كتب – أحمد رمضان :
طالب عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بفرض ضرائب تصاعدية على الدخول مشيرا إلى أن نسبة 25 % على أصحاب الدخول الكبيرة والتي تتعدى 10 ملايين جنيه هي نسبة معقولة الآن.. كما طالب موسى برفع حد الإعفاء الضريبي وأن يعاد النظر فيه بشكل دوري ليتناسب مع الأجور والأسعار واحتياجات المواطنين.
ورد موسى على اتهامه بأنه كان جزء من النظام السابق بأنه كان وزيرا لخارجية مصر وليس وزيرا لخارجية النظام مشيرا إلى أن الكثيرين سيصوتون لمواطن معروف عنه أنه جزء من الحركة الوطنية المصرية ولم يقترب منه الفساد الذي استشري في الحكم السابق، حيث كان يتبع سياسة واضحة يؤيده فيها الشعب ولم يحسب يوماً علي النظام حيث أنه كان وزيرا لخارجية مصر ولم يكن أبدا وزير خارجية النظام ، وأشار إلي أنه يستطيع أن يساهم في إعادة بناء مصر بالمشاركة مع كافة المصريين ، مشدداً علي أن مصر تحتاج إلي التيار الوطني المؤمن بالثورة للتعامل مع أزمة من الأزمات التي يمر بها التاريخ المصري ، قائلاً نحن نمر بموقف جلل والوطن في خطر ونفكر أن نكون أو لا نكون حيث أننا في حالة غير طبيعية .
جاء ذلك أثناء لقائه مع الإعلامي يسري فوده في برنامج أخر كلام علي شاشة قناة أون تي في والذي استمر حتى الساعات الأولي من صباح اليوم .
وأضاف موسي: أثناء وجود النظام السابق كنت في ميدان التحرير بين الثوار واشتركت مع لجنة الحكماء في صياغة وإصدار بيان لمساندة الثورة والثوار.. وتضمن البيان تحقيق مطالب الثوار وأنه لم ينزل للميدان للتهدئة كما يدعي البعض ولكن باتفاق مع كافة أعضاء لجنة الحكماء من منطلق خوفنا علي الشباب المعتصم في التحرير لنمنع التعرض لهم بعد موقعة الجمل أو ليتم التعرض علينا كما يتم التعرض علي بقية الناس المتواجدين في الميدان ، وبوجه خاص أقدر تماماً الأبعاد التي أدخلتها ثورة 25 يناير علي المجتمع المصري ومن يردد كلمة أن الثورة سببت انهيار فهذا كلام خاطئ .
وأكد موسي أنه يعتز بالمبادئ الأساسية التي أرستها الخارجية المصرية ومحاصرة الوجود النووي الإسرائيلي في الشرق الأوسط محاصرة سياسية وأضاف “خلقت نقاش عالمي حول وجود سلاح نووي إسرائيلي وكان ذلك بسبب موقفي كوزير لخارجية مصر، هذا بالإضافة لوقفة الخارجية المصرية المهمة في وجه السياسة الإسرائيلية فيما يخص القضية الفلسطينية ، وقد حدث علي ضغوط بخصوص موقفي من الملف النووي الأسرائيلي ولم تنجح هذه الضغوط حيث أنني مازلت حتي الأن مواقفي ثابتة تجاه هذا الملف ، وخلال عامي 2008 و2010 حاولت دولي كبري إلغاء فقرة أن إسرائيل خارجة كدولة من إتفاقية حظر السلاح النووي ولم يستطيعوا أن يغيروا ما ثبته عمرو موسي .
وتابع موسي : لم يكن قيامي بعملي مسألة سهلة في ظل النظام السابق حيث كان لي مواقفي وكان لي رأي مختلف عن رأي الرئيس في هذه الملفات ، ولذلك إضطر الرئيس السابق عام 2000 أن يعقد إجتماعا علي مستوي الرؤساء ليتجنب مواقفي ، وفي نفس المؤتمر خرج ياسر عرفات ليقول عمرو موسي مبقاش وزير خارجية بسبب خلافاته مع مبارك .
هذا بالأضافة إلي أنني أوقفت المفاوضات بين الفلسطينيين والأسرائيليين بسبب الأستيطان ولأنها كانت قد أصبحت نصب سياسي .
