روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    من موسوعة الطرائف المصرية

    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    من موسوعة الطرائف المصرية Empty من موسوعة الطرائف المصرية

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الأربعاء يوليو 08, 2009 8:03 pm

    موسوعة الطرائف المصرية


    مقـدمــة :

    مع نهاية القرن العشرين تكفي نظرة واحدة إلى الوراء لاكتشاف مدى تغير الزمن وتطور الحياة.. الكثير من الأحداث والأنباء التي كانت جزءاً من الواقع قبل عشرات السنين أصبحت الآن مجرد طرائف تبعث على الابتسام.
    إنها عجلة الزمن التي لا تكف عن الدوران والتي تحمل بين طياتها الكثير من العبر والدروس.
    في الوقت الذي تعيش فيه مصر أحدث تطورات العصر وتواكب كل ما هو جديد في العلم والتكنولوجيا، ربما يندهش الكثيرون عندما يعرفون كيف دخلت بلادهم عالم الطيران المدني.. وكيف كانت بداية خدمة التليفونات.. أو قصة موكب المحمل الذي كان يمثل مناسبة كبرى ينتظرها المصريون كل عام.



    وزارة العدل ..
    من لاظوغلي إلى امبابة .. وبالعكس
    عندما باشر وزير العدل أعماله
    في كشك خشبي بحديقة الوزارة
    كان لإنشاء المحاكم المختلطة في مصر عام 1874 السبب الرئيسي الذي دعا الخديوي اسماعيل إلى انشاء نظارة الحقانية نتيجة التطورات التي تلاحقت في تلك الفترة والتي أصابت طبيعة التقاضي في مصر نتيجة لمحاولة تنظيم عملية التقاضي.
    وقد توافد على نظارة الحقانية حوالي 26 وزيراً منذ انشائها وحتى 1914 عندما تم إعلان الحماية البريطانية على مصر وكان لابد أن يتبع هذا الإعلان العديد من المتغيرات الاسمية لتأكيد الوضع الجديد فتغيرت أسماء النظارات إلى الوزارات وكان هذا التغيير لطمس كل ما هو عثماني تابع لاسطنبول.
    وكانت وزارة العدل منذ نشأتها تقع في نفس المكان الموجودة فيه الآن في ميدان لاظوغلي وكان هذا المكان عبارة عن حرملك ليوسف صديق المفتش العام أيام الخديو اسماعيل.

    كشك للوزير :
    ومع بداية عام 1963 حدثت انهيارات في هذا المبنى وسقط مكتب وزير العدل وقتها وانهار المبنى تماما مما دعا الحكومة إلى هدمه وبيعت انقاضه بمبلغ 18 ألف جنيه وظل وزير العدل وقتها فتحي الشرقاوي يمارس عمله من كشك خشبي في حديقة المبنى.
    وفي أغسطس من نفس العام تم نقل وزارة العدل إلى عمارة الأوقاف في امبابة وكانت الوزارة تدفع ايجاراً شهرياً قدره 700 جنيه للأوقاف.. كما تم اعتماد مبلغ نصف مليون جنيه لإنشاء مبنى جديد في لاظوغلي مكون من 11 طابقاً.
    مجمع المحاكم :
    وظل الحال على ما هو عليه حتى عام 1966 حتى وافق وزير العدل وقتها على ترك عمارة الأوقاف في امبابة للمساهمة في حل أزمة الإسكان والانتقال إلى مبنى كان مخصصا لمجمع المحاكم في مدينة نصر امام كلية الشرطة وتم اتخاذه مقرا لوزارة العدل.

    ميدان العباسية :
    وفي عام 1977 وافق ممدوح سالم رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت على تخصيص العمارة التي أقامتها شركة مصر الجديدة للاسكان بميدان العباسية والتي كان مقررا لها أن تكون فندقا سياحيا لتكون مقرا لوزارة العدل.. وتحول المبنى القديم والموجود في مدينة نصر إلى مجمع محاكم شمال القاهرة.

    حكم قضائي :
    وفي شهر ديسمبر عام 1978 أصدر المستشار أحمد موسى وزير العدل قراراً بنقل وزارة العدل من العباسية إلى مبناها الحالي بميدان لاظوغلي بعد أن حصلت الوزارة على حكم قضائي بتمكينها من 3 طوابق من المبنى التي استولت عليه وزارة المالية بعد بنائه وتم الاحتكام إلى القضاء الذي مكن وزارة العدل من ثلاثة طوابق من المبنى.
    ومنذ هذا التاريخ لم يتغير مقر وزارة العدل المصرية وشاركت وزارة المالية في مبناها بميدان لاظوغلي.



