتى فقدت الكثير من جمالها.
وقال إن أحداث مجلس الوزراء حدث بها «جر شكل» للجنود وتحولت منطقة المجلس إلى ملهى مفتوح مضيفا: لا أنكر وجود خطأ فى «ضرب الناس» واعترف بأن بعض الجنود أخطأوا التصرف إلا أنهم لا يمثلون الجيش بأكمله.
وأوضح «حسن» أن المجلس العسكرى لا يريد البقاء فى الحكم دقيقة واحدة وسينسحب فى 1 يوليو مهما كانت الظروف وسيرجع القادة إلى ثكناتهم منتقداً استخدام كلمة «الخروج الآمن» قائلاً: لا يصح أن تطلق على قواتنا.
وعما يتردد عن استعداد إسرائيل للحرب قال حسن: سعيد بأن إسرائيل تخاف منا لأول مرة واتفاقية السلام يجب أن تكون سلاحاً فى أيدينا، قائلا: سياسة مبارك كانت «امشى جنب الحيط فى الداخل والخارج»، لافتا إلى أنه كان يجب تسجيل جميع الاختراقات الإسرائيلية للمعاهدة.
وشدد «حسن» على ضرورة عدم الخوف من التيار الإعلامى وأن الإخوان رأوا من الاضطهاد ما لم يره أحد فكانوا منظمين وأدوا عملاً يستحقون عليه الانتصار.