حصلت عليه الشبكة العربية للإعلام على مستند يشير إلى إن اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث امن الدولة الأسبق قد أبلغ الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق بأمر شلل جهاز الشرطة تماما وانهيار جميع قطاعات الوزارة، وهو الأمر الذي انعكس بالسلب على مبارك وأدى إلى نزول القوات المسلحة إلى الشارع بعد غياب الشرطة وأدى أيضا إلى التعجيل بقرار التنحي.
ويقول المستند الذي قد قدمه رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق إلى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق يوم 11 فبراير 2011 – مساء يوم تنحي مبارك - (تبلغ إلينا من أفرع الجهاز بالمحافظات زيادة حشود المتظاهرين الذين أطلقوا شعارات مناهضة للسيد رئيس الجمهورية وتطالبه بالرحيل، وهو ما يجعل التعامل الأمني معهم مستحيلا، وبناء عليه تم التعميم على مديريات الأمن بالمحافظات بتوجيه ضباطها بوقف التعامل مع المواطنين داخل الأقسام ومراكز الشرطة وخارجها، وعدم القيام بأي عمل شرطي مهما كان لحين التوجيه بتعليمات أخرى.
كما نفيد سيادتكم بأن تفاعل الضباط والأمناء والأفراد مع قياداتهم معدوم تماما نتيجة تعدى المواطنين على بعضهم وحشد الرأي العام ضدهم، وبناء عليه أبلغ مديري المديريات والإدارات المختلفة بتوقف العمل ليدهم تماما.
وبناء عليه نفيد سيادتكم بشلل وزارة الداخلية تماما.
وبحسب مصادر أكدت للشبكة العربية للإعلام "محيط" أن تعليمات رئيس جهاز مباحث امن الدولة الأسبق كانت بوقف العمل تماما في أقسام وادارت الشرطة وعدم التحقيق في أي قضية أو الخروج لمعاينة أو إجراء التحريات المطلوبة في القضايا بحسب طلب النيابة أو خروج قوات مباحث تنفيذ الحكام لمباشرة عملها أو سيارات النجدة أو غيرها من خدمات الشرطة، خاصة بعد أن أصيب عدد كبير من الضباط والأفراد بالذعر من المواطنين نتيجة تعرض عدد كبير منهم للضرب والإهانة على يد عدد من المواطنين، واقتصر دور أقسام الشرطة على تحرير المحاضر فقط وإحالتها إلى النيابة بدون إرفاق تحريات المباحث بها، وهو ما كاد يجهض مساعي الثورة ودفع عدد كبير من المواطنين بعد تنحي مبارك إلى مهاجمة الثورة والثوار بسبب انتشار الفوضى وغياب الأمن.
ويقول المستند الذي قد قدمه رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق إلى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق يوم 11 فبراير 2011 – مساء يوم تنحي مبارك - (تبلغ إلينا من أفرع الجهاز بالمحافظات زيادة حشود المتظاهرين الذين أطلقوا شعارات مناهضة للسيد رئيس الجمهورية وتطالبه بالرحيل، وهو ما يجعل التعامل الأمني معهم مستحيلا، وبناء عليه تم التعميم على مديريات الأمن بالمحافظات بتوجيه ضباطها بوقف التعامل مع المواطنين داخل الأقسام ومراكز الشرطة وخارجها، وعدم القيام بأي عمل شرطي مهما كان لحين التوجيه بتعليمات أخرى.
كما نفيد سيادتكم بأن تفاعل الضباط والأمناء والأفراد مع قياداتهم معدوم تماما نتيجة تعدى المواطنين على بعضهم وحشد الرأي العام ضدهم، وبناء عليه أبلغ مديري المديريات والإدارات المختلفة بتوقف العمل ليدهم تماما.
وبناء عليه نفيد سيادتكم بشلل وزارة الداخلية تماما.
وبحسب مصادر أكدت للشبكة العربية للإعلام "محيط" أن تعليمات رئيس جهاز مباحث امن الدولة الأسبق كانت بوقف العمل تماما في أقسام وادارت الشرطة وعدم التحقيق في أي قضية أو الخروج لمعاينة أو إجراء التحريات المطلوبة في القضايا بحسب طلب النيابة أو خروج قوات مباحث تنفيذ الحكام لمباشرة عملها أو سيارات النجدة أو غيرها من خدمات الشرطة، خاصة بعد أن أصيب عدد كبير من الضباط والأفراد بالذعر من المواطنين نتيجة تعرض عدد كبير منهم للضرب والإهانة على يد عدد من المواطنين، واقتصر دور أقسام الشرطة على تحرير المحاضر فقط وإحالتها إلى النيابة بدون إرفاق تحريات المباحث بها، وهو ما كاد يجهض مساعي الثورة ودفع عدد كبير من المواطنين بعد تنحي مبارك إلى مهاجمة الثورة والثوار بسبب انتشار الفوضى وغياب الأمن.