    في نظارة الحقانية :
    راتب وكيل النيابة 15 جنيهاً .. والقاضي 25 جنيهاً
    شهدت النيابات والمحاكم المصرية تطوراً كبيراً منذ نشأتها وحتى الآن، على مدار 122 عاماً هي عمر الوزارة ولم يكن التطور في المنشآت والأبنية أو أسلوب العمل فحسب، بل وصل التطور أيضاً إلى اللوائح الداخلية للعمل وتغيرت كثيراً بينما بقى منها بعض الشروط المؤهلة لهذا العمل كما هي تقريباً.
    فبعد صدور المرسوم العالي من خديوي مصر بإنشاء المحاكم الأهلية صدرت لائحة الإجراءات الداخلية لها كان من أهم بنود هذه اللائحة الشروط اللازمة للتوظيف في المحاكم الأهلية بوظيفة قاض أو عضو بالنيابة العمومية وهي تقريباً نفس الشروط السارية حتى الآن.
    حيث نص الأمر العالي على أنه لا يجوز توظيف أحد بوظيفة قاض في إحدى المحاكم الأهلية ولا بوظيفة عضو النيابة العمومية إلا إذا كان بيده شهادة "دبلوم" من مدرسة الحقوق الخديوية بمصر أو من احدى مدارس اوروبا دالة على إتمام الدروس في علم الحقوق ومع ذلك إذا كانت الشهادة صادرة من احدى مدارس اوروبا يشترط أن يكون طالب التوظيف حاصلاً على شهادة "البكالوريا" الثانوية العامة الآن.. من احدى مدارس الحكومة المصرية.. ويحسن الاجابة في امتحان يختبر فيه باللغة العربية في القوانين المصرية أمام لجنة يعينها ناظر الحقانية.
    وقد شملت اللائحة أيضاً أجور القضاة وأعضاء النيابة، حيث نصت على أن يكون مرتب مساعدي النيابة العمومية 120 جنيهاً سنوياً أي عشرة جنيهات في الشهر.
    وينقسم وكلاء النائب العام إلى اربع درجات: الدرجة الرابعة وراتبه 180 جنيهاً في السنة.. والثالثة وراتبه 240 جنيهاً سنوياً والثانية وراتبه 300 جنيه سنوياً.. والأولى وراتبه 360 جنيهاً سنوياً.. ويكون مرتب رئيس النيابة في كل من مصر والاسكندرية 600 جنيه في السنة أي ما يعادل 50 جنيهاً في الشهر.

    1000 % زيـادة :
    أما القضاة فقد قسمتهم اللائحة إلى خمس درجات : الخامسة 240 جنيهاً سنوياً والرابعة 300 جنيه سنوياً.. والثالثة 360 جنيهاً سنوياً والثانية 420 جنيه سنوياً.. والأولى 480 جنيهاً سنوياً.
    ويكون راتب رئيس محكمة القاهرة والاسكندرية 540 جنيهاً في السنة، بمقارنة بسيطة بين رواتب القرن الجديد أنها قد زادت بنسبة ألف في المائة تقريباً.