وإستطرد موسي : مواقفي من إسرائيل هي أنها اضرت بالوضع الأمني بالشرق الأوسط وعدم حل القضية الفلسطينية أضر بكل العرب ، مشيراً إلي أننا كنا نتحدث أمس و اليوم أيضاً نتحدث عن المطالبة بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .
كما أفاد موسي أنه لم يوافق علي تصدير الغاز لأسرائيل إنما وافق علي إجراء دراسات أولية لتصدير لأمكانية إمداد غزة بالغاز وكان هناك تمويل إيطالي لذلك وكان هذا عام 1993 أي قبل توقيع إتفاقية الغاز المصرية الأسرائيلية ب 13 عاما أي بعد تركي للخارجية بسنوات كثيرة .
وكشف موسي أنه في نهاية التسعينات كان قد قرر أن الأستمرار في وزارة الخارجية اصبح محالاً .
كما أكد رفضة أن يكون جزءً من الديكور لكي يترشح أمام الرئيس السابق مبارك وفي ظل المادتين 76، 77 والذين تم تفصيلهما لمبارك ونجلة وقد قلت ذلك في أحاديث صحفية عام 2009 لمجدي الجلاد أن من حق أي مواطن أن يترشح ولكن ليس في ظل هاتين المادتين .
كما كشف موسي أنه في غضون عام 2008 إقترح سياسة رابطة دول الجوار العربي لتشكيل مجموعة تزيد عن 40 دولة عربية وإسلامية وأفريقية وكان ذلك سبب خلاف كبير جداً بينه كأمين عام للجامعة العربية وبين النظام المصري السابق الذي لم كان قد خرج منه عضواً به منذ 7 سنوات في ذاك الوقت .
وحول علاقة مصر بالولايات المتحدة الأمريكية يري موسي أن تبني علي إحترام الطرفين واحترام سيادة كل منهما وهذه دولة عظمي ولا يمكن أن لا يكون علاقات سياسية واقتصادية وإستثمارية صحية معها .
وفيما تردد عن ترشح الدكتور نبيل العربي في إنتخابات الرئاسة قال موسي لو رشح نبيل العربي نفسة فسيكون هذا إضافة للمرشحين وسيعطي المنافسة زخماً والساحة مفتوحة لأي مواطن يري في نفسة خدمة البلاد وليست مغلقة.. فقاطعه فوده مضيفاً أن منصور حسن صرح بأنه سيعطي صوته للعربي إذا ترشح فرد موسي بأن حسن صرح أكثر من مرة وأخرها الأسبوع الماضي بأنه سيصوت لي .
وأبدى موسي استغرابه، من عرض يسري فوده لفيديوهات قديمة حول مواقفه من النظام السابق والذي أعلن فيه تأييده لمبارك أمام أي مرشح .. قائلا ” انتوا لفيتوا علي كل قنوات العالم عشان تجمعوا الحاجات اللي بتذيعوها دي ” أنت يجب أن تعلم أنك تتحدث مع مرشح للرئاسة ويجب أن تتحدث في ماذا سيفعله لمصر إذا ما إنتخب، وهل صحيح أننا سنظل نناقش أغنية شعبان عبد الرحيم لمدة 45 دقيقة ونترك الأحداث الخطيرة التي تمر بها البلاد الأن ، فرد عليه فوده لا يوجد من يشكك في وطنية السيد عمرو موسي بل هناك مسئولين إسرائيليين قالوا أنك أصبحت عقبة في طريق إسرائيل وبعدها تم إخراجك من الخارجية .
تطرق حديث موسي عن بعض ملامح برنامجة الأنتخابي حيث قال أن هناك 60 % من دخل أي أسرة مصرية يذهب للتعليم والصحة فكيف لهم أن يعيشوا ب40 % من دخلهم البسيط .
وهناك أموال كثيرة في مصر لا تستغل ولا توجة التوجية الصحيح فتجد مثلاً رجل أعمال كبير يطلب قرضاً بالملايين فيحصل علية وشاب يطلب قرضاً قيمته عشرون ألف جنية ولايحصل علية .
