تناولت مواقع الانترنت والمدونات نبأ مرض الرئيس مبارك بشائعات كثيرة وتكهنات لا حصر اها ....
بعض المواقع ذهبت الى ان الرئيس مبارك كان يجري عملية زرع كبد وليس عملية مرارة كما قيل واستند اصحاب هذه الشائعة الى أن الطبيب الالماني الذي اجرى الجراحة تخصص أمراض كبد ونشروا على المواقع CV الطبيب وما يؤكد انه تخصص كبد .....
فريق ثاني ذهب الى أن الرئيس كان يجري جراحات تجميل وما شابه ذلك ليعود شباب وتطاول البعض في هذا الاتجاه وقالوا أن الرئيس يجري "نيو لوك" جديد علشان الانتخابات ....
الفريق الثالث قال أن الرئيس يجري فحوصات وأن مؤسسة الرئاسة اعلنت عن اجراء عملية للرئيس حتى تكون ذريعة لتنصيب جمال مبارك الرئاسة ولم يبرهنوا على هذا الدفع بأي كلام منطقي ....
ووسط هذه التكهنات يجب التوكيد على عدة حقائق :
ليس من حق أي أحد التحدث عن صحة الرئيس مبارك الا أسرته ....
على الجميع سواء المصريين أو غيرهم الالتزام بما اعلنته مؤسسة الرئاسة في بيانات رسمية وعدم الانزلاق في تكهنات ....
مصر دولة مؤسسات ونظامها يتمتع بالشفافية الكاملة وليس لديها ما تخفيه عن الشعب فلا يجب أن يزايد أحد على رئيسها ....
كل المصريين ونحن منهم نتوحد قلبا وقالبا خلف الزعيم والقائد والرئيس حسني مبارك ولن نتأثر بدعاوى أية قلة منحرفة ...
يبقى أن يعود الرئيس مبارك سالما لشعبه ووطنه الذي يحبه ويقدره ويستمد قوته منه ....