نقيب المحامين يلتقى البابا شنوده
يستقبل صباح يوم الخميس البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسيه بحمدى خليفه نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب ، فى تمام التاسعه صباحا بمقر الباباويه ـ بالعباسيه .
يأتى هذا اللقاء للتواصل ودعم أواصل الصداقه وتقويه ساعد الأمه وبحث كافة الأمور المتعلقه بالاخوه المسيحيين الذين يربون على 12% من عدد المحامين . أيضا بحث قضايا الاقصى والهجمات الوحشيه التى يشنها العدو الغاصب على المقدسات الاسلاميه والمسيحيه هناك ... الجدير بالذكر ان قداسة البابا يمتنع عن زيارة بيت المقدس معترضا على افعال ومحاولات تهويد القدس .
يتضمن اللقاء الهام سبل دعم الوحده الوطنيه بين شطرى الامه وتجاوز الخلافات العارضه التى قد تحدث .
أدان قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وحمدي خليفة نقيب المحامين، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية ممثلة في ضم إسرائيل للحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح، مؤكدين ضرورة قيام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية وسائر الدول المحبة للسلام بإدانة الممارسات الإسرائيلية والعمل على حماية المقدسات الدينية في القدس، وكفالة حرية العبادة لسائر الديانات السماوية.
جاء ذلك خلال استقبال البابا شنودة اليوم لحمدي خليفة نقيب المحامين بمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، حيث أكدا أهمية التضامن الدولي والعربي مع الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة وتتوقف ممارسات قوى الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكدا إدانتهما للجرائم الفردية التي شهدتها أكثر من محافظة على أرض مصر على نحو كاد أن يهدد سلامة الأمن والاستقرار بين صفوف الشعب المصري الواحد الذي لم يعرف الظواهر الطائفية على مر تاريخه الطويل الذي عاش فيه المسلمون والأقباط لا فرق بينهما في الحقوق والواجبات وتظلهم روح المودة والألفة والمحبة والإخاء والتعاون.
وأشارا إلى أهمية دور رجال الدين وقادة الفكر والرأي في المجتمع في التبصير بخطورة الاقتتال الطائفي الفردي، لما يمثله من مساس بنسيج المجتمع المصري الواحد ويضر ببنيانه، موضحين أن أبناء مصر العقلاء كانوا عند مستوى المسئولية عندما وأدوا الفتنة التي أراد بعض محترفي الإجرام إشعالها في نجع حمادي ومرسى مطروح بين المسلمين والأقباط.
وأوضحا أهمية العمل على نشر ثقافة الوحدة والتسامح، واستئصال ومواجهة الأفكار الهدامة التي تؤدي إلى ظهور جرائم طائفية بين الحين والآخر.
وقال حمدي خليفة إن أبناء الشعب المصري يعملون جميعا في خدمة وطنهم الواحد دونما نظر إذا ما كان العائد سيكون للمسلمين أو الأقباط، موضحا أن أبناء مصر من المسلمين والأقباط الذين امتزجت دمائهم دفاعا عن وطنهم في حرب أكتوبر 1973 لم يكن هناك تفرقة بين صفوفهم على أساس ديني أو طائفي بل كان الجميع على قلب رجل واحد حتى تحقق النصر المبين الذي تفخر به الأجيال المتعاقبة.
وأعرب خليفة عن خالص تهنئته وجموع المحامين وأبناء مصر جميعا لقداسة البابا شنودة على عودته بسلامة الله وتماثله للشفاء بعد رحلة علاج بالخارج.