المراقب لتحركات الحزب الوطني من اول الاعلان عن فتح باب الترشيح وبدايه الحمله الانتخابيه لتشكيل مجلس نقابه للمحامين يري تحركات مدروسه حنكه ودرايه بسيكولوجيه باقي الاتجاهات من الاحزاب وجماعه الاخوان فقد تحالف اعضاء الحزب الوطني مع مايسمي بالقائمه القوميه وفي الوقت ذاته عقد صفقه مع جماعه الاخوان كل هذا بسريه وتكتيك حكيم دون ان يعلمه كل من المنافسين للحزب الوطني .
فكان تاره يتحدث مع الاخوان بمناصره الحزب الوطني للنيل من خصومه القدامي ونكايه في النقيب السابق وقد وهموهم انه جاءت الفرص للنيل واقتناص الفرصه لما كان من تحييد النقيب السابق لهم بالمجلس السابق واعدين الاخوان بجزء من الكعكه داخل المجلس مما شجع الاخوان بضرب عصفورين بحجر هو النيل من النقيب السابق والحصول علي الوعد بجزء من الكعكه .
وفي الاتجاه الاخر بدي فريق اخر بعرض التحالف مع القائمه الوطنيه ووصل الحال بالمشاركه داخل هذه القائمه والتي شملت عددا كبيرا استحوذ علي القائمه وخاصه عرض الحزب الوطني بأنه سيقوم بتمويل الحمله الانتخابيه مما لهس له لعاب باقي القائمه من اليسار .وبدي اللعب بالأفكار والعقول علي قيادات القائمه بذات ماوسوس الحزب للأخوان للنيل من تعظيم دور اعضاء الاخوان ولتكن القائمه هي حائط الصد نحو سقوط الاخوان وهذا من المعروف امل اعضاء القائمه من اليسار فكلا منهم يتربص للأخر .
ووقع كل من الاخوان والقائمه الوطنيه في شراك تكتيك الحزب الوطني طامعا كل منهما في الحصول ومشاركه الحزب بكعكه المجلس وكذا النيل كل منها للأخر لأستبعاده عن المجلس وفضل كل منها التعامل مع الحزب الوطني ولا يتعامل مع خصمه القديم طيله المجلسين السابقين .
وقد نجح الحزب الوطني في اولي المهام الموكوله اليه وهي الحصول علي اصوات الاخوان والقائمه الوطنيه هذا وقد نجحت الخطه واستحوذ الحزب الوطني علي اغلب المقاعد بل فاز بمقعد مهم وهو نقيب المجلس .
واكتشف كل منها خيبه امله ووقوعه فريسه مؤامره اجهد فيها كل منها وحمد الله انه تحصل علي بعض المقاعد وانتظر لتحقيق الاتفاق الثاني وهو الحصول علي جزء من الكعكه منتظرا تشكيل المكتب وقد خيب امال كل منها واستحوذ الحزب الوطني علي الغالبيه للتشكيل .وبدت اعمال المجلس ونشاطاته بقياده الحزب الوطني المتحكم في الاغلبيه وعلي هيئه المكتب .
ونظرا لضعف خبره اغلب اعضاء المجلس وافتقادهم للعمل النقابي بدي التخبط والترنح مما ادي الي ان يصحوا باقي الاعضاء من الاخوان والجبهه القوميه من غفوتهم وبدت العاب الضغط واثاره المشاكل والاشاعات ضد اعضاء المجلس من الوطني والمفتقدين للخبره للتعامل مع تلك الاعيب من الاخوان والقومي ذات الخبره النقابيه واستعد كل منهما للفنص مما افتقدوه بالجوله الاولي بعد اكتشاف حقيقه مهمه الحزب الوطني وسيطرته علي المجلس وتقويض باقي القوي .
الا ان الوطني فطن لذلك وبدي يستعيد ذاكرته وقواه للخروج من هذا المأذق فبدت نفس اللعبه بشكل جديد وبمدي معرفته لبواطن الامور عند خصميه من القومي والاخوان ودرايه سيكولوجيه كل منهما فعرض علي الاخوان بعض اللجان الذين يبرعون فيها ولهم باع فيها وهي دائما ماتستهواهم من لجان الشريعه والفكر القانوني والمعارض والمناقصات فهم خير من يتعاملوا مع اللجان ذات الدخول المالي والخدمي بالنقابه كما لو كانوا يتعاملون مع صناديق النذور والذكاه واقامه الموالد .
وعلم ان اعضاء القومي يهوون الزعامه والظهور بالمؤتمرات حتي يتثني لهم رفع الشعارات الرنانه واعتلاء المنابر ومنصات المؤتمرات فكان لهم مايريدون وسالت لعابهم وهي لجنه الحريات والتي ظهر فيها من صراعات علي الزعامه مايؤسف ويخزي له الجبين .