وعن الملف الاقتصادي قال “موسي ” إن هناك 20 مليار دولار أعلنت مؤسسات ودول عربية وأجنبية كبري عن تقديمها لدعم الاقتصاد الوطني ولكنها تنتظر إتمام مرحلة التحول الديمقراطي بإنتخاب رئيس جديد وإنطلاق الجمهورية الثانية .
وأوضح ” إن تدفق الاستثمارات يضمن النهوض الاقتصادي وتنفيذ عمليات إصلاح تحقق العدالة الاجتماعية.. وأعرب “موسي” عن إيمانه بالاقتصاد الحر مع الالتزام بإستمرار الدعم بعد إعادة مراجعة الفئات المستحقة .
وشدد علي أن سوء توزيع الدعم وتفشي الفساد تسببا في شيوع الفقر وإحساس المواطنين بإهدار الكرامة تزامناً مع تراجع دور ومكانة مصر إقليمياً ودولياً خاصة في العشر سنوات الماضية .
وعلي درب الاقتصاد المأمول اكد “موسي ” حتمية استغلال قناة السويس وعدم قصرها في ممر ملاحي دولي ، وأشار الي أن القناة يمكن ان تكون مركزا لوجيستياُ عالميا يشمل منطقة صناعية كبري و مناطق حرة عالمية ومجتمعات عمرانية صناعية توفر فرص عمل تكفل القضاء علي البطالة وتدر عائدات ضخمة بالعملة الصعبة .
و أكد توافر الخبراء ورؤوس الأموال لجعل هذة المشروعات العملاقة حقيقة وأشار الي أهمية دعم الصناعات الصغيرة و المتوسطة وبرنامج للصناعات العملاقة وتوزيعها حسب ملائمتها للمحافظات ووفقا لطبيعة وموارد كل محافظة .
وقال موسي : هنأت الإخوان المسلمين على فوزهم لأنه جاء في ظل ممارسة ديمقراطية صحيحة.. وإذا ما أنتجت الممارسة الديمقراطية نتيجة معينة يجب علينا قبولها طالما نقبل الممارسة الديمقراطية ونرفضها إذا كنا نرفض الممارسة الديمقراطية.
ووصف موسي الإخوان المسلمون بأنهم جزء من التيار الوطني وكونهم أصحاب أجندة دينية لا يصح أن يدفع إلى أن ينفي عنهم صفة الوطنية والمهم هي المصلحة المصرية وهي مصلحتنا جميعا بما فينا المسلمون والأقباط والمسجد والكنيسة. نحن في الوسط السياسي الحالي نتناقش على أساس أجندة وطنية ونبحث جاهدين عما هو مطلوب لإعادة بناء مصر. ليس المطروح على المائدة اللون الديني الداكن أو الزاهي أو أي لون آخر إنما عندنا مسؤولية مصرية في مواجهة تحد ضخم. لقد حدث في مصر خلل كبير أصاب الملفات كافة، وتلاعب بالمصالح الوطنية، وفي الشخصية المصرية، وتستطيع القول إن الحركة السياسية المصرية نفسها أصيبت بخلل كبير جدا ومعها خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية. هذا الأمر يقتضي أن نجلس معاً.. أن نعمل سوياً على إعادة البناء وليس أن نجلس سوياً كتيار يريد أن يحل المشكلة دينيا أمام تيار ثان يريد أن يحل المشكل علمانياً.
إن الطريق واحد وقواعد اعادة البناء معروفة سواء كانت اشتراكية أو رأسمالية إلى آخره، ومعروفة الصناعات التي ستقيم مصر والخلل الحاصل في التعليم، وفي الرعاية الصحية، في القرى والمدن، في الطرق والسكان، وفي الإسكان والبيئة. والمطلوب حلول عملية لكل ذلك. وأعتقد أن الإخوان المسلمين وفق ما تناقشت فيه مع الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور الكتاتني المرشح رئيس مجلس الشعب فهم متفهمين وواعيين لهذا ولذلك فإن الخلاف ليس مفترضاً ولا ضروريا وإذا انتخبت رئيساً فسنبدأ من قاعدة تفاهم كوطنيين يريدون إنقاذ مصر وخدمتها وليس من قاعدة تناحر، ووجود تيار ديني وتيار غير ديني إلى آخره مسألة لا يجب أن تعلو فوق المصلحة المصرية.
