لا تخلو مهنة المحاماة و ساحات القضاء من الطرفة و الفكاهة نظراً لتناولها هموم المتقاضين و منازعاتهم و وقوفها على نماذج لجميع الطبقات الاجتماعية . و موضوع الطرفة ليس بالجديد و إنما ينسحب إلى الماضي مهما قرب أو بعد !!! و من بعض صورها :
_ كان المحامي الفرنسي و الوزير السابق بانكي في قاعة المحكمة يستمع إلى إفادة شاهدة و كان يعلم مسبقاً أنها ستشهد ضد موكله فأحضر معه مستندات و هي عبارة عن تحقيق قديم يثبت أنها تعاطت الدعارة يومها !!! و بعد الاستماع إلى إفادة الشاهدة طلب بانكي إهمال ما أفادت به لأنه لا يجوز الاستماع إلى إفادة امرأة عاهرة و أبرز المستندات فانبرت الشاهدة محتجة بقوة و قالت لرئيس المحكمة: و لكن يا سيدي هذه المستندات تثبت أنني تعاطيت الدعارة مرة واحدة في حياتي و لم أكررها إطلاقاً فلا يصح أن يطلق علي لقب عاهرة !!! فأجابها بانكي و هو ينظر إليها مبتسماً : لقد عُينت وزيراً مرة واحدة في حياتي و ما زالوا ينادونني بمعالي الوزير . و كان هذا سبباً لرد شهادة تلك المرأة .
_ في إحدى المحاكم الإيطالية يقف القاضي متأثراً بالأوضاع الاقتصادية ليتلو حكمه على المتهم قائلاً : إنني لن أحكم عليك بالحبس بل سأحكم عليك بعقوبة أقسى ... سأطلق سراحك لتقاسي الغلاء و البطالة و الأزمات و الضرائب ...
_ إنّ أحد المحامين كان يرافع أمام محكمة الاستئناف فلحظ أنّ أحد المستشارين قد أغفى فأمسك عن المرافعة و قد كانت طويلة مملة فقال له الرئيس: أكمل يا أستاذ فقال المحامي: أكمل متى استيقظ المستشار فأجابه: و المستشار يستيقظ متى انتهيت .
_ في إحدى الدعاوى نادى المستخدم لدى المحكمة بأسماء المتخاصمين و كان من جملتهم امرأة حافية القدمين تحمل حذاءها تحت إبطها (مختلة عقلياً) فنظر إليها القاضي باستغراب و طرح عليها السؤال الأول: ما اسمك؟ قالت: انكلترا ! فقال لها على الفور: حطي أسطولك برا يا انكلترا و ارجعي لهون .
_ محامي إيطالي أراد أن يثبت للمحكمة براءة موكله فطلب استدعاء شاهد نفي ثمّ سأله: هل صحيح أنّ ...؟ و قبل أن يكمل عبارته قاطعه الشاهد بقوله: أبداً هذا غير صحيح !
_ وقف محامي أمام محكمة الجنايات و استمر متدفقاً كعادته و أحست المحكمة أنه قد أطال فاستوقفه رئيسها قائلاً: و بناء عليه ... كي يختم المرافعة و لكن المحامي استمر في الكلام و كأنّ أحداً لم ينبهه إلى الإطالة! مضت دقائق و عاد رئيس المحكمة ليقول له: أمامك خمس دقائق . عندئذ خلع المحامي نظارتيه و دق بيده على المنضدة أمامه و قال: أنا لا أترافع بالساعة ... و أنتم لا تستمعون بالساعة ... بالنهاية لست عجلاتي (بسكليتاتي) ...
_ وقف أحد المحامين مرة يترافع عن متهم و أخذ يشرح للمحكمة أنّ موكله لم يسرق العِجلة (بكسر العين) عمداً و التي اتهم بها فقال أنّ موكله المتهم كان يحمل حزمة من البرسيم و رأته العجلة (البقرة) فسارت خلفه دون أن يدري من أمرها شيئاً و لم يقصد بتاتاً سرقتها لأنها هي طمعت فيما يحمله من برسيم !!! فنظر إليه القاضي مبتسماً و قال: التهمة ليست سرقة عِجلة يا أستاذ إنها عَجلة بفتح العين يعني (بسكليت) و انفجر الجميع بالضحك من الموقف الذي وقع فيه المحامي و برر المحامي موقفه بأنّ : العتب على النظر .