وانتهي جو المشاحنات والضغط علي الوطني لفتره وفي هذه الاثناء كان لكل من القومي والاخوان عند احتياج اي متطلبات يبؤون في الضغط واثاره المشاكل مع الوطني صاحب الاعضاء ذات الخبره النقابيه الضعيفه.
وعندما علموا الاخوان والقوميين المخطط السري والخفي للسيطره علي النقابه وتفريق المحامين وانشغالهم في بحر من المشاكل والاشاعات حتي يتفرق المحامين الي مجموعات صغيره حتي داخل الاتجاه والطيف الواحد علي ان تكون هذه المهمه سريه وخفيه لايفصح عنها الوطني تحت مسمي كلنا محامون وعلي كل منا خلع رداؤه خارج النقابه ليجبر الاخر علي ذلك علي ان يكونوا هم اصحاب الرداء الواحد ذات الصبغه النقابيه وتعليمات الحزب الخارجيه وهي كانت ظاهره من اول يوم انتخابي وفي تشكيل هيئه المجلس .الغريب ان السحر انقلب علي الساحر فنري هذه الايام اعضاء المجلس من الوطني انقسموا لجماعات وشلاليه تتربص كل مجموعه للأخري وكان هذا واضحا بظهور فضائح ماليه ومخالفات نقابيه طافت علي السطح واخذ الصراع يأخذ شكل اوسع وظاهر للجميع وعلي المكشوف كل هذا عندما نسوا مهمتهم الاصليه التي كلفوا بها للوصول الي المجلس والسيطره عليه وشرزمه المحامين الي فئات وجماعات حتي لاتكون الجمعيه العموميه قويه وعائق عليهم في مهمتهم وكان لهم ماأرادوا واصبحت الجمعيه العموميه في خصومات شخصيه وابتعاد مما اجهضها واضعفها وظهر هذا جليا لعدم التصدي لكل هذه المخالفات من المجلس والفضائح الماليه والمخالفات النقابيه .واصبحت الماده والمصالح هي التي تحكم اعضاء المجلس وبعض الأنتهازيين من الجمعيه العموميه اصحاب النفوس الضعيفه والتخفي وراء الشعارات الكاذبه.
هل ياتري الحزب الوطني اذكي من المعارضه ام هو غباء وضعف وانتهازيه من معارضي الحزب الوطني وخصومه .
ومازالت الحاله مستمره من سيئ لأسؤ بالمجلس والجمعيه العموميه وهذا حالنا اليوم .
انتظرونا في كشف اسرار وخفايا عن الحزب الوطني في التحليل القادم
في الحلقه القادمه الاسباب والخفايا التي ادت لسقوط عاشور وفوز خليفه وكذلك تفاصيل المؤامرات السريه في عقد الأتفاقات الانتخابيه بين قوي المرشحين من فاز ومن لم يوفق واسبابها
فكان تاره يتحدث مع الاخوان بمناصره الحزب الوطني للنيل من خصومه القدامي ونكايه في النقيب السابق وقد وهموهم انه جاءت الفرص للنيل واقتناص الفرصه لما كان من تحييد النقيب السابق لهم بالمجلس السابق واعدين الاخوان بجزء من الكعكه داخل المجلس مما شجع الاخوان بضرب عصفورين بحجر هو النيل من النقيب السابق والحصول علي الوعد بجزء من الكعكه .
وفي الاتجاه الاخر بدي فريق اخر بعرض التحالف مع القائمه الوطنيه ووصل الحال بالمشاركه داخل هذه القائمه والتي شملت عددا كبيرا استحوذ علي القائمه وخاصه عرض الحزب الوطني بأنه سيقوم بتمويل الحمله الانتخابيه مما لهس له لعاب باقي القائمه من اليسار .وبدي اللعب بالأفكار والعقول علي قيادات القائمه بذات ماوسوس الحزب للأخوان للنيل من تعظيم دور اعضاء الاخوان ولتكن القائمه هي حائط الصد نحو سقوط الاخوان وهذا من المعروف امل اعضاء القائمه من اليسار فكلا منهم يتربص للأخر .
ووقع كل من الاخوان والقائمه الوطنيه في شراك تكتيك الحزب الوطني طامعا كل منهما في الحصول ومشاركه الحزب بكعكه المجلس وكذا النيل كل منها للأخر لأستبعاده عن المجلس وفضل كل منها التعامل مع الحزب الوطني ولا يتعامل مع خصمه القديم طيله المجلسين السابقين .
وقد نجح الحزب الوطني في اولي المهام الموكوله اليه وهي الحصول علي اصوات الاخوان والقائمه الوطنيه هذا وقد نجحت الخطه واستحوذ الحزب الوطني علي اغلب المقاعد بل فاز بمقعد مهم وهو نقيب المجلس .
