كتب محمود نصر
قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة بمعاقبة المعتز بالله أشرف جمال الدين وكيل نيابة الصف، وخالد صلاح زين سكرتير النيابة، بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات لكل منهما، وتغريمهما متضامنين 10 آلاف جنيه صدر القرار برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة، وعضوية المستشارين الدكتور أسامة جامع، والمستشار مصطفى البهبيتى، وسكرتارية سعيد عبد الستار ومحمد فريد.
وأشارت المحكمة فى حيثيات حكمها أنه استقر فى يقينها واطمأن فى وجدانها من أوراق التحقيقات وسماع أقوال الشهود، بأن الهيئة القضائية قد أخذت على كاهلها مهمة الارتقاء والسمو بأعضائها، فتخيرت الكفاءات الواعية والشرفاء، للدفع بالصرح القضائى إلى أقصى آفاق العدل والنزاهة ليكون واجهة هذا البلد وصورة مضيئة لوجه البلد وتاريخه العريق، وأضافت المحكمة أنها نظرت لظروف الدعوى وملابستها وأخذت المتهمين بقسط من الرأفة فى نطاق ما تسمح به المادة 17 من قانون العقوبات.
وأوضحت المحكمة فى حيثياتها أن الشيطان استحوذ على المتهمين، وسولت لهما نفساهما الكسب غير المشروع وابتغاء الثراء السريع، فجاء ذلك على حساب هيئة القضاء العريقة وتشويه مسيرة الشرفاء الجادين فيها.
وأكدت المحكمة توافر الأدلة وإثبات صحة ما قام به المتهم الأول بمساعدة المتهم الثانى، وذلك من أدلة الثبوت وأشرطة التسجيل الصوتية التى تحتوى على الحوارات التى دارت بين المبلغ والمتهمين وشهادة شهود الإثبات الذين أكدوا على طلب المتهم للرشوة بالإضافة إلى توافر الأدلة القولية والفعلية، كما ثبت أن المتهم الأول بصفته وكيل نيابة الصف الجزئية، قد طلب لنفسه بواسطة المتهم الثانى سكرتير النيابة طارق عبد العظيم مبلغ 20 ألف جنيه على سبيل الرشوة مقابل حفظ القضيتين.
وأكدت المحكمة فى حيثياتها أنه على الرغم من إنكار المتهم الثانى بالتحقيقات بواقعة الرشوة وما قرره شاهد النفى الذى استمعت المحكمة لشهادته بناء على طلب دفاع المتهم الثانى الذى شهد بأن المتهم الثانى تقابل معه، وطلب منه إخبار المبلغ بأنه لا علاقة له بالموضوع الذى طلبه المتهم الأول، وخاصة اعتراف المتهم الأول الذى تطمئن المحكمة إليه بضلوع المتهم الثانى فى الجريمة، وأنه وسيط فيها، حيث وردت مكالمة هاتفية تمت بين المتهم الأول والمبلغ، وجاء بها عبارات تفيد توسط المتهم الثانى وهى "بس يا باشا كان خالد خلص وقالى 25 ألف"، "دول 20 ألف جنيه..خلص أنت باقى القضايا والحاجة فى المقابلة الثانية معاك هديلك اللى أنت عايزه ماشى".
قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة بمعاقبة المعتز بالله أشرف جمال الدين وكيل نيابة الصف، وخالد صلاح زين سكرتير النيابة، بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات لكل منهما، وتغريمهما متضامنين 10 آلاف جنيه صدر القرار برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة، وعضوية المستشارين الدكتور أسامة جامع، والمستشار مصطفى البهبيتى، وسكرتارية سعيد عبد الستار ومحمد فريد.
وأشارت المحكمة فى حيثيات حكمها أنه استقر فى يقينها واطمأن فى وجدانها من أوراق التحقيقات وسماع أقوال الشهود، بأن الهيئة القضائية قد أخذت على كاهلها مهمة الارتقاء والسمو بأعضائها، فتخيرت الكفاءات الواعية والشرفاء، للدفع بالصرح القضائى إلى أقصى آفاق العدل والنزاهة ليكون واجهة هذا البلد وصورة مضيئة لوجه البلد وتاريخه العريق، وأضافت المحكمة أنها نظرت لظروف الدعوى وملابستها وأخذت المتهمين بقسط من الرأفة فى نطاق ما تسمح به المادة 17 من قانون العقوبات.
وأوضحت المحكمة فى حيثياتها أن الشيطان استحوذ على المتهمين، وسولت لهما نفساهما الكسب غير المشروع وابتغاء الثراء السريع، فجاء ذلك على حساب هيئة القضاء العريقة وتشويه مسيرة الشرفاء الجادين فيها.
وأكدت المحكمة توافر الأدلة وإثبات صحة ما قام به المتهم الأول بمساعدة المتهم الثانى، وذلك من أدلة الثبوت وأشرطة التسجيل الصوتية التى تحتوى على الحوارات التى دارت بين المبلغ والمتهمين وشهادة شهود الإثبات الذين أكدوا على طلب المتهم للرشوة بالإضافة إلى توافر الأدلة القولية والفعلية، كما ثبت أن المتهم الأول بصفته وكيل نيابة الصف الجزئية، قد طلب لنفسه بواسطة المتهم الثانى سكرتير النيابة طارق عبد العظيم مبلغ 20 ألف جنيه على سبيل الرشوة مقابل حفظ القضيتين.
وأكدت المحكمة فى حيثياتها أنه على الرغم من إنكار المتهم الثانى بالتحقيقات بواقعة الرشوة وما قرره شاهد النفى الذى استمعت المحكمة لشهادته بناء على طلب دفاع المتهم الثانى الذى شهد بأن المتهم الثانى تقابل معه، وطلب منه إخبار المبلغ بأنه لا علاقة له بالموضوع الذى طلبه المتهم الأول، وخاصة اعتراف المتهم الأول الذى تطمئن المحكمة إليه بضلوع المتهم الثانى فى الجريمة، وأنه وسيط فيها، حيث وردت مكالمة هاتفية تمت بين المتهم الأول والمبلغ، وجاء بها عبارات تفيد توسط المتهم الثانى وهى "بس يا باشا كان خالد خلص وقالى 25 ألف"، "دول 20 ألف جنيه..خلص أنت باقى القضايا والحاجة فى المقابلة الثانية معاك هديلك اللى أنت عايزه ماشى".