الكيان التاريخي والصرح الكبير والذي كان يطلق عليه نقابة المحامين والتي كانت تضم ابرز الرموز فى الوطن العربي وكان المحامي بمثابة امه فى العلم واللغه والثقافة والجرأة تحولت في هذا الزمان الي عزبة يتولي امرها شخص لايملك الا النرجسيه والكبر والخيلاء لدرجة انه بات يتصرف في امرها وكأنها مجرد عروسه خشب يضعها يمينا تاره ويسارا مرات ولا يجد من يقول له كفي من عساكر الدرك الملتفين حوله ليخرج كل يوم ببدعة جديده لتسيير العمل بالخدمات النقابيه ففي العلاج مثلا ومع كثرة التعقيدات التي يتحملها المحامون ان البطاقات العلاجيه اصبح لها ابواب خلفيه ويستطيع المرضي عنهم استخراجها بدون قيد اوشرط اما المغضوب عليهم فطرقهم مسدوده وابوابهم مغلقه فلايستطيع العضو ان يسير اي مصلحة حتى ان احد اعضاء الوجه البحري كان احد المحامين التابعين لدائرته محجوزا بالعنايه المركزه ولم يفلح في استخراج البطاقه العلاجيه لها وفي اليوم التالي استخرجها له احد امناء الشرطه ومنذ بضعة ايام فتح الامر علي غاربه بالنسبه لمحاسيب الناظر من المرشحين لانتخابات الفرعيات وبدأ موسم التشهيلات والتسهيلات المهم عداد الاصوات يرتفع ومن قبل ذلك فان جناب الناظر جعل من توقيع احد الموظفين مفتاحا وتأشيرة مرور لكل ما هو متعثر وهو ما لم يأخذه لا وكيل ولا امين ثم نأتي للطامة الكبري واحده من المرشحات لعضوية النقابه الفرعيه اكتشف احد المحامين المرشحين امامها انها موظفه ولاتعمل بالمحاماه ومؤمن عليها كمندوبة مبيعات بشركة بتروتريد فتقدم بطعن علي قبول اوراقها وطلب استبعادها من جدول المحامين الممارسين واسقاط المدة المؤمن عليها بها ولكن ولانها من المحاسيب والمرضي عنهم نحي كل ذلك جانبا واتي اليها احد اعضاء البترول بالنقابة بتوكيل في سنة 2016 بانها محاميه وبشهادة من الشركه انها محاميه فتم الابقاء عليها كمحاميه وكمرشحه ولتحرق نار البترول شديد الاشتعال خصمها ثالثة الاسافي هي محاولة البيه الناظر هدم نقابة المحامين وتفريغ المكان من كل وسائل التجمع دون ان يوضح كيف ومتى وباي طريقه سيتم ذلك ومع ان النقابه يديرها خلاف سعادته سته وخمسون عضوا لايعلم واحدا منهم ثمة شيء عن ذلك فهو وحده الامر الناهي المهيمن والمسيطر واغريب في الامر ان هؤلاء الاعضاء لبسوا ثوب الاستكانه والخنوع مع انهم من المفروض انهم اتوا بارادة المحامين الذين انتخبوها الحرة ولكن سكوتهم هذا يلقي بظلال واسعه من الشك والريبه حول الطريقة التى فرضوا بها واتوا من خلالها |ـ علي رأس اكبر النقابات واعلاها قيمة وصوتا وقدرا ـ مثلهم مثل المعلم الكبير ( بكسر الميم ) هذا جزء مما يحدث في نقابتنا العصماء وما خفي كان اعظم
حضرة ناظر العزبه كفايه بقلم / محمد راضي مسعود
محمد راضى مسعود- المدير العام
- عدد المساهمات : 7032
نقاط : 15679
السٌّمعَة : 118
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
العمل/الترفيه : محامى بالنقض
- مساهمة رقم 1
حضرة ناظر العزبه كفايه بقلم / محمد راضي مسعود
الكيان التاريخي والصرح الكبير والذي كان يطلق عليه نقابة المحامين والتي كانت تضم ابرز الرموز فى الوطن العربي وكان المحامي بمثابة امه فى العلم واللغه والثقافة والجرأة تحولت في هذا الزمان الي عزبة يتولي امرها شخص لايملك الا النرجسيه والكبر والخيلاء لدرجة انه بات يتصرف في امرها وكأنها مجرد عروسه خشب يضعها يمينا تاره ويسارا مرات ولا يجد من يقول له كفي من عساكر الدرك الملتفين حوله ليخرج كل يوم ببدعة جديده لتسيير العمل بالخدمات النقابيه ففي العلاج مثلا ومع كثرة التعقيدات التي يتحملها المحامون ان البطاقات العلاجيه اصبح لها ابواب خلفيه ويستطيع المرضي عنهم استخراجها بدون قيد اوشرط اما المغضوب عليهم فطرقهم مسدوده وابوابهم مغلقه فلايستطيع العضو ان يسير اي مصلحة حتى ان احد اعضاء الوجه البحري كان احد المحامين التابعين لدائرته محجوزا بالعنايه المركزه ولم يفلح في استخراج البطاقه العلاجيه لها وفي اليوم التالي استخرجها له احد امناء الشرطه ومنذ بضعة ايام فتح الامر علي غاربه بالنسبه لمحاسيب الناظر من المرشحين لانتخابات الفرعيات وبدأ موسم التشهيلات والتسهيلات المهم عداد الاصوات يرتفع ومن قبل ذلك فان جناب الناظر جعل من توقيع احد الموظفين مفتاحا وتأشيرة مرور لكل ما هو متعثر وهو ما لم يأخذه لا وكيل ولا امين ثم نأتي للطامة الكبري واحده من المرشحات لعضوية النقابه الفرعيه اكتشف احد المحامين المرشحين امامها انها موظفه ولاتعمل بالمحاماه ومؤمن عليها كمندوبة مبيعات بشركة بتروتريد فتقدم بطعن علي قبول اوراقها وطلب استبعادها من جدول المحامين الممارسين واسقاط المدة المؤمن عليها بها ولكن ولانها من المحاسيب والمرضي عنهم نحي كل ذلك جانبا واتي اليها احد اعضاء البترول بالنقابة بتوكيل في سنة 2016 بانها محاميه وبشهادة من الشركه انها محاميه فتم الابقاء عليها كمحاميه وكمرشحه ولتحرق نار البترول شديد الاشتعال خصمها ثالثة الاسافي هي محاولة البيه الناظر هدم نقابة المحامين وتفريغ المكان من كل وسائل التجمع دون ان يوضح كيف ومتى وباي طريقه سيتم ذلك ومع ان النقابه يديرها خلاف سعادته سته وخمسون عضوا لايعلم واحدا منهم ثمة شيء عن ذلك فهو وحده الامر الناهي المهيمن والمسيطر واغريب في الامر ان هؤلاء الاعضاء لبسوا ثوب الاستكانه والخنوع مع انهم من المفروض انهم اتوا بارادة المحامين الذين انتخبوها الحرة ولكن سكوتهم هذا يلقي بظلال واسعه من الشك والريبه حول الطريقة التى فرضوا بها واتوا من خلالها |ـ علي رأس اكبر النقابات واعلاها قيمة وصوتا وقدرا ـ مثلهم مثل المعلم الكبير ( بكسر الميم ) هذا جزء مما يحدث في نقابتنا العصماء وما خفي كان اعظم