من طرف حذَّر مجلس إدارة المدينة السكنية للمحامين في محافظة 6 أكتوبر من أن تمتد الخلافات الانتخابية في نقابة المحامين إلى مشروع المدينة، مؤكدًا أن المدينة تسير بخطى ثابتة وبشفافية من أجل خدمة صالح المحامين، بغض النظر عن انتماءاتهم.
وقال محمود غراب المحامي وعضو مجلس إدارة المدينة : إن الجدال الذي يتصاعد وحرب البلاغات المتبادلة حول المدينة لا تخصنا في شيء وإجهاض غير مبرر لمشروع متمسك بالنجاح".
وأوضح أن المدينة أحد مشروعات حمدي خليفة النقيب الحالي وجموع المحامين والتي ظهر نجاحها في مشروع آخر هو نادي 6 أكتوبر للمحامين، والذي يعتبر واجهة حضارية مشرفة.
وأشار إلى أن الحرب بدأت مبكرًا ضد المدينة؛ حيث تحالف سامح عاشور نقيب المحامين السابق أثناء فترة ولايته وأبو النجا المحرزي وكيل نقابة الجيزة المعزول في الإيقاع بالمشروع؛ حيث شنا عليه حملات إعلانية مدفوعة الأجر في الصحف، حضت المحامين الحاجزين على عدم دفع الأقساط؛ بما أدى إلى التوقف المتكرر للمشروع بسبب اعتماده على أموال حاجزيه. وأوضح غراب أن المدينة لها مجلس إدارة مستقل مكون من 16 عضوًا منتخبًا و8 أعضاء بالتعيين هم: أعضاء مجلس إدارة نقابة محاميّ الجيزة برئاسة النقيب محمد فتحي البهنساوي، ولها حساب مستقل ومحاسبون ماليون مستقلون، ولائحتها تنص على تولي نقيب محاميّ الجيزة- أيًّا كان اسمه- رئاسة المجلس.
وأكد أن ما يُقال عن تدخل الحسابات المالية بين مجلس المدينة ونقابة الجيزة أو النقابة العامة كذبٌ صريحٌ؛ حيث إن المجلس له حساب خاص ومستقل، ولا يوجد له علاقة بميزانية النقابة العامة أو نقابتي محاميّ أكتوبر والجيزة، ومودع في بنك التمويل المصري السعودي "البركة"، وهو بنك بعيد عن بنوك النقابات الأخرى ضمانًا للاستقلالية.
ولفت غراب الانتباه إلى أن الصرف على المدينة يأتي من أموال الحاجزين أنفسهم من خلال الأقساط الشهرية؛ حيث لا يوجد دعم من أحد؛ سواء من النقابات الفرعية أو العامة، مؤكدًا أن الخصومة بين أطراف العمل النقابي تحاول استهداف هذه الأقساط تارة بالتخويف وتارة أخرى بالتشويه.
وأكد غراب أن المدينة استطاعت أن تشتري الأراضي من هيئة المجتمعات العمرانية بسعر خيالي هو 59 مليون وقد تم ساداهم بالكامل جنيه لـ88 فدانًا بمحافظة 6 أكتوبر، فضلاً عن بناء 42 عمارة سكنية "نصف تشطيب"، فيما يبلغ سعر الأرض الآن مليار جنيه تقريبًا، موضحًا أنه يمكن لمجلس الإدارة بيع الأراضي المتبقية وإنهاء عقود التخصيص للحاجزين، ولكن هناك رغبة تامة لاستكمال بناء 40 عمارة أخرى وإظهار الرقعة الخضراء في المدينة.
وتساءل غراب: كيف أسلم الحاجزين عقود تخصيص، وعدد الوحدات أقل من عدد الحاجزين، فضلاً عن أنه لم يتم إدخال المرافق لها؟!، موضحًا أن الحاجزين يستوعبون ذلك جيدًا، ولذلك لم يطالب أحد بأمواله، بينما الغضب الثائر الآن هو غضب خصومة انتخابية لا شأن للمدينة بها، مشيرًا إلى أن متر الأرض بالمباني تم بيعه للحاجزين بـ700 جنيه للمتر، وهو سعر غير موجود الآن؛ حيث وصل سعر المتر إلى اكثر 3000جنيه للمتر.
