من طرف اغرب دعوى قضائية نظرتها المحاكم المصرية
أب ينفى نسبه لابنته وينسبها إلى عفريت
أغرب دعوى فى تاريخ القضاء المصرى على الإطلاق نظرتها الدائرة 26 فى غضون سنة 2000 بمحكمة الأحوال الشخصية بالإسكندرية عندما قام مدرس ثانوى لغة عربية برفعها يطلب فيها نفى نسبه لابنته ونسبها إلى أب من عالم الجن .. وقف المدرس فى ساحة المحكمة يبكى بحرقة ويشكو للقاضى مأساته بأن زوجته متزوجة برجل آخر وأنه على يقين من هذا .. أكدت الزوجة أمام المحكمة أنها مجنى عليها فما ذنبها إذا كان الجن اختارها زوجة لكنها تؤكد أن الطفلة ابنة زوجها الأنسى وبسؤال الزوج عن الأسانيد التى لجأ إليها فى ادعائه قال أولاً وجود الجن حقيقة مؤكدة لقوله تعالى : "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" ثانياً : إن الجن قد يشارك الزوج أثناء اتصاله بزوجته ففى الصحيحين عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) إذا أراد أحدكم أن يأتى أهله قال بسم الله جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا" فإذا قدر بينهما ولد فى ذلك لم يضره الشيطان أبداً ويؤكد الزوج المدرس أن هذا الحديث تقر على تجنب الشيطان اللعين حتى تخرج الذرية سليمة غير مأبلسة وهذا يعنى أن هناك احتمال وارد لوجود ذرية من الإنس والجن .. ثالثا : أنه يجوز زواج الإنس من الجن فعن مالك بن أنس قال : إنه لا بأس فى الدين من زواج الجن من الأنس ولكن أكره إذا وجدت امرأة حامل قيل لها من زوجك قالت زوجى من الجن فيكثر الفساد فى الإسلام. ويقول المدرس معنى هذا إنه من المحتمل أن يتزوج الجن من الإنس، لجأ الزوج إلى الأسانيد السابقة وقام برفع دعواه القضائية وطلب من المحكمة إحالة هذه الأسانيد إلى دار الإفتاء المصرية التى أجابت فى تقريرها أن الله خلق عالم الجن فيه المسلم وغير المسلم والصالح والفاسد وهذا العالم له خصوصيته التى تميزه وهناك حكمة إلهية من وجوده واختلافه عن عالمنا، يقول الله "وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون". أى أن الله جمع بين الإنس والجن وأشركهم فى العبادة فقط، وأنه يجوز اتصال الأنس بالجن والنبى (صلى الله عليه وسلم) حدَّث أحد الجان وخنقه عندما جاءه أثناء الصلاة وسيدنا سليمان عليه السلام سخر الجن وكان يأمرهم بأعمال ترهقهم ففى قوله تعالى : "وإنه كان رجالاً من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا" .. يتضح من ذلك إن الاتصال بالجن حالة مقصورة على الأنبياء وأنهم استطاعوا السيطرة عليهم وليس العكس.
أما لمن الذين يستندون إلى حقيقة وجود الجن ويستطيعون عليهم مسئولية أفعالهم فأقول لهم : اتقوا الله فهو بكل شئ عليم.
ووجهت دار الإفتاء حديثاً للزوجين المتقاضيين فقالت بالنسبة للزوج صاحب قضية العفريت أن حالات الاتصال بالجن فردية لا تبنى عليها الأحكام الشرعية والذى تدخل بين الزوجين هو الشيطان وتدخل بالوسوسة للسيطرة عليهما والتفريق بينهما وقد نجح فى هذا لأنهما ضعاف الإيمان وعن ادعاءات الزوج وردا عليها تقول أن الزوج أصيب باللوث الفكرى وهو الذى جعله يخطئ فى التفسير فى الحديث الشريف الذى يؤكد على الرجل أن يسمى اسم الله عن جماع أهله المقصود به أن يكون الجماع مباركاً يسفر عن ذرية مباركة، فالشيطان لا يستطيع أن يسيطر على الإنسان إلا بالوسوسة أما عن إمكانية حدوث تزاوج بين الإنسان والجن يؤدى إلى الإنجاب فهذا ما ترفضه الشريعة الإسلامية والأديان السماوية جمعاء.
