روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    تحفظ اميركي وقلق اسرائيلي وارتياح لحلفاء ايران بعد الانتخابات الرئاسية

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    تحفظ اميركي وقلق اسرائيلي وارتياح لحلفاء ايران بعد الانتخابات الرئاسية Empty تحفظ اميركي وقلق اسرائيلي وارتياح لحلفاء ايران بعد الانتخابات الرئاسية

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الإثنين يونيو 15, 2009 12:09 am

    تحفظ اميركي وقلق اسرائيلي وارتياح لحلفاء ايران بعد الانتخابات الرئاسية Photo_1244973987584-1-1
    باريس (ا ف ب) - اكدت الولايات المتحدة انها تتابع الوضع عن كثب بعد الاعلان عن فوز الرئيس محمود احمدي نجاد في الانتخابات الايرانية الذي اثار ردود فعل متفاوتة في العالم بدءا باسرائيل التي دعت الى وضع حد "للارهاب الايراني".
    وقد قال عدد من المسؤولين الاوروبيين انهم اخذوا علما ب"المخالفات" في الانتخابات بينما عبرت البلدان والحركات الحليفة لايران عن ارتياحها لاعادة انتخاب احمدي نجاد.
    وبحذر، صرحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون انها تأمل ان تكون نتيجة الاقتراع الرئاسي في ايران تعكس "الارادة الحقيقة للسكان ورغبتهم".
    ووصف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد السبت اعادة انتخابه بانه "نصر عظيم"، مؤكدا ان الانتخابات التي جرت الجمعة كانت "حرة تماما".
    وقال في خطاب الى الامة نقله التلفزيون ان الشعب الايراني بهذه الانتخابات، "اعطى الامل للامم وخيب ظن الذين كان يتمنون له الشر".
    من جهته، قال البيت الابيض انه يتابع عن كثب الوضع في ايران ويدرس خصوصا الاتهامات بالتزوير التي وجهها اثنان من المرشحين للانتخابات.
    وصرح روبرت غيبس الناطق باسم الرئيس باراك اوباما "نواصل متابعة الوضع باكمله عن كثب بما في ذلك المعلومات التي تتحدث عن مخالفات".
    والتحفظ نفسه عبرت عنه بريطانيا التي قال وزير خارجيتها ديفيد ميليباند "نأخذ علما بالنتيجة التي اعلنتها اللجنة الانتخابية الايرانية"، مؤكدا ان "امر القلق الذي عبر عنه اثنان من المرشحين بشأن فرز الاصوات (...) يعود الى السلطات الايرانية".
    وعبرت الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي عن "قلقها" من "المخالفات المفترضة" التي سجلت خلال الانتخابات ,اعمال العنف" التي تلت.
    وقالت ان "الاتحاد الاوروبي يأمل ان تشكل نتيجة الانتخابات الرئاسية فرصة للحوار حول المسألة النووية وتوضيح الموقف الايراني في هذا الشأن".
    واعلنت باريس انها "اخذت علما بنتائج" الانتخابات في ايران "كما اعلنتها السلطات" وفي القوت نفسه "باعتراض اثنين من المرشحين"، حسبما افاد بيان لوزارة الخارجية الفرنسية التي اكدت انها "تتابع الوضع عن كثب".
    وعبرت كندا عن "قلقها العميق" من المعلومات بشأن "مخالفات" وبشأن "اعمال ترهيب"، على حد قول وزير خارجيتها لورانس كانون.
    وهنأ حزب الله اللبناني مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي على "انجاز الانتخابات الرئاسية" التي جرت الجمعة، والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على "تجديد ولايته".
    وقال حزب الله في بيان صادر عنه وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منه الاحد ان الحزب "يتقدم من سماحة آية الله العظمى الامام القائد السيد علي الخامنئي والجمهورية الاسلامية الايرانية (...) باحر التهاني على انجاز الانتخابات الرئاسية".
    كما هنأ "الاخ الرئيس محمود احمدي نجاد بتجديد ولايته الرئاسية".
    واشاد الحزب ب"المشاركة الكثيفة في اجواء الحرية والحضارة والتنظيم، ما يضاهي اكثر الديموقراطيات عراقة في العالم".
    واعتبر حزب الله ان "الظروف التي جرت في ظلها الانتخابات هي اسطع دليل على قوة وصلابة نظام الجمهورية الاسلامية ورسالة بليغة من الشعب حول عمق التزامه بهذا النظام، ونموذجا يحتذى لدى شعوب العالم".
    اما اسرائيل، فقد دعت الاسرة الدولية الى التحرك "بدون تساهل" ضد ايران.
    وقال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ان "الاسرة الدولية يجب ان تتحرك بدون تساهل ضد البرنامج النووي الايراني والمساعدة التي يقدمها هذا البلد الى منظمات ارهابية ضالعة في محاولات لزعزعة استقرار المنطقة".
    ورأى نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون ان "اعادة انتخاب احمدي نجاد يدل على ان التهديد الايراني يتزايد"، داعيا الاسرة الدولية الى وضع حد "للبرنامج النووي الايراني والارهاب الايراني".
    وفي موسكو، عبر لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي (الدوما) قسطنطين كوساتشيف عن امله في ان يبدي الرئيس الايراني "مزيدا من التفهم والحكمة حيال الاسرة الدولية (...) ويبتعد عن السياسة الاحادية التي ترتكز على القوة العسكرية وتطوير برنامج نووي".
    وكان الرئيس السوري بشار الاسد اول من هنأ محمود احمدي نجاد باعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية.
    وقد وجه الرئيس السوري "برقية تهنئة" الى الرئيس الايراني "اعرب فيها عن اخلص التهاني واطيب التمنيات للرئيس احمدي نجاد وللشعب الايراني الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار".
    من جهته، قال الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) فوزي برهوم في بيان ان نتائج الانتخابات الايرانية "يجب ان تكون مدعاة لكثير من الاطراف لتغيير سياستها تجاه الحالة الرسمية الايرانية".
    ورأى ان هذه النتائج "دليل على نجاح البرنامج الرسمي الايراني في رعاية مصالح الشعب ومواجهة كل التحديات وتلبية تطلعات الشعب الايراني عبر الاستمرار في رعاية مصالحة وحمايته من الاخطار".
    وقال حزب الله اللبناني الشيعي ان الجمهورية الاسلامية نجحت "مرة اخرى في امتحان الديموقراطية".
    واخيرا اجرى الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز احد القادة النادرين الذين يدعمون البرنامج النووي الايراني، هاتفيا باحمدي نجاد ليعبر نفسه عن ترحيبه "بانتصار مهم جدا للشعوب التي تناضل من اجل مستقبل افضل".

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:43 am