_ وكل رجل محامياً في قضية بعد أنّ أكدّ للأخير أنّه مظلوم و أنّ الحقّ إلى جانبه و قبل أن يغادره طلب إلى المحامي أن يرسل إليه برقية يعلمه فيها بنتيجة الدعوى و بعد فترة من الزمن ربح المحامي الدعوى فأرسل إلى موكله البرقية التالية: انتصر الحقّ !!! فما كاد الموكل يتناول البرقية حتى أسرع فأجاب: استأنفوا حالاً ...
_ كان بلال أبي بردة أول من جار في القضاء و كان يتقاضى إليه الرجلان فيقضي لأحدهما بلا بينة و يقول: وجدته أخف على قلبي من خصمه !!!
_ إنّ رجلاً شديد البخل و التقتير ذهب إلى أحد المحامين لاستشارته في إحدى القضايا فلما رآه يفتح أحد الكتب القانونية ثم يشير عليه بالرأي القانوني للمشكلة حك رأسه و قال: لماذا يدفع المرء نقوداً لاستشارة المحامين مع أنّه بإمكانه أن يشتري كتباً قانونية تغنيه عن ذلك؟ فأجابه المحامي: نعم ... هذا ممكن و لكن لا تنسَ أنّ المحامي يعرف في أي صفحة يجد مطلبه .
_ في إحدى الدعاوى الجنائية وقف المحامي يترافع أمام المحكمة و أطال و تحدث في بديهيات فنبهته المحكمة إلى الدخول في الموضوع دون جدوى و استمر مرة ثانية و ثالثة و كأنّ شيئاً لا يعنيه إلى أن ختم مرافعته قائلاً: أطلب البراءة لموكلي ... فتنفست هيئة المحكمة الصعداء إلا أنّه و من قفص الاتهام وقف المتهم صائحاً: عندي كلام !!! فصاح فيه رئيس المحكمة و كان قد ضاق بكلام محاميه: "اقعد تضرب بشكلك أنت التاني" و هكذا أنبت المحكمة المحامي بطريقة غير مباشرة .
_ هذا الحوار قد تمّ مع أحد المدعى عليهم أمام قاضي التحقيق للمحاولة من التهرب من إعطاء عنوان خاله للمدعى عليه في القضية على الشكل التالي:
القاضي: أين يقيم خالك؟
المدعى عليه: معي .
القاضي: و أين تقيم أنت؟
المدعى عليه: مع خالي .
القاضي: و أين تقيم أنت و خالك؟
المدعى عليه: مع بعضنا .
_
_ كان المحامي الفرنسي و الوزير السابق بانكي في قاعة المحكمة يستمع إلى إفادة شاهدة و كان يعلم مسبقاً أنها ستشهد ضد موكله فأحضر معه مستندات و هي عبارة عن تحقيق قديم يثبت أنها تعاطت الدعارة يومها !!! و بعد الاستماع إلى إفادة الشاهدة طلب بانكي إهمال ما أفادت به لأنه لا يجوز الاستماع إلى إفادة امرأة عاهرة و أبرز المستندات فانبرت الشاهدة محتجة بقوة و قالت لرئيس المحكمة: و لكن يا سيدي هذه المستندات تثبت أنني تعاطيت الدعارة مرة واحدة في حياتي و لم أكررها إطلاقاً فلا يصح أن يطلق علي لقب عاهرة !!! فأجابها بانكي و هو ينظر إليها مبتسماً : لقد عُينت وزيراً مرة واحدة في حياتي و ما زالوا ينادونني بمعالي الوزير . و كان هذا سبباً لرد شهادة تلك المرأة .
_ في إحدى المحاكم الإيطالية يقف القاضي متأثراً بالأوضاع الاقتصادية ليتلو حكمه على المتهم قائلاً : إنني لن أحكم عليك بالحبس بل سأحكم عليك بعقوبة أقسى ... سأطلق سراحك لتقاسي الغلاء و البطالة و الأزمات و الضرائب ...
_ إنّ أحد المحامين كان يرافع أمام محكمة الاستئناف فلحظ أنّ أحد المستشارين قد أغفى فأمسك عن المرافعة و قد كانت طويلة مملة فقال له الرئيس: أكمل يا أستاذ فقال المحامي: أكمل متى استيقظ المستشار فأجابه: و المستشار يستيقظ متى انتهيت .
_ في إحدى الدعاوى نادى المستخدم لدى المحكمة بأسماء المتخاصمين و كان من جملتهم امرأة حافية القدمين تحمل حذاءها تحت إبطها (مختلة عقلياً) فنظر إليها القاضي باستغراب و طرح عليها السؤال الأول: ما اسمك؟ قالت: انكلترا ! فقال لها على الفور: حطي أسطولك برا يا انكلترا و ارجعي لهون .