وطالب غراب الحاجزين بألا يلتفتوا لهذه المعارك الانتخابية، وألا يصدقوا التشهير بمدينتهم، وبأن يواصلوا دفع اشتراكاتهم حتى يتم استكمال الوحدات الخاصة بهم.
وقال محمود غراب المحامي وعضو مجلس إدارة المدينة : إن الجدال الذي يتصاعد وحرب البلاغات المتبادلة حول المدينة لا تخصنا في شيء وإجهاض غير مبرر لمشروع متمسك بالنجاح".
وأوضح أن المدينة أحد مشروعات حمدي خليفة النقيب الحالي وجموع المحامين والتي ظهر نجاحها في مشروع آخر هو نادي 6 أكتوبر للمحامين، والذي يعتبر واجهة حضارية مشرفة.
وأشار إلى أن الحرب بدأت مبكرًا ضد المدينة؛ حيث تحالف سامح عاشور نقيب المحامين السابق أثناء فترة ولايته وأبو النجا المحرزي وكيل نقابة الجيزة المعزول في الإيقاع بالمشروع؛ حيث شنا عليه حملات إعلانية مدفوعة الأجر في الصحف، حضت المحامين الحاجزين على عدم دفع الأقساط؛ بما أدى إلى التوقف المتكرر للمشروع بسبب اعتماده على أموال حاجزيه. وأوضح غراب أن المدينة لها مجلس إدارة مستقل مكون من 16 عضوًا منتخبًا و8 أعضاء بالتعيين هم: أعضاء مجلس إدارة نقابة محاميّ الجيزة برئاسة النقيب محمد فتحي البهنساوي، ولها حساب مستقل ومحاسبون ماليون مستقلون، ولائحتها تنص على تولي نقيب محاميّ الجيزة- أيًّا كان اسمه- رئاسة المجلس.
وأكد أن ما يُقال عن تدخل الحسابات المالية بين مجلس المدينة ونقابة الجيزة أو النقابة العامة كذبٌ صريحٌ؛ حيث إن المجلس له حساب خاص ومستقل، ولا يوجد له علاقة بميزانية النقابة العامة أو نقابتي محاميّ أكتوبر والجيزة، ومودع في بنك التمويل المصري السعودي "البركة"، وهو بنك بعيد عن بنوك النقابات الأخرى ضمانًا للاستقلالية.
ولفت غراب الانتباه إلى أن الصرف على المدينة يأتي من أموال الحاجزين أنفسهم من خلال الأقساط الشهرية؛ حيث لا يوجد دعم من أحد؛ سواء من النقابات الفرعية أو العامة، مؤكدًا أن الخصومة بين أطراف العمل النقابي تحاول استهداف هذه الأقساط تارة بالتخويف وتارة أخرى بالتشويه.
وأكد غراب أن المدينة استطاعت أن تشتري الأراضي من هيئة المجتمعات العمرانية بسعر خيالي هو 59 مليون وقد تم ساداهم بالكامل جنيه لـ88 فدانًا بمحافظة 6 أكتوبر، فضلاً عن بناء 42 عمارة سكنية "نصف تشطيب"، فيما يبلغ سعر الأرض الآن مليار جنيه تقريبًا، موضحًا أنه يمكن لمجلس الإدارة بيع الأراضي المتبقية وإنهاء عقود التخصيص للحاجزين، ولكن هناك رغبة تامة لاستكمال بناء 40 عمارة أخرى وإظهار الرقعة الخضراء في المدينة.
وتساءل غراب: كيف أسلم الحاجزين عقود تخصيص، وعدد الوحدات أقل من عدد الحاجزين، فضلاً عن أنه لم يتم إدخال المرافق لها؟!، موضحًا أن الحاجزين يستوعبون ذلك جيدًا، ولذلك لم يطالب أحد بأمواله، بينما الغضب الثائر الآن هو غضب خصومة انتخابية لا شأن للمدينة بها، مشيرًا إلى أن متر الأرض بالمباني تم بيعه للحاجزين بـ700 جنيه للمتر، وهو سعر غير موجود الآن؛ حيث وصل سعر المتر إلى اكثر 3000جنيه للمتر.
وطالب غراب الحاجزين بألا يلتفتوا لهذه المعارك الانتخابية، وألا يصدقوا التشهير بمدينتهم، وبأن يواصلوا دفع اشتراكاتهم حتى يتم استكمال الوحدات الخاصة بهم.