روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    [محمد راضي مسعود] محمد راضي مسعود يكتب: نقابة المحامين ميدالية عاشور حاليا

    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

     [محمد راضي مسعود] محمد راضي مسعود يكتب: نقابة المحامين ميدالية عاشور حاليا Empty [محمد راضي مسعود] محمد راضي مسعود يكتب: نقابة المحامين ميدالية عاشور حاليا

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الجمعة فبراير 05, 2016 10:22 pm

    بعد أن وصل الانبطاح ذروته في نقابة المحامين وبعد أن صار أعضاء مجلس نقابتنا التليده كدمي شاحبه شعارها لا أسمع لا أرى لا أتكلم، وصار كل منهم يشكو همه لنفسه ويكبح جماح فكره من التصريح بما يجيش به صدره حتى لأقرب الناس إليه خوفا من تصل همساته أو آهاته للسيد ولي النعم فيغضب عليه وأن غضبته لا يستطيع مثله تحملها.



    والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا كل هذا هل بالفعل لأن اختياره اياهم لم يكن وليد إرادة الجمعية العمومية وإنما برضاه واختياره وبمنتجة النتيجة وفقا لهواه بالقطع فإن هذا الشيء يجعل من هذا الطرح القرب من الصحة لأنه لو كان على غير هذا ما استحمل الإنسان أن يكون مجرد مسخ ديكوري لا يملك من أدواته ومن مكانته النقابية شيئا.



    فالملاحظ والمتابع أن تأشيراته وتأشيرات زملائه تذهب إلى أصغر موظف وتعود بغير تنفيذ ما ورد بها بل يصل الصلف بالموظف إلى تسفييها والباشا العضو لا يحرك لذلك ساكنا بل وصل الأمر بـأحد الموظفين بأن يرد على أمين عام نقابة المحامين بجنوب القاهرة بأعلى صوت فرد عليه النقابي بأنه يعمل لدي نقابة المحامين لخدمتهم، فرد ردا قاصما أنا لا أعمل عند أحد أنا أعمل لدى س . ع وهو آل نقيب دون سواه ولا يأتمر إلا بأمره.



    وعندها ثار النقابي وتوعده ولكن هيهات فقد مر الأمر مثل غيره وظل الموظف مزهوا بفعلته وكما يقول المثل اضرب المربوط يخاف السايب وهكذا تدور الحركة النقابية كل خيوط الماريونت في يد الرئيس الأعلى الذي بات يتفنن في تركيع المحامين وازلالهم والبحث عن كل ما ينغص عليهم مطالبهم والأعضاء المنتخبون لا يستطيعون أن يقدموا شيئا للجمعية العمومية التي يمثلونها وكل ما يملكون هو التمرغ في بلاط مكتب البيه الكبير ليرضى عنهم ويقبل شفاعتهم في حلف يمين أو بطاقه علاجية.



    ولا أدري كيف لمحامي يشغل منصب عضو مجلس نقابة المحامين العامة أن يقبل على نفسه هذا الرضوخ والاستسلام ولماذا هل هو خوفا علي المنصب فالمفروض أن المنصب ليس فيه غنيمة ولا جاه ولا سلطان أو درجة عالية في عمله وهو القانون والقانون لايكون إلا مجردا فلما كل هذا .



    أقول للساده أعضاء المجلس دافعوا عن كرامتكم وأفيقوا فقد باتت صورتكم مهزوزه وصار حجمكم أمام المحامين ضئيلا فهل ستظلون هكذا طويلا أم ستفيقون من غفلتكم وثباتكم فاما أن تكونوا أو لا تكونوا فليس هناك بعد الكرامه شيئا من الممكن أن يبكي عليه.



    لما ترتضون أن يسير الأمور في غيبة الكبير بعض صغار الموظفين وأنتم تبحثون وراء رضائهم عنكم بعد أن حرمكم الكبير من أي شيء يصلح أن تؤدونه بمعرفتكم ولو استطاع لحول النقابة إلى ميداليه يعلقها في أحد أصابعه ويحملها أينما راح كما يفعل الآن بادارته لكم ولها من وراء الحجب بمكتبه الشخصي فان ذهبتم اليه تنتظرون دوركم حتى يأذن لكم بحق التمتع بجمال طلته وللمحامين المخلصين أبناء المهنة وعارفي قيمتها وقدرها.



    أقول لكم تريثوا وأعلموا أنه اذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها، هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها، فإذا ثبت، تحول كل شيء عندها لمصلحته وهنا يبدأ الحق طريقه صاعداً ويبدأ الباطل طريقه نازلا، اللهم ارزقنا رؤية هذه الساعة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:50 am