_ محامي إيطالي أراد أن يثبت للمحكمة براءة موكله فطلب استدعاء شاهد نفي ثمّ سأله: هل صحيح أنّ ...؟ و قبل أن يكمل عبارته قاطعه الشاهد بقوله: أبداً هذا غير صحيح !
_ وقف محامي أمام محكمة الجنايات و استمر متدفقاً كعادته و أحست المحكمة أنه قد أطال فاستوقفه رئيسها قائلاً: و بناء عليه ... كي يختم المرافعة و لكن المحامي استمر في الكلام و كأنّ أحداً لم ينبهه إلى الإطالة! مضت دقائق و عاد رئيس المحكمة ليقول له: أمامك خمس دقائق . عندئذ خلع المحامي نظارتيه و دق بيده على المنضدة أمامه و قال: أنا لا أترافع بالساعة ... و أنتم لا تستمعون بالساعة ... بالنهاية لست عجلاتي (بسكليتاتي) ...
_ وقف أحد المحامين مرة يترافع عن متهم و أخذ يشرح للمحكمة أنّ موكله لم يسرق العِجلة (بكسر العين) عمداً و التي اتهم بها فقال أنّ موكله المتهم كان يحمل حزمة من البرسيم و رأته العجلة (البقرة) فسارت خلفه دون أن يدري من أمرها شيئاً و لم يقصد بتاتاً سرقتها لأنها هي طمعت فيما يحمله من برسيم !!! فنظر إليه القاضي مبتسماً و قال: التهمة ليست سرقة عِجلة يا أستاذ إنها عَجلة بفتح العين يعني (بسكليت) و انفجر الجميع بالضحك من الموقف الذي وقع فيه المحامي و برر المحامي موقفه بأنّ : العتب على النظر .
_ وكل رجل محامياً في قضية بعد أنّ أكدّ للأخير أنّه مظلوم و أنّ الحقّ إلى جانبه و قبل أن يغادره طلب إلى المحامي أن يرسل إليه برقية يعلمه فيها بنتيجة الدعوى و بعد فترة من الزمن ربح المحامي الدعوى فأرسل إلى موكله البرقية التالية: انتصر الحقّ !!! فما كاد الموكل يتناول البرقية حتى أسرع فأجاب: استأنفوا حالاً ...
_ كان بلال أبي بردة أول من جار في القضاء و كان يتقاضى إليه الرجلان فيقضي لأحدهما بلا بينة و يقول: وجدته أخف على قلبي من خصمه !!!
_ إنّ رجلاً شديد البخل و التقتير ذهب إلى أحد المحامين لاستشارته في إحدى القضايا فلما رآه يفتح أحد الكتب القانونية ثم يشير عليه بالرأي القانوني للمشكلة حك رأسه و قال: لماذا يدفع المرء نقوداً لاستشارة المحامين مع أنّه بإمكانه أن يشتري كتباً قانونية تغنيه عن ذلك؟ فأجابه المحامي: نعم ... هذا ممكن و لكن لا تنسَ أنّ المحامي يعرف في أي صفحة يجد مطلبه .
_ في إحدى الدعاوى الجنائية وقف المحامي يترافع أمام المحكمة و أطال و تحدث في بديهيات فنبهته المحكمة إلى الدخول في الموضوع دون جدوى و استمر مرة ثانية و ثالثة و كأنّ شيئاً لا يعنيه إلى أن ختم مرافعته قائلاً: أطلب البراءة لموكلي ... فتنفست هيئة المحكمة الصعداء إلا أنّه و من قفص الاتهام وقف المتهم صائحاً: عندي كلام !!! فصاح فيه رئيس المحكمة و كان قد ضاق بكلام محاميه: "اقعد تضرب بشكلك أنت التاني" و هكذا أنبت المحكمة المحامي بطريقة غير مباشرة .
_ هذا الحوار قد تمّ مع أحد المدعى عليهم أمام قاضي التحقيق للمحاولة من التهرب من إعطاء عنوان خاله للمدعى عليه في القضية على الشكل التالي:
القاضي: أين يقيم خالك؟
المدعى عليه: معي .
القاضي: و أين تقيم أنت؟
المدعى عليه: مع خالي .
القاضي: و أين تقيم أنت و خالك؟
المدعى عليه: مع بعضنا .
_