من طرف بيان من أعضاء مجلس النقابة العامة - القائمة القومية
بعنوان " الحيقيقة لمن يسعى اليها"
الأحد , 14 يونيو 200
| . |
والاسباب الحقيقية نوجزها فيما يلى
1 - أن الاجتماع خاص بأعضاء مجلس النقابة المنتخبين للتعارف ولاختيار هيئة المكتب ،ومن غير المقبوا اقحام أحد المرشحين السابقين المتنازلين عن الترشيح على الاجتماع واعطاءه الكلمة كأنه عضو بالمجلس ليسب المجلس السابق وأعمال نقيبه
2 - أن الاستاذ سالم أبو غزالة هو المتحدث الذى استقدمه الاستاذ حمدى خليفة ليفشل الاجتماع ومنحه حق الكلام دون موافقة المجلس على ذلك.
3 - أن المذكور أعلاه هو أحد المتنازلين للأستاذ حمدى خليفة عن الترشيح فى مؤتمر صحفى أعلن فيه تأييده المطلق غير المحدود
5 - من العجيب انكار أو تعمد اخفاء اعتذار الاستاذ حمدى خليفة للمجلس السابق والنقيب الجليل الأستاذ سامح عاشور عما بدر من المذكور سالف الذكر بعد الأحداث مباشرة وهو أكبر دليل على ادانة من اعتدى.
6 - هل يجوز أخلاقيا وقانونيا أن نخفى الحقائق ونكتب مانريد ونطوى مانشاء من أجل تسييد وجة نظر فاسدة وباطلة ؟
7 - ان أكبر آيات كذب المتحدث عن فشل المجلس السابق هو أن اجتماع المجلس الحالى تم بمقر نادى المحامين بالمعادى أكبر الصروح ومن بين أهم انجازاته .
8 - أن الاستاذ حمدى خليفة أصبح أسير فضل الاخوان بدعمه وتأييده الانتخابى لذلك كان حريصا على افساد أى عملية انتخابية لهيئة المكتب يمكن ألا تأتى بأصحاب الفضل عليه فهو يريد منا أن نسدد له فواتير انتخابية لهيئة المكتب يمكن ألا تأتى بأصحاب الفضل عليه فهو يريد منا أن نسدد له فواتير انتخابه وهو أمر لن يكون باذن الله
الرد ....................
بدايه كلامي كل الأحترام والتجليل لمجلسنا السابق نقيبا وأعضاء
أخواني أخواتي المحاميين :
اتمني ان ننسي قائمه القوميين وبعض المسميات من القوائم والجماعات والشلاليات التي افرزتها الحمله الأنتخابيه .
الأن ترجع الأمور لأصلها الجميع محامون وليس هناك مسمي غير ذالك.
أما ماحدث أشهد عليه شهاده أسأل بها أمام الله .
مع الأحترام الشديد لأجتماع المجلس دارت أحاديث بين المحامون الحضور في هذا الوقت أن يحضر الجميع هذا الأجتماع علي ألا يقتصر دورهم علي التفرج والتهليل في شكل جمعيه عموميه لتكون رقيبه من أول يوم علي أعمال المجلس أي كان .
وبعد الأنتهاء من كلمات النقيب والأعضاء همست مجموعه الحاضريين أن يكون هناك كلمه للجمعيه العموميه ووقع الأختيار بطريق الصدفه علي الدكتور سالم .
وعندما اعطي له الكلمه بعد تهلييل من المحاميين بأصرار لألقاء كلمه الجمعيه العموميه.
بدء كلمته بمقدمه ان النقابه مرت بثماني سنوات عجاف وبعدها هاج وماج الحضور علي هذا التشبيه .
وكان الأعتراض بالأخص من الزميلان الفاضلان سعيد عبد الخالق و خالد أبو كريشه .
فلهم الحق كل الحق فهم كانوا ممثلون في هذه المده ونظرا لسخونه الموقف لانه مازلنا تحت سخونه الحمله الأنتخابيه وماشاع فيها من أشاعات و تضليل وفتن حدثت مشدات كلاميه وفهم الكثير الموقف علي غير الصحيح .
فما كان من النقيب غير الأمساك بالمكرفون وأعترض علي الحديث علي مجلس سابق وأنه لن يسمح لأحد أن يذكر أي شائبه للمجلس السابق أو اي محامي كان ذكره .
وقد تفهم الزميلان أعضاء المجلس هذا لكونهما نقابيين مخضرميين ويتفهمون تلك المواقف .
فما كان منهم غير تهدءه المحاميين هم وكبار المحاميين الحضور.
وانتهي الموقف علي ذالك بأنعقاد المجلس دون محاميين وصحافيين .
ولاكن ذاد النقاش والحديث بين المحاميين عن هذا الموقف بخارج القاعه لعدم فهم صحيح الموقف كما تفهموا العضوان المخضرمان .
وانفض المجلس ودخل الصحفيون للتطلع عما افرزه الأجتماع .
كما خرج جميع الأعضاء ضاحكيين متصافحين يحضن كلا الأخر وكانت مفاجئه لجمع المحاميين المنتظريين بالخارج وتفهم الجميع الموقف.
دعونا نعمل في صمت ولنترك الأخريين يتحدثون كما يشاؤون ولايحركنا مايكتبون بالصحف والمجلات ووسائل الأعلام ولاننزلق لهذه الصغائر . الجميع يعمل لصالح الجميع .
ونحن قادريين علي حل أمورنا فيما بيننا بدون تدخل الأخر .
مع تقديري وأحترامي للجميع .