اليوم الجمعه كان موعد النقيب العام حمدي خليفه مع جمع غفير من المحامين واهالي الدائره الانتخابيه حضره لفيف كبير من
الشخصيات العامه والعائلات الكبري من اعيان ورجال اعمال ولفيف من الشباب والشبات ونخبه من رجال السياسه .
وقد حظي النقيب اهتام الحضور متلقفا لكلمته التي راوغ فيها مقدم الحفل جمهور الحضور مداعبا لهم كلما تنتهي كلمه من الحاضرين علي المنصه طالبين كلمه النقيب قائلا في النهايه لابد ان تكون هي الكلمه الاخير مداعبا لهم قائلا علشان الختام يكون عسل ويكون حسن الختام واعلم مدي تلهفكم لسماعه وبدي الموجودين علي المنصه الذين قاربوا علي اكثر من شخصيه طالبين الكلمه في تسابق للترحيب بالنقيب وتقديم التهنئه والشكر لحضوره معهم وصل الحال لبعض الحضور من غير الجالسين علي المنصه في تسابق حب وفرحه بوجود النقيب معهم وكان الجمهور من الحضور يقاطع كليمات المقدمين بالتصفيق والتهليل عند سماع اسم النقيب في كلمته مقدمها من المنصه .
الي ان جاءت اعطاء الكلمه للنقيب وبمجرد الاعلان عنها بدي الحضور بالتصفيق والتهليل لمده تجاوزت العشر دقائق الي ان قطعهم النقيب ببدء الكلمه بكلمه بسم الله اسمحوا لي ان ابدء كلمتي حتي لا اطيل عليكم حيث تجاوزت الساعه بعد نصف الليل اشفاقا لكم حيث غدا يوم عمل الا انهم بدوا بالتهليل بمقوله ولا يهمك احنا معاك للصبح ياسياده النقيب فكانت بدايه طيبه الهبت حماس النقيب في بدء الكلمه واخذت بخطاب يملؤه الحماس والحب بقرب الجماهير له فكانت بيوم مبايعه كما لو كان يوم اعلان النتيجه بفوزه بالانتخابات وكان للتزاحم الشديد اثر كبير في صعوبه تحرك المصورين لألتقاط الصور وذاد الامر صعوبه بعد انهاء المؤتمر والتفاف هذه الجماهير العريضه حول النقيب كل منهم يحاول الوصول اليه ومحاوله تقبيله وكان لهذا الزحام سببا في مضي مده قرابه الساعه حتي وصل للسياره لمغادره المكان وكانوا يداعبون النقيب بمحاوله الوقوف امام السياره حتي لايغادر المكان .
فكانت مظاهره حب بالقاء ومبايعه بالتايد تعلن عن اعلان نتيجه قبل الميعاد .