بقلم : محمود رضوان
لهذا فالهدف الأول من تعليم شباب المحامين تاريخ نقابتهم هو تكوين لشخصيتهم ، وبدراستهم تاريخ نقابة المحامين و إطلاع المحامين علي تجاربها تتوسع معارفهم ويكونوا بصيرا بأحوالها و قادرين علي التصرف في شؤونها تقودهم الخبرة و تنفعهم العبرة ، ولا توهنهم الأرزاء و لا تبطرهم النعماء ، بل يكون مثالا حيا لما أرادته نقابة المحامين منهم ، و ما يريده المحامين منها .
طمس الحقائق وما أدراك ما طمس الحقائق كيد قديم منذ عصر الفراعنة و الأنبياء و المرسلين و عادة قديمة لكل فرعون أو ملك عندما يتولي أمر بلد هدم كل معالم تاريخ الملك الذي قبله ولكن الأمر مختلف بنقابة المحامين فطمس الحقائق و أخفاء محاضر جلسات نقابة المحامين لعهد سابق منذ عام 2001 : 2008 أتي عن طريق عضو بالمجالس السابقة وعضو مجلس بالمجلس الحالي و كأنه يريد أحفاء
تاريخ و معالم تلك المجالس و نتساءل هل كان ذلك بسبب الخوف من فضح تلك الجلسات الماضية أم خوفا من النقيب حمدي خليفة و المجلس الحالي أم خوفا من تحريف تاريخ هذا المجلس السابق .
الحقيقة أري جميع تلك الحجج و الأعذار لا تشفع لأي عضو مجلس يحاول طمس الحقائق و أخفاء و تغييب المحامين عن دور مجلس نقابة المحامين عام 2001 :2008 علي الرغم من أن جلسات مجلس نقابة المحامين كان قليل للغاية و لا تتعدي جلساتها أصابع اليد الواحدة ولكنني أراها علامة و تاريخ مر علي نقابة المحامين من أسوء المجالس في تاريخ نقابه المحامين ، يجب أن يعلم كل محامي علي أرض مصر ما قامت بيه تلك المجالس المتعاقبة علي نقابة المحامين و دور كل منها في ماضي و حاضر و مستقبل .
لقد دفعنا ثمن تغييب الحقيقة بنقابة المحامين خلال المجالس السابقة ولا نريد أن ندفعها بالمجلس الحالي فكفنا طمس و أخفاء و تغييب للمحامين عن نقابتهم ، مع الأخذ في الاعتبار بأنني أتعهد بالكشف عن عضو المجلس النقابة الحالي أمام الرأي العام المصري و العربي و للمحامين المصريين والعرب أذا لم يقم إرجاع محاضر جلسات نقابة المحامين لعام 2001 : 2008 إلي نقابة المحامين ، ورسالتي إليه بأنه لن يستطيع تحريف تاريخ نقابة المحامين أو إخفاءها عن المحامين فتاريخ نقابة المحامين ملك لكل المحامين .