طالب عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بفرض ضرائب تصاعدية على الدخول مشيرا إلى أن نسبة 25 % على أصحاب الدخول الكبيرة والتي تتعدى 10 ملايين جنيه هي نسبة معقولة الآن.. كما طالب موسى برفع حد الإعفاء الضريبي وأن يعاد النظر فيه بشكل دوري ليتناسب مع الأجور والأسعار واحتياجات المواطنين.
ورد موسى على اتهامه بأنه كان جزء من النظام السابق بأنه كان وزيرا لخارجية مصر وليس وزيرا لخارجية النظام مشيرا إلى أن الكثيرين سيصوتون لمواطن معروف عنه أنه جزء من الحركة الوطنية المصرية ولم يقترب منه الفساد الذي استشري في الحكم السابق، حيث كان يتبع سياسة واضحة يؤيده فيها الشعب ولم يحسب يوماً علي النظام حيث أنه كان وزيرا لخارجية مصر ولم يكن أبدا وزير خارجية النظام ، وأشار إلي أنه يستطيع أن يساهم في إعادة بناء مصر بالمشاركة مع كافة المصريين ، مشدداً علي أن مصر تحتاج إلي التيار الوطني المؤمن بالثورة للتعامل مع أزمة من الأزمات التي يمر بها التاريخ المصري ، قائلاً نحن نمر بموقف جلل والوطن في خطر ونفكر أن نكون أو لا نكون حيث أننا في حالة غير طبيعية .
جاء ذلك أثناء لقائه مع الإعلامي يسري فوده في برنامج أخر كلام علي شاشة قناة أون تي في والذي استمر حتى الساعات الأولي من صباح اليوم .
وأضاف موسي: أثناء وجود النظام السابق كنت في ميدان التحرير بين الثوار واشتركت مع لجنة الحكماء في صياغة وإصدار بيان لمساندة الثورة والثوار.. وتضمن البيان تحقيق مطالب الثوار وأنه لم ينزل للميدان للتهدئة كما يدعي البعض ولكن باتفاق مع كافة أعضاء لجنة الحكماء من منطلق خوفنا علي الشباب المعتصم في التحرير لنمنع التعرض لهم بعد موقعة الجمل أو ليتم التعرض علينا كما يتم التعرض علي بقية الناس المتواجدين في الميدان ، وبوجه خاص أقدر تماماً الأبعاد التي أدخلتها ثورة 25 يناير علي المجتمع المصري ومن يردد كلمة أن الثورة سببت انهيار فهذا كلام خاطئ .
وأكد موسي أنه يعتز بالمبادئ الأساسية التي أرستها الخارجية المصرية ومحاصرة الوجود النووي الإسرائيلي في الشرق الأوسط محاصرة سياسية وأضاف “خلقت نقاش عالمي حول وجود سلاح نووي إسرائيلي وكان ذلك بسبب موقفي كوزير لخارجية مصر، هذا بالإضافة لوقفة الخارجية المصرية المهمة في وجه السياسة الإسرائيلية فيما يخص القضية الفلسطينية ، وقد حدث علي ضغوط بخصوص موقفي من الملف النووي الأسرائيلي ولم تنجح هذه الضغوط حيث أنني مازلت حتي الأن مواقفي ثابتة تجاه هذا الملف ، وخلال عامي 2008 و2010 حاولت دولي كبري إلغاء فقرة أن إسرائيل خارجة كدولة من إتفاقية حظر السلاح النووي ولم يستطيعوا أن يغيروا ما ثبته عمرو موسي .
وتابع موسي : لم يكن قيامي بعملي مسألة سهلة في ظل النظام السابق حيث كان لي مواقفي وكان لي رأي مختلف عن رأي الرئيس في هذه الملفات ، ولذلك إضطر الرئيس السابق عام 2000 أن يعقد إجتماعا علي مستوي الرؤساء ليتجنب مواقفي ، وفي نفس المؤتمر خرج ياسر عرفات ليقول عمرو موسي مبقاش وزير خارجية بسبب خلافاته مع مبارك .
هذا بالأضافة إلي أنني أوقفت المفاوضات بين الفلسطينيين والأسرائيليين بسبب الأستيطان ولأنها كانت قد أصبحت نصب سياسي .