وقضت المحكمة بعدم جواز نظر الدعوى.
أب ينفى نسبه لابنته وينسبها إلى عفريت
أغرب دعوى فى تاريخ القضاء المصرى على الإطلاق نظرتها الدائرة 26 فى غضون سنة 2000 بمحكمة الأحوال الشخصية بالإسكندرية عندما قام مدرس ثانوى لغة عربية برفعها يطلب فيها نفى نسبه لابنته ونسبها إلى أب من عالم الجن .. وقف المدرس فى ساحة المحكمة يبكى بحرقة ويشكو للقاضى مأساته بأن زوجته متزوجة برجل آخر وأنه على يقين من هذا .. أكدت الزوجة أمام المحكمة أنها مجنى عليها فما ذنبها إذا كان الجن اختارها زوجة لكنها تؤكد أن الطفلة ابنة زوجها الأنسى وبسؤال الزوج عن الأسانيد التى لجأ إليها فى ادعائه قال أولاً وجود الجن حقيقة مؤكدة لقوله تعالى : "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" ثانياً : إن الجن قد يشارك الزوج أثناء اتصاله بزوجته ففى الصحيحين عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) إذا أراد أحدكم أن يأتى أهله قال بسم الله جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا" فإذا قدر بينهما ولد فى ذلك لم يضره الشيطان أبداً ويؤكد الزوج المدرس أن هذا الحديث تقر على تجنب الشيطان اللعين حتى تخرج الذرية سليمة غير مأبلسة وهذا يعنى أن هناك احتمال وارد لوجود ذرية من الإنس والجن .. ثالثا : أنه يجوز زواج الإنس من الجن فعن مالك بن أنس قال : إنه لا بأس فى الدين من زواج الجن من الأنس ولكن أكره إذا وجدت امرأة حامل قيل لها من زوجك قالت زوجى من الجن فيكثر الفساد فى الإسلام. ويقول المدرس معنى هذا إنه من المحتمل أن يتزوج الجن من الإنس، لجأ الزوج إلى الأسانيد السابقة وقام برفع دعواه القضائية وطلب من المحكمة إحالة هذه الأسانيد إلى دار الإفتاء المصرية التى أجابت فى تقريرها أن الله خلق عالم الجن فيه المسلم وغير المسلم والصالح والفاسد وهذا العالم له خصوصيته التى تميزه وهناك حكمة إلهية من وجوده واختلافه عن عالمنا، يقول الله "وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون". أى أن الله جمع بين الإنس والجن وأشركهم فى العبادة فقط، وأنه يجوز اتصال الأنس بالجن والنبى (صلى الله عليه وسلم) حدَّث أحد الجان وخنقه عندما جاءه أثناء الصلاة وسيدنا سليمان عليه السلام سخر الجن وكان يأمرهم بأعمال ترهقهم ففى قوله تعالى : "وإنه كان رجالاً من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا" .. يتضح من ذلك إن الاتصال بالجن حالة مقصورة على الأنبياء وأنهم استطاعوا السيطرة عليهم وليس العكس.
أما لمن الذين يستندون إلى حقيقة وجود الجن ويستطيعون عليهم مسئولية أفعالهم فأقول لهم : اتقوا الله فهو بكل شئ عليم.
ووجهت دار الإفتاء حديثاً للزوجين المتقاضيين فقالت بالنسبة للزوج صاحب قضية العفريت أن حالات الاتصال بالجن فردية لا تبنى عليها الأحكام الشرعية والذى تدخل بين الزوجين هو الشيطان وتدخل بالوسوسة للسيطرة عليهما والتفريق بينهما وقد نجح فى هذا لأنهما ضعاف الإيمان وعن ادعاءات الزوج وردا عليها تقول أن الزوج أصيب باللوث الفكرى وهو الذى جعله يخطئ فى التفسير فى الحديث الشريف الذى يؤكد على الرجل أن يسمى اسم الله عن جماع أهله المقصود به أن يكون الجماع مباركاً يسفر عن ذرية مباركة، فالشيطان لا يستطيع أن يسيطر على الإنسان إلا بالوسوسة أما عن إمكانية حدوث تزاوج بين الإنسان والجن يؤدى إلى الإنجاب فهذا ما ترفضه الشريعة الإسلامية والأديان السماوية جمعاء.
وقضت المحكمة بعدم جواز نظر الدعوى.