مع وقوع احداث قضيه نجع حمادي وماصحبها من احداث جلل اثيرت المسلمين قبل الاقباط لمدي ما احاطها في توقيت بأيام يحتفل بها الاخوه الاقباط بعيدهم .
تحولت محاكمة المتهمين في حادث نجع حمادي والدفاع عن الضحايا الذين لقوا مصرعهم مساء الاحتفال بأعياد الميلاد الأخيرة إلي محور للصراع من قبل النقيب السابق سامح عاشور ونقابه المحامين بعد علمه بأسراع نقيب المحامين حمدي خليفه بتشكيل فريق دفاع
عن الضحايا فبدئت ثرثره الاحاديث والتصريحات الصحفيه من عاشور بتشكيل فريق دفاع مقابل يترأسه مدعيا الدفاع عن الضحايا
المثير أن الدفاع عن الضحايا في مثل هذه القضية يتعدي مسألة الدفاع القانوني وخاصة أن أصول المرافعة في القضايا المنظورة أمام محاكم أمن الدولة العليا طوارئ تقتصر علي دفاع المتهمين فقط ولا توجد من أدلة لدفاع الضحايا وبالتالي فإن التيار حول قيادة دفاع الضحايا وبالتنسيق مع الكنيسة يحمل كثيرا من الابعاد السياسية والدعائية.
وان كان من خليفه بتشكيل هذا الفريق سوي الاعلان عن الاستنكار لهذا الحدث الذي يمس امن مصر ووحدتها والذي يرمي بتبعاته المؤسفه علي كل المصريين اقباط ومسلمين ولابد من الوقوف بجانب الضحايا تضامنا مع الحق ومناصره كل مصري لهم وهذا ماصرح به حمدي خليفه عندما صرح بأن تشكيل فريق للدفاع هو مناصره واعلان عن التضامن مع اسر الضحايا والاقباط وليس هناك اي دفاع قانوني او دور للفريق سوي المتابعه والاعلان عن التضامن .
مع وصول البابا شنوده لأرض مصر بسلامه الله بعد رحله علاج ناجحه بأمريكا رأي خليفه من الواجب زياره قداسته والاطمئنان علي صحته وتم اللقاء وتبادل الحديث دون التطرق لموضوع قضيه نجع حمادي غير الاطمئنان وواجب الزياره لقداسه البابا .
الا ان الصدفه التي جعلت من التوقيت هو اليوم الموافق لليوم الذي تحدد فيه الجلسه الثانيه لقضيه نجع حمادي فأصبحت القضية وكأنها ورقة انتخابية يسعي عاشور لاستغلالهاودخل في سباق الحصول علي دعم الكنيسة في القضية لأغراض بعيدة عن الدفاع القانوني. واتضح ذلك في الزيارة.التي جاءت مجمل حديثها عن الدفاع والحضور عن الضحايا رغم علم الجميع عن دور محامي المجني عليهم بمثل هذه القضايا في عدم ابداء اي دفاع والدفاع كله لمحامين المتهمين دون سواهم وانها عباره عن الترويج السياسي والدعايه لخلق دور له علي مسرح الاحداث بعد بعده عن دائره الضؤ