قال القيادي الشيعي الطاهر الهاشمي، العضو المصري للمجمع العالمي لآهل البيت ، أن الثورة المصرية لن تسمح بتكرار أخطاء النظام السابق من خلال ترك الساحة لقوى سياسية تنفرد بالسلطة حسب وصفه وهو الأمر ذاته الذي حدث إبان النظام البائد.
مشيرا إلى ظهور الشيعة في أحزاب سياسية مرورا بمحاولات إحيائهم لممارساتهم التقليدية في قلب مسجد الإمام الحسين (ع) والاحتفال بعاشوراء وأخواتها من مجالس العزاء وهو ما يشير إلى أن الشيعة نبذوا تقيتهم وأصبح تواجدهم علنيا.
وأوضح الهاشمي أن قوى الاستكبار العالمي تحاول بكل ما أوتيت من قوة التدخل في شئون البلاد على الرغم ما حققه الشعب المصري من تحطيمه لجدار الخوف مشددا على انه لا توجد قوة على وجه الأرض لديها القدرة على أن تعيد المشهد السابق من القهر والاستبداد على هذا الشعب مرة أخرى لان الشعب قد تحرر.
وشدد الهاشمي على رفضه لإبرام اى اتفاقيات أو نسج أي علاقات مع الكيان الصهيوني رافضا في الوقت ذاته نشوء علاقات أو معاهدات بين جماعة الأخوان المسلمين أو التيار السلفي مع الكيان الصهيوني.
وطالب الهاشمي التيارات الإسلامية الصاعدة خاصة حزبي الحرية والعدالة والنور أن يستجيبا لمطالب الشعب المصري والتي وصفها بالمشروعة تجاه الكيان المغتصب للأراضي الفلسطينية والمقدسات العربية والإسلامية.
وطرح الهاشمي رؤية توافقية جديدة يحاول من خلالها مغازلة الأخوان وذلك من خلال تأييده لموقف الذراع السياسية للجماعة "الحرية والعدالة" الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني مؤكدا على أنها رؤية جموع أبناء هذا الوطن قائلا أن الشعب المصري فطن لمن يحيك المؤامرات ضده مضيفا انه لن يلدغ من جحر مرتين ومهيبا في الوقت ذاته بإرادة هذا الشعب الذي لايقبل المساومات.
مشيرا إلى ظهور الشيعة في أحزاب سياسية مرورا بمحاولات إحيائهم لممارساتهم التقليدية في قلب مسجد الإمام الحسين (ع) والاحتفال بعاشوراء وأخواتها من مجالس العزاء وهو ما يشير إلى أن الشيعة نبذوا تقيتهم وأصبح تواجدهم علنيا.
وأوضح الهاشمي أن قوى الاستكبار العالمي تحاول بكل ما أوتيت من قوة التدخل في شئون البلاد على الرغم ما حققه الشعب المصري من تحطيمه لجدار الخوف مشددا على انه لا توجد قوة على وجه الأرض لديها القدرة على أن تعيد المشهد السابق من القهر والاستبداد على هذا الشعب مرة أخرى لان الشعب قد تحرر.
وشدد الهاشمي على رفضه لإبرام اى اتفاقيات أو نسج أي علاقات مع الكيان الصهيوني رافضا في الوقت ذاته نشوء علاقات أو معاهدات بين جماعة الأخوان المسلمين أو التيار السلفي مع الكيان الصهيوني.
وطالب الهاشمي التيارات الإسلامية الصاعدة خاصة حزبي الحرية والعدالة والنور أن يستجيبا لمطالب الشعب المصري والتي وصفها بالمشروعة تجاه الكيان المغتصب للأراضي الفلسطينية والمقدسات العربية والإسلامية.
وطرح الهاشمي رؤية توافقية جديدة يحاول من خلالها مغازلة الأخوان وذلك من خلال تأييده لموقف الذراع السياسية للجماعة "الحرية والعدالة" الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني مؤكدا على أنها رؤية جموع أبناء هذا الوطن قائلا أن الشعب المصري فطن لمن يحيك المؤامرات ضده مضيفا انه لن يلدغ من جحر مرتين ومهيبا في الوقت ذاته بإرادة هذا الشعب الذي لايقبل المساومات.