وإستطرد موسي : مواقفي من إسرائيل هي أنها اضرت بالوضع الأمني بالشرق الأوسط وعدم حل القضية الفلسطينية أضر بكل العرب ، مشيراً إلي أننا كنا نتحدث أمس و اليوم أيضاً نتحدث عن المطالبة بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .
كما أفاد موسي أنه لم يوافق علي تصدير الغاز لأسرائيل إنما وافق علي إجراء دراسات أولية لتصدير لأمكانية إمداد غزة بالغاز وكان هناك تمويل إيطالي لذلك وكان هذا عام 1993 أي قبل توقيع إتفاقية الغاز المصرية الأسرائيلية ب 13 عاما أي بعد تركي للخارجية بسنوات كثيرة .
وكشف موسي أنه في نهاية التسعينات كان قد قرر أن الأستمرار في وزارة الخارجية اصبح محالاً .
كما أكد رفضة أن يكون جزءً من الديكور لكي يترشح أمام الرئيس السابق مبارك وفي ظل المادتين 76، 77 والذين تم تفصيلهما لمبارك ونجلة وقد قلت ذلك في أحاديث صحفية عام 2009 لمجدي الجلاد أن من حق أي مواطن أن يترشح ولكن ليس في ظل هاتين المادتين .
كما كشف موسي أنه في غضون عام 2008 إقترح سياسة رابطة دول الجوار العربي لتشكيل مجموعة تزيد عن 40 دولة عربية وإسلامية وأفريقية وكان ذلك سبب خلاف كبير جداً بينه كأمين عام للجامعة العربية وبين النظام المصري السابق الذي لم كان قد خرج منه عضواً به منذ 7 سنوات في ذاك الوقت .
وحول علاقة مصر بالولايات المتحدة الأمريكية يري موسي أن تبني علي إحترام الطرفين واحترام سيادة كل منهما وهذه دولة عظمي ولا يمكن أن لا يكون علاقات سياسية واقتصادية وإستثمارية صحية معها .
وفيما تردد عن ترشح الدكتور نبيل العربي في إنتخابات الرئاسة قال موسي لو رشح نبيل العربي نفسة فسيكون هذا إضافة للمرشحين وسيعطي المنافسة زخماً والساحة مفتوحة لأي مواطن يري في نفسة خدمة البلاد وليست مغلقة.. فقاطعه فوده مضيفاً أن منصور حسن صرح بأنه سيعطي صوته للعربي إذا ترشح فرد موسي بأن حسن صرح أكثر من مرة وأخرها الأسبوع الماضي بأنه سيصوت لي .
وأبدى موسي استغرابه، من عرض يسري فوده لفيديوهات قديمة حول مواقفه من النظام السابق والذي أعلن فيه تأييده لمبارك أمام أي مرشح .. قائلا ” انتوا لفيتوا علي كل قنوات العالم عشان تجمعوا الحاجات اللي بتذيعوها دي ” أنت يجب أن تعلم أنك تتحدث مع مرشح للرئاسة ويجب أن تتحدث في ماذا سيفعله لمصر إذا ما إنتخب، وهل صحيح أننا سنظل نناقش أغنية شعبان عبد الرحيم لمدة 45 دقيقة ونترك الأحداث الخطيرة التي تمر بها البلاد الأن ، فرد عليه فوده لا يوجد من يشكك في وطنية السيد عمرو موسي بل هناك مسئولين إسرائيليين قالوا أنك أصبحت عقبة في طريق إسرائيل وبعدها تم إخراجك من الخارجية .
تطرق حديث موسي عن بعض ملامح برنامجة الأنتخابي حيث قال أن هناك 60 % من دخل أي أسرة مصرية يذهب للتعليم والصحة فكيف لهم أن يعيشوا ب40 % من دخلهم البسيط .
وهناك أموال كثيرة في مصر لا تستغل ولا توجة التوجية الصحيح فتجد مثلاً رجل أعمال كبير يطلب قرضاً بالملايين فيحصل علية وشاب يطلب قرضاً قيمته عشرون ألف جنية ولايحصل علية .