    مصلحة الطب الشرعي
    بدأت بطبيب واحد
    مصلحة الطب الشرعي من أهم الجهات التي تساهم بشكل كبير في تحقيق العدالة وكشف غموض العديد من الجرائم.. والمصلحة عمرها من عمر وزارة العدل تقريباً وبدأت بطبيب واحد منتدب من وزارة الصحة حتى وصلت الآن إلى كيان كبير يحتوي على العديد من الأطباء والخبراء بلغ عددهم 3045 طبيباً وخبيراً ولها العديد من الفروع في معظم محافظات مصر.
    ولو عدنا للوراء لمعرفة بداية نشأة مصلحة الطب الشرعي نجد أنه في 1890 كان يقوم بالأعمال الطبية الشرعية أطباء من مصلحة الصحة دون غيرها.. وفي أول يونيو عام 1890 تم نقل الدكتور حسن رفقي باشا من وزارة الصحة إلى وزارة العدل أو الحقانية آنذاك وهو أول من شغل وظيفة طبيب شرعي وكان مقر عمله سراي محكمة الاستئناف وكان لا يحال إليه إلا القضايا الهامة.
    وفي أول سبتمبر 1897 تم تعيين الدكتور نولون طبيباً شرعياً.. وكان مقر عمله في وزارة الحقانية إلا أنه تم نقل مقر عمله إلى النيابة العمومية أول يناير 1902.
    وفي 12 أبريل عام 1906 تم تعيين الدكتور توماس هاملتون مساعداً للدكتور نولون وبقيا معا إلى أن تم نقل الدكتور نولون إلى وزارة الداخلية في أول أبريل 1909.
    وبعد ثلاثة شهور .. أي في أول يوليو 1909 تم تعيين الدكتور محمود ماهر بك طبيباً شرعياً مساعداً مع الدكتور هاملتون.
    وفي أول يوليو سنة 1914 تم تعيين الدكتور عبد الحميد عامر بك في وظيفة طبيب شرعي مساعد.
    وفي 23 نوفمبر 1916 توفي الدكتور توماس هاملتون. وفي 27 مارس 1917 تم تعيين الدكتور سدني سميث مكانه وتمت ترقية كل من الدكتور محمود ماهر بك والدكتور عبد الحميد عامر إلى درجة طبيب شرعي.
    وفي أول يناير سنة 1928 لقب الدكتور سدني سميث بكبير الأطباء الشرعيين ولقب الدكتور محمود ماهر بك بالطبيب الشرعي الأول.
    وفي 22 مايو 1928 استقال الدكتور سدني رغم ترقية الدكتور محمود ماهر بك إلى كبير الأطباء الشرعيين. وفي هذه الفترة لم يكن للطب الشرعي سوى قسم واحد ملحق بالنيابة العمومية ومقره القاهرة وكان به ثلاثة أطباء وسكرتارية.. إلا أن مقدار العمل بدأ يزداد مع تطور الحياة واختلاف أسلوب الجريمة وكانت تتم الاستعانة ببعض أطباء مصلحة الصحة العمومية إلا أن هذا الأمر لم يقدم الخدمة المطلوبة.. لذا تم تقديم طلب إلى عدلي يكن باشا وزير الداخلية بضرورة زيادة عدد الأطباء الشرعيين وتوزيعهم على الأقطار المصرية وقد وافق سيادته على ذلك وأبلغ به معالي وزير الحقانية في 3 ديسمبر 1926 وقد وافق معالي وزير الحقانية وقتها أحمد أبو السعود باشا على الاقتراح وتقدم به إلى البرلمان الذي وافق عليه. وبناء على ذلك وبعد الاتفاق مع وزارة المالية أصدر معالي وزير الحقانية في يناير 1028 قراراً بتكوين لجنة لانتخاب الأطباء اللازمين للإدارة الجديدة وتم انتخاب تسعة أطباء.
    وبتاريخ 24 نوفمبر سنة 1928 أصدر معالي أحمد خشبة باشا وزير الحقانية اللائحة الداخلية الأولى لإدارة الطب الشرعي.


    الـمحـمـــل
    كانت مصر تقوم بتصنيع كسوة الكعبة سنوياً ويتم عملها وتطريزها يدوياً وتستغرق حوالي ستة شهور وهي عبارة عن ثوب اسود مطرز بالسيرما الذهبية وتطوف كسوة الكعبة على هيكل خشبي ويحمله عدد من العساكر ويحضره الملك ويسمى موكب المحمل ويتم إرساله بالباخرة للأراضي المقدسة في احتفال آخر يحضره رجال القوات البحرية.




    منقول
    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    من موسوعة الطرائف المصرية Empty رد: من موسوعة الطرائف المصرية

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الأربعاء يوليو 08, 2009 8:04 pm

    أول (آلـو) من العتبة الخضراء..
    تذكرة السفر في أول طائرة من
    القاهرة للاسكندرية ثمنها 150 قرشاً!
    أول ( آلــو ) كانت من العتبة الخضراء .. وكانت نشرة الأخبار بالتليفون بقرش صاغ.. وآخر تليفون في القرن العشرين يمكنك وأنت في مصر أن تتصل بأي مكان في العالم ومن أي مكان تتواجد فيه.
    وأول طائرة بدأت بها مصر للطيران كانت سرعتها لا تزيد على 176 كيلومتراً في الساعة وكانت تذكرة السفر فيها إلى الاسكندرية لا تزيد على 150 قرشاً.. ولكي تشجع شركة مصر للطيران المواطنين على ركوب الطائرة كانت تنظم رحلات للنزهة في سماء القاهرة بالطائرات بـ25 قرشاً للفرد و15 قرشاً للطلبة!
    والآن امتد اسطولها إلى كل بقاع العالم.. وبأسرع وأحدث الطائرات مع نهاية القرن العشرين.
    وعندما نشأت شركة مصر للطيران كان عدد العاملين بها 25 موظفاً و50 عاملاً من بينهم 10 طيارين ومهندسين والآن وصل عددهم إلى 18 ألفاً.
    فما قصة الطيران في مصر.. وقصة التليفونات أيضاً في 100 عام؟

    رحلات زمان
    بطائرات مصر للطيران
    وفي شهر يوليو عام 1933 انتهت شركة مصر للطيران من إعداد أول جدول بمواعيد قيام طائرتها وكان الجدول يربط القاهرة بالاسكندرية.. وكان الركاب يتجمعون بمكتب مصر للسياحة أمام فندق شبرد شارع إبراهيم باشا (الجمهورية حالياً) حيث تنقلهم السيارات الفاخرة إلى مطار ألماظة.