واكتشف كل منها خيبه امله ووقوعه فريسه مؤامره اجهد فيها كل منها وحمد الله انه تحصل علي بعض المقاعد وانتظر لتحقيق الاتفاق الثاني وهو الحصول علي جزء من الكعكه منتظرا تشكيل المكتب وقد خيب امال كل منها واستحوذ الحزب الوطني علي الغالبيه للتشكيل .وبدت اعمال المجلس ونشاطاته بقياده الحزب الوطني المتحكم في الاغلبيه وعلي هيئه المكتب .
ونظرا لضعف خبره اغلب اعضاء المجلس وافتقادهم للعمل النقابي بدي التخبط والترنح مما ادي الي ان يصحوا باقي الاعضاء من الاخوان والجبهه القوميه من غفوتهم وبدت العاب الضغط واثاره المشاكل والاشاعات ضد اعضاء المجلس من الوطني والمفتقدين للخبره للتعامل مع تلك الاعيب من الاخوان والقومي ذات الخبره النقابيه واستعد كل منهما للفنص مما افتقدوه بالجوله الاولي بعد اكتشاف حقيقه مهمه الحزب الوطني وسيطرته علي المجلس وتقويض باقي القوي .
الا ان الوطني فطن لذلك وبدي يستعيد ذاكرته وقواه للخروج من هذا المأذق فبدت نفس اللعبه بشكل جديد وبمدي معرفته لبواطن الامور عند خصميه من القومي والاخوان ودرايه سيكولوجيه كل منهما فعرض علي الاخوان بعض اللجان الذين يبرعون فيها ولهم باع فيها وهي دائما ماتستهواهم من لجان الشريعه والفكر القانوني والمعارض والمناقصات فهم خير من يتعاملوا مع اللجان ذات الدخول المالي والخدمي بالنقابه كما لو كانوا يتعاملون مع صناديق النذور والذكاه واقامه الموالد .
وعلم ان اعضاء القومي يهوون الزعامه والظهور بالمؤتمرات حتي يتثني لهم رفع الشعارات الرنانه واعتلاء المنابر ومنصات المؤتمرات فكان لهم مايريدون وسالت لعابهم وهي لجنه الحريات والتي ظهر فيها من صراعات علي الزعامه مايؤسف ويخزي له الجبين .
وانتهي جو المشاحنات والضغط علي الوطني لفتره وفي هذه الاثناء كان لكل من القومي والاخوان عند احتياج اي متطلبات يبؤون في الضغط واثاره المشاكل مع الوطني صاحب الاعضاء ذات الخبره النقابيه الضعيفه.
وعندما علموا الاخوان والقوميين المخطط السري والخفي للسيطره علي النقابه وتفريق المحامين وانشغالهم في بحر من المشاكل والاشاعات حتي يتفرق المحامين الي مجموعات صغيره حتي داخل الاتجاه والطيف الواحد علي ان تكون هذه المهمه سريه وخفيه لايفصح عنها الوطني تحت مسمي كلنا محامون وعلي كل منا خلع رداؤه خارج النقابه ليجبر الاخر علي ذلك علي ان يكونوا هم اصحاب الرداء الواحد ذات الصبغه النقابيه وتعليمات الحزب الخارجيه وهي كانت ظاهره من اول يوم انتخابي وفي تشكيل هيئه المجلس .الغريب ان السحر انقلب علي الساحر فنري هذه الايام اعضاء المجلس من الوطني انقسموا لجماعات وشلاليه تتربص كل مجموعه للأخري وكان هذا واضحا بظهور فضائح ماليه ومخالفات نقابيه طافت علي السطح واخذ الصراع يأخذ شكل اوسع وظاهر للجميع وعلي المكشوف كل هذا عندما نسوا مهمتهم الاصليه التي كلفوا بها للوصول الي المجلس والسيطره عليه وشرزمه المحامين الي فئات وجماعات حتي لاتكون الجمعيه العموميه قويه وعائق عليهم في مهمتهم وكان لهم ماأرادوا واصبحت الجمعيه العموميه في خصومات شخصيه وابتعاد مما اجهضها واضعفها وظهر هذا جليا لعدم التصدي لكل هذه المخالفات من المجلس والفضائح الماليه والمخالفات النقابيه .واصبحت الماده والمصالح هي التي تحكم اعضاء المجلس وبعض الأنتهازيين من الجمعيه العموميه اصحاب النفوس الضعيفه والتخفي وراء الشعارات الكاذبه.
هل ياتري الحزب الوطني اذكي من المعارضه ام هو غباء وضعف وانتهازيه من معارضي الحزب الوطني وخصومه .
ومازالت الحاله مستمره من سيئ لأسؤ بالمجلس والجمعيه العموميه وهذا حالنا اليوم .
انتظرونا في كشف اسرار وخفايا عن الحزب الوطني في التحليل القادم
في الحلقه القادمه الاسباب والخفايا التي ادت لسقوط عاشور وفوز خليفه وكذلك تفاصيل المؤامرات السريه في عقد الأتفاقات الانتخابيه بين قوي المرشحين من فاز ومن لم يوفق واسبابها