في حكم لمحكمة الجنايات ذكر ان الدفاع الحاضر مع المتهمه قصد بدفاعه افلاتها من العقاب ..!
جمله انت ممكن تشوفها عاديه وتعديها ... لكن لحظ القاضي العثر ان مذكرة الطعن بالنقض كانت لاستاذنا رجائي عطيه ... فبعد ما خلص أسباب النقض قال في مذكرته :-
( واخيرا فان الطاعنه لا يفوتها الاشاره الي ان الحكم رمي دفاعها والقائم به باتهام باطل ، افصح فيه صراحة الي انه قصد افلاتها من العقاب ..!
وهذه سقطه تردي فيها الحكم ، بل تعمد - لسبب غير مفهوم - الاساءه الي دفاع الطاعنه وتجريحه والعدوان الصارخ عليه وعلي رسالته الساميه التي يحفظ لها من القدسيه والاحترام مالا يقل ابدا عن الجهد المخلص الرفيع للقضاء الجالس.
ويبدو ان الحكم قد ضاق ذرعا بدفاع الطاعنه وما ساقه من أدله دامغه وقويه تهدم الاتهام من اساسه ، وتطيح به من جذوره ، فلم يجد في الجعبه إلا الاساءه للدفاع سبيلا للفكاك من قوة دفاع الطاعنه وجديته.
هذه الاساءه الموجهه للدفاع ، دخيله علي لغة الاحكام ، وتنبو وتترفع عنها ، وقد تعودنا في لغة احكامنا الجميله ان تشع نورا - تضرب المثل في رصانة العباره وفصاحة الكلمه - وسمو اللفظ وبلاغة البيان.
وأين هذا كله من تلك الصيغه التي تحمل معني الاهانه لشخص المدافع عن الطاعنه اكثر منها الرد علي دفاعها !
ولا يفوت الدفاع التنويه الى انه لم يكن في يوم ما الا مستجيبا لصوت الحق ونداء الواجب ، يسعي الى بسط الحقائق بشجاعه وقوة ، ويسهم بجهده المتواضع في ارساء قواعد العدل التي نسعي جميعا اليها ، قضاة ومحامون....
ولا يشك الدفاع لحظة في ان محكمة النقض تراقب اسباب الحكم ، لا من حيث صحة اسبابه ومطابقتها لاحكام القانون فحسب ، بل تتدخل وتأمر بمحو ما تجده منها يتضمن خروجا علي أداب الحوار القضائي - والحجاج الهادئ - والمنطق الرصين - وما ينحدر كذلك الى حد الطعن والتجريح في شخص القائم علي الدفاع ، علي نحو ما جري به الحكم الطعين في عبارته السالف بيانها ).
......
هل اكتفي بكده ؟
طبعا لأ
جمله انت ممكن تشوفها عاديه وتعديها ... لكن لحظ القاضي العثر ان مذكرة الطعن بالنقض كانت لاستاذنا رجائي عطيه ... فبعد ما خلص أسباب النقض قال في مذكرته :-
( واخيرا فان الطاعنه لا يفوتها الاشاره الي ان الحكم رمي دفاعها والقائم به باتهام باطل ، افصح فيه صراحة الي انه قصد افلاتها من العقاب ..!
وهذه سقطه تردي فيها الحكم ، بل تعمد - لسبب غير مفهوم - الاساءه الي دفاع الطاعنه وتجريحه والعدوان الصارخ عليه وعلي رسالته الساميه التي يحفظ لها من القدسيه والاحترام مالا يقل ابدا عن الجهد المخلص الرفيع للقضاء الجالس.
ويبدو ان الحكم قد ضاق ذرعا بدفاع الطاعنه وما ساقه من أدله دامغه وقويه تهدم الاتهام من اساسه ، وتطيح به من جذوره ، فلم يجد في الجعبه إلا الاساءه للدفاع سبيلا للفكاك من قوة دفاع الطاعنه وجديته.
هذه الاساءه الموجهه للدفاع ، دخيله علي لغة الاحكام ، وتنبو وتترفع عنها ، وقد تعودنا في لغة احكامنا الجميله ان تشع نورا - تضرب المثل في رصانة العباره وفصاحة الكلمه - وسمو اللفظ وبلاغة البيان.
وأين هذا كله من تلك الصيغه التي تحمل معني الاهانه لشخص المدافع عن الطاعنه اكثر منها الرد علي دفاعها !
ولا يفوت الدفاع التنويه الى انه لم يكن في يوم ما الا مستجيبا لصوت الحق ونداء الواجب ، يسعي الى بسط الحقائق بشجاعه وقوة ، ويسهم بجهده المتواضع في ارساء قواعد العدل التي نسعي جميعا اليها ، قضاة ومحامون....
ولا يشك الدفاع لحظة في ان محكمة النقض تراقب اسباب الحكم ، لا من حيث صحة اسبابه ومطابقتها لاحكام القانون فحسب ، بل تتدخل وتأمر بمحو ما تجده منها يتضمن خروجا علي أداب الحوار القضائي - والحجاج الهادئ - والمنطق الرصين - وما ينحدر كذلك الى حد الطعن والتجريح في شخص القائم علي الدفاع ، علي نحو ما جري به الحكم الطعين في عبارته السالف بيانها ).
......
هل اكتفي بكده ؟
طبعا لأ