    وكانت أسعار السفر كالآتي :
    · القاهرة - الاسكندرية .. ذهاب أو إياب فقط 195 قرشاً.. و(ذهاب وعودة) 351 قرشاً.
    · الاسكندرية – مرسى مطروح .. ذهاب أو اياب فقط 280 قرشاً و(ذهاب وعودة) 504 قروش.
    · القاهرة – مرسى مطروح .. ذهاب أو إياب فقط 475 قرشاً و(ذهاب وعودة) 855 قرشاً.

    ولم تكن أسعار السفر ثابتة بل كانت متغيرة فعند افتتاح خط الاسكندرية في اغسطس سنة 1933 كان سعر التذكرة ذهاباً فقط 195 قرشاً.. وبعد افتتاحه بشهر أصدرت مصر للطيران إعلاناً تقول فيه انه تشجيعاً للسفر بطريق الجو داخل القطر المصري تقرر تخفيض الأجرة بين القاهرة والاسكندرية وجعلها 150 قرشاً أو الإياب فقط، و275 قرشاً للذهاب والإياب. وتشمل أجور الانتقال بسيارات الشركة بين مدينة القاهرة ومطار ألماظة.. ومدينة الاسكندرية ومدينة الدخيلة.
    وعادت الشركة مرة أخرى وخفضت الأسعار في عام 1938 ليصبح سعر التذكرة إلى الاسكندرية 110 قروش وسعر التذكرة ذهاب وعودة 209 قروش رغم أن اسعار مواد الوقود في هذه الفترة لم تكن مرتفعة كما هي الآن. إلا أن تكاليف الطيران كانت كبيرة ولم يكن في الإمكان استخدام الطائرات كوسيلة من وسائل الانتقال إلا للطبقة الثرية وطبقة رجال الأعمال.
    وفي عام 1933 بدأت شركة مصر للطيران في تسيير خط جوي إلى أسوان وكان لا يعمل إلا في الشتاء فقط.

    نزهة بالطائرة :
    وكان من أهم أهداف مصر للطيران عند انشائها تنمية وعي الطيران لدى أفراد الشعب. وكانت تكاليف ركوب الطائرات عالية ولتشجيع الناس على استخدام الطائرات نظمت الشركة رحلات قصيرة بمبالغ رمزية.. الغرض منها نزهة جوية ممتعة. ووضعت الشركة لذلك أربعة برامج.. كل برنامج له سعر خاص.. فرحلة لمدة خمس دقائق يتكلف الشخص الواحد 25 قرشاً ولمدة 10 دقائق تصبح القيمة للشخص الواحد 50 قرشاً، أما طلبة المدارس فيدفعون 15 قرشاً بالنسبة للرحلة التي مدتها خمس دقائق و30 قرشاً للرحلة التي مدتها 10 دقائق. أما رحلة فوق كباري القاهرة أو الأهرامات فيتكفل الشخص جنيهاً مصرياً.. ولتلاميذ المدارس يكون السعر 60 قرشاً.

    مصر للطيران الآن :
    أما الآن فيضم أسطول الشركة أحدث الطائرات على مستوى العالم.. وتضخم حجمها وأصبحت تصل إلى 85 مدينة وعاصمة محلية وعالمية يصل عدد العاملين بها إلى 18 ألفاً.


    المدعي العام الاشتراكي ..
    صنعته أحداث 15 مايو 1971
    إدارة المدعي العام الاشتراكي نشأت بعد صدور القانون 34 لسنة 1971 بتنظيم فرض الحراسة وتأمين سلامة الشعب بعد أحداث 15 مايو 1971.
    وبعد صدور دستور 1971 في 11 ديسمبر أورد فصلاً مستقلاً وهو الفصل السادس الخاص بالمدعي العام الاشتراكي وقد نص الباب الخامس منه على الآتـي:
    يكون المدعي الاشتراكي مسئولاً عن اتخاذ الإجراءات التي تكفل تأمين حقوق الشعب بسلامة المجتمع ونظامه السياسي والحفاظ على المكاسب الاشتراكية والالتزام بالسلوك الاشتراكي ويكون خاضعاً لرقابة مجلس الشعب.
    وفي بداية صدور القانون لم يعط للمدعي الاشتراكي صلاحية ولاية إدارة الأموال التي