روى أولي الأخبارِ...عن رجلٍ سيارِ
أبصر في صحراءِ...فسيحة الأرجاءِ
دبا عظميا موثقا...في سرهةٍ معلقا
يعوي عواء الكلبِ...من شدةٍ و كربِ
فأدركته الشفقة...عليه حتى أطلقه
و حلهُ من قيدهِ...لأمنهِ من كيدهِ
و نام تحت الشجرة...منام من قد أفجره
طول الطرق و السفر...فنام من فرط الضجر
---***---***---***---
و جاء هذا الدبُ...عن وجهه يدبُ
و قال هذا خلُ...جباه لا يحلُ
فحقهُ أن أرصده...من كل سوءٍ قصده
---***---***---
فأقبلت ذبابة...ترن كالربابة
فوقعت لحينهِ...على شفار عينهِ
(وقفت على جفن الرجل النائم)
فجاش غيظ الدبِ...و قال لا وربِ
لا أدع الذبابَ...يسيمهُ عذابَ
فأسرع الدبيبَ...لصخرةٍ قريبة
فقلها و أقبلَ...يسعى إليه عاجل
حتى إذا حاذاهُ...صك بها محذاهُ
ليقل الذبابة...قتلا بلا أرابة
---***---***---
فرغ منه الرشا...و فرق الأفراشَ
و أهلكَ الخليلَ...بفعلهِ الجميلَ
---***---***---***---
و ما كان فعل الدبِ...إلا لفرط حبِ
---***---***---
و جاء في الصحيحِ...نقلا عن المسيحِ
عالجتُ كل أكمه...وأبرص مشوه
لكنني لم أطق...علاج الأحمق
منقوووووول
أبصر في صحراءِ...فسيحة الأرجاءِ
دبا عظميا موثقا...في سرهةٍ معلقا
يعوي عواء الكلبِ...من شدةٍ و كربِ
فأدركته الشفقة...عليه حتى أطلقه
و حلهُ من قيدهِ...لأمنهِ من كيدهِ
و نام تحت الشجرة...منام من قد أفجره
طول الطرق و السفر...فنام من فرط الضجر
---***---***---***---
و جاء هذا الدبُ...عن وجهه يدبُ
و قال هذا خلُ...جباه لا يحلُ
فحقهُ أن أرصده...من كل سوءٍ قصده
---***---***---
فأقبلت ذبابة...ترن كالربابة
فوقعت لحينهِ...على شفار عينهِ
(وقفت على جفن الرجل النائم)
فجاش غيظ الدبِ...و قال لا وربِ
لا أدع الذبابَ...يسيمهُ عذابَ
فأسرع الدبيبَ...لصخرةٍ قريبة
فقلها و أقبلَ...يسعى إليه عاجل
حتى إذا حاذاهُ...صك بها محذاهُ
ليقل الذبابة...قتلا بلا أرابة
---***---***---
فرغ منه الرشا...و فرق الأفراشَ
و أهلكَ الخليلَ...بفعلهِ الجميلَ
---***---***---***---
و ما كان فعل الدبِ...إلا لفرط حبِ
---***---***---
و جاء في الصحيحِ...نقلا عن المسيحِ
عالجتُ كل أكمه...وأبرص مشوه
لكنني لم أطق...علاج الأحمق
منقوووووول