وعن الملف الاقتصادي قال “موسي ” إن هناك 20 مليار دولار أعلنت مؤسسات ودول عربية وأجنبية كبري عن تقديمها لدعم الاقتصاد الوطني ولكنها تنتظر إتمام مرحلة التحول الديمقراطي بإنتخاب رئيس جديد وإنطلاق الجمهورية الثانية .
وأوضح ” إن تدفق الاستثمارات يضمن النهوض الاقتصادي وتنفيذ عمليات إصلاح تحقق العدالة الاجتماعية.. وأعرب “موسي” عن إيمانه بالاقتصاد الحر مع الالتزام بإستمرار الدعم بعد إعادة مراجعة الفئات المستحقة .
وشدد علي أن سوء توزيع الدعم وتفشي الفساد تسببا في شيوع الفقر وإحساس المواطنين بإهدار الكرامة تزامناً مع تراجع دور ومكانة مصر إقليمياً ودولياً خاصة في العشر سنوات الماضية .
وعلي درب الاقتصاد المأمول اكد “موسي ” حتمية استغلال قناة السويس وعدم قصرها في ممر ملاحي دولي ، وأشار الي أن القناة يمكن ان تكون مركزا لوجيستياُ عالميا يشمل منطقة صناعية كبري و مناطق حرة عالمية ومجتمعات عمرانية صناعية توفر فرص عمل تكفل القضاء علي البطالة وتدر عائدات ضخمة بالعملة الصعبة .
و أكد توافر الخبراء ورؤوس الأموال لجعل هذة المشروعات العملاقة حقيقة وأشار الي أهمية دعم الصناعات الصغيرة و المتوسطة وبرنامج للصناعات العملاقة وتوزيعها حسب ملائمتها للمحافظات ووفقا لطبيعة وموارد كل محافظة .
وقال موسي : هنأت الإخوان المسلمين على فوزهم لأنه جاء في ظل ممارسة ديمقراطية صحيحة.. وإذا ما أنتجت الممارسة الديمقراطية نتيجة معينة يجب علينا قبولها طالما نقبل الممارسة الديمقراطية ونرفضها إذا كنا نرفض الممارسة الديمقراطية.
ووصف موسي الإخوان المسلمون بأنهم جزء من التيار الوطني وكونهم أصحاب أجندة دينية لا يصح أن يدفع إلى أن ينفي عنهم صفة الوطنية والمهم هي المصلحة المصرية وهي مصلحتنا جميعا بما فينا المسلمون والأقباط والمسجد والكنيسة. نحن في الوسط السياسي الحالي نتناقش على أساس أجندة وطنية ونبحث جاهدين عما هو مطلوب لإعادة بناء مصر. ليس المطروح على المائدة اللون الديني الداكن أو الزاهي أو أي لون آخر إنما عندنا مسؤولية مصرية في مواجهة تحد ضخم. لقد حدث في مصر خلل كبير أصاب الملفات كافة، وتلاعب بالمصالح الوطنية، وفي الشخصية المصرية، وتستطيع القول إن الحركة السياسية المصرية نفسها أصيبت بخلل كبير جدا ومعها خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية. هذا الأمر يقتضي أن نجلس معاً.. أن نعمل سوياً على إعادة البناء وليس أن نجلس سوياً كتيار يريد أن يحل المشكلة دينيا أمام تيار ثان يريد أن يحل المشكل علمانياً.
إن الطريق واحد وقواعد اعادة البناء معروفة سواء كانت اشتراكية أو رأسمالية إلى آخره، ومعروفة الصناعات التي ستقيم مصر والخلل الحاصل في التعليم، وفي الرعاية الصحية، في القرى والمدن، في الطرق والسكان، وفي الإسكان والبيئة. والمطلوب حلول عملية لكل ذلك. وأعتقد أن الإخوان المسلمين وفق ما تناقشت فيه مع الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور الكتاتني المرشح رئيس مجلس الشعب فهم متفهمين وواعيين لهذا ولذلك فإن الخلاف ليس مفترضاً ولا ضروريا وإذا انتخبت رئيساً فسنبدأ من قاعدة تفاهم كوطنيين يريدون إنقاذ مصر وخدمتها وليس من قاعدة تناحر، ووجود تيار ديني وتيار غير ديني إلى آخره مسألة لا يجب أن تعلو فوق المصلحة المصرية.