روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    الى كل محامى مصر كارثة ستحيق بنقابتكم وتحل بكم فاحذروها

    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    الى كل محامى مصر كارثة ستحيق بنقابتكم  وتحل بكم فاحذروها Empty الى كل محامى مصر كارثة ستحيق بنقابتكم وتحل بكم فاحذروها

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الخميس مايو 20, 2010 5:08 pm

    نقابة المحامين علامة بارزة ومضيئة فى تاريخ مصر على مر عصورها تجدها دائما وأبدا هى خط الدفاع ألأول لكل مايحاك أو يدبر ضد الوطن والشعب فتهب لنجدة وطنها وشعبها ووقافتها التاريخية لايمكن لأحد أن ينساها كموقفها من مبادرة كامب ديفبد وموقفها من مشروع هضبة الاهرام وموقفها من الملك إبان حرب 48 والشعب المصرى يجد فيها ملاذه ومنقذه عندما تصادفه الملمات أو تشتد به المكاره هى الأمل والنور بالنسبة له المواطن يرى أن مجرد مروره أمام نقابه المحامين ومشاهدة شموخها وثباتها كفيل بزرع الثقة فى نفسه وإن دخل اليها وهو معتل ومهموم أنتهى إحباطه وزال عنه الاكتئاب وعادت اليه سكينته وهدوئه ، أما السلطة فتراها على عكس مايراها الشعب وترى المحامى بعين السخط فالمحامى منحاز دائما للحرية والديمقراطية ولا يؤمن بغير المساواة والعدالة وهو على إستعداد للتضحية بنفسه من أجل سيادة القانون وكرامة الانسان وكبريائه لذا فإن الجكومات والادارات المتعاقبة تفضل البعد عن التصادم والإصطدام بها وبالأخص أن تسييسها أمر صعب المنال حتى ولو كان للحكومة كثير ممن يتبعونها فى عضوية مجلسها وأحيانا على رأسها فطبيعة النقابة وطبيعة تشكيلة أبنائها تجبر الجميع على التنحى عن الرداء الحزبى خارج أسوارها ، وأحيانا بل كثيرا ما تلجأ السلطة إلى زرع الفتن وخلق المشاكل والمشكلات بين المحامين لإحداث الشقاق والتعارض وإنشغال المحاميين بهمهم ومشاكلهم والنتيجة قيام السلطة بما يروق لها فى هدوء وتمرير ماترغب تمريره ولقد نجحت السلطة منذ بداية الثمانينات فى أثقال كاهل النقابة والمحامين بالمشكلات الخاصة فارتاحت السلطة وكان لها ما أرادت وتريد أنظروا للقانون الكارثة قانون الرسوم القضائية وكيف تم تمريره فى يوم إجراء إنتخابات نقابة المحامين الأخيرة الكل منشغل ومهتم بالشأن النقابى ليولد هذا القانون المرعب الذى جعل أيدينا ترتعش ونحن نسطر طلبات الناس فى دعاويهم .... قد يقول المطلع ما الذى يريد أن يقوله قلم الكاتب أقول أننى وقد عاصرت كثيرا من الفتن والقلاقل التى وقعت فيها النقابة منذ بداية الثمانينات وكان أشدها فتنة الخواجة وناصر والدكتور عصفور ولقد شهدت هذه الفترة تعدى المحامين على بعضهم ووصل الحال الى إطلاق النار داخل النقابة وعلى أثر ذلك شطب الخواجة 13 محام على رأسهم عصفور وناصر ثم تم تكوين شبكة من الميليشيات واصحاب السوابق بقيادة محام كان لواء شرطة سابق اطلقوا عليها ادارة الامن و أصبح الدخول للنقابة أصعب من الدخول للسجن الحربى نظرا لضخامة الحراس وشكلهم المرعب والمخيف وتعد هذه الكبوة التى وقعت فيها النقابة أحد أهم أسباب الانكسارات الت تعانى منها النقابة حتى الآن ثم كانت الطامة الكبرى وفى ظروف مشابهه لما تمر به النقابة الآن وكانت انتخابات 92 قد أسفرت عن فوز كاسح للاخوان فتقدم 14 محام الى محكمة الامور المستعجلة وفى واقعة غير مسبوقة تم السطو على الشرعية وصدر حكم بفرض الحراسة القضائية لا لشىء إلا أن الاغلبية داخل محلس النقابة المنتخب لم تكن على هوى البعض خارج النقابة وداخلها وهاهى ألأيام تعيد نفسها بعدما ثارت مشكلة تعديل قانون المحاماه وعرضه على اللجنة التشريعية بمجلس الشعب دون عرضه على المحامين فوقف المحامون معارضين لهذا القانون وكنا من اوائل من عارضه بسبب عدم عرضه على الاغلبية الفاعلة فى عالم المحاماه وهم المحاميين الممارسين المتواجدين دائما بالمحاكم وتعددت ألوان ألاعتراض وتعدد شكل ولون وإنتماء المعترضين فأوقف هذا القانون وتم سحبه لإعادة طرحه على الجمعية العمومية وصولا إلى أفضل النتائج حوله و إن كنا نرى أننا فى حاجة الى تعديل كامل للقانون ليوافق ويتوافق مع المتغيرات والاعداد المتزايدة للمحامين وتغير ظروفهم تشريع يتناسب مع هذا الواقع ومشاكله وطموحات واشكاليات الشباب وهل يمكن ان تكون النقابة بديلا للدولة بشأن هؤلاء الشباب دون ان تقدم الدولة لهم شيئا أليس المحامى فى النهاية مواطن مصرى وله حقوق كيف تترك الدولة للنقابة حل مشاكل هؤلاء الشباب الصحية والاجتماعية والخدمية ومواردها محدودة و النتيجة الحتمية افلاسها وعجزها عن القيام بمتطلباتها يجب أن يكون للدولة دورا فاعلا فى شأن شمل المحامين بمظلة التأمين الصجى شأنهم شأن كافة المواطنين ولو بتقديمه على هيئة دعم مادى للنقابة وهى التى تتولى أمرها ففى النهاية والله العظيم المحامى مواطن مصرى ومن حقه أن يتمتع بما يتمتع به غيره من حقوق المهم فى هذا الشأن ان ننتبه وألا نكون نحن المحامين سببا فى انهيار هذا الصرح وإضعافه وضياعه وتلاشى دوره بتبنينا للنوازع والفتن ونشرها لتضرب قلاع النقابة فى مقتل وتحل الكارثة وتكون الحراسة التى يسعى اليها البعض ويجرنا اليها بغير مبرر إذ أنه وبالرغم من سحب القانون سبب الفتنة وانتصار إرادة المحامين فى الاعتراض عليه وما إن تحقق النجاح أنسحب وبصمت ابناء المهنة الخائفون على نقابتهم والذين رفضوا القانون من اجل الحق والشرعية دون البحث عن مكاسب فمكسبهم الوحيد هو قوة نقابتهم كما انسحب المحامون ابناء القوى السياسية الممنهجة الداعمة لكيان نقابة المحامين والعمل على بقائها على قوتها وطبيعتها وبقى من ينفذون أجندات شخصية لتسوية حساب او السعى الى اهداف أشخاص بأعينهم والفئة الاخيرة ضمت فيما ضمت بعضا من الهتيفة بأجر والذى جاء المجلس الأخير ليحرمهم من وسيلة استرزاقهم وقطع عليهم سبوبتهم هذه الفئة تسعى ألآن الى جر النقابة وبقوة الى نفق الحراسة آملين عودة الهبات والعطايا التى أنقطعت عنهم فصاروا يضربون شمالا ويمينا وعلى غير هدى ومن أجل عودة مكاسبهم هم على استعداد لركوب أى طريق يصل بهم الى عودة الماضى ونفخ الجيوب وهاهم يجدون ضالتهم فى جمع التوقيعات والسير فى سكة سحب الثقة وإذا سألناهم لماذا سحب الثقة سيرددون كلاما محفوظا الحزب الوطنى سيطر على النقابة والغريب فى الامر أنهم بذاتهم من كانوا يرفعون قائمة الحزب الوطنى والداعيين لانتخابها منذ بضعة أشهر مضت هل لم يكونوا على علم بمضمون مايدعون اليه أم أن ألأجير لا شأن له بما يحمله طالما قد قبض ألأجر ذكرت واحدا منهم بما سبق له أن كتبه مدافعا عن الحزب الوطنى حينذاك فلقد خط بقلمه ماله الحزب الوطنى ومال أبنائه من المحامين أليسوا من المحامين المصريين ثم أردف قائلا فى حينه أيضا ألأستاذ هريدى زار بلدنا فى ألإنتخابات وجلسنا إليه وهو شخصية محترمه ولقد حصد اغلب ألأصوات عن قناعة به وبفكره ثم إنضم إليه ضلعا كبير آخر يمثل محافظة أخرى ليؤكد صحة الكلام ويؤكده ويثنى على هذا الشخص الذى يصبون عليه جام غضبهم ألآن حقا لله فى خلقه شئون سبحان الذى يغير ولايتغير بل سبجانه يعطى القدرة على التحول والتغيير لمن يشاء وقبل أن أختم حديثى تسرب هذين الشخصين من بين يدى لأنهما لايملكان ما يواجهنى به وخصوصا وأنهما يعتمدان على أن الذاكرة لن تتذكر فعندما وجدا المتذكر فرا بغير عودة ولأن الحديث مازال متصلا وجدتنى أقول ايها ألأخوة النقيب الفذ أحمد الخواجة كان عضوا باللجنه المركزية للاتحاد ألإشتراكى ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس ألأمة النقيب السابق سامح عاشور كان على رأس قائمته كل الناجحين من رجال الحزب الوطنى عمر هريدى وجمال سويد وعبد الحليم علام وسعيد زكى وحسين الجمال الخ وغالبيتكم أيها الرفاق كانوا حاملى تلك القائمة والداعيين لها والذين فرحوا بنجاحها ترى ما السر فى هذا التحول انه الكبير الذى لايتصور أحدا غيره فى هذا المكان وكأن رحم النقابة قد استئصل من بعده فلم تعد مصر ولا النقابة قادرة على ألإتيان بمثله يا أيها الناس اتقوا الله فى أنفسكم وفى تاريخكم وفى نقابتكم لأن ما تفعلونه يخالف الصالح العام وضد الحق ومخالف للحقيقة وشماعة الحزب الوطنى الذى حضرتموه وكنتم أهم دعاته وطالبى رضائه لايصلح لأن يسند حملتكم المشبوهه ونقول لكم أيها المتربصون الانكشاريون المنفلتون كفى واحذروا غضبة المحترمين وهم ولا شك ألأغلبية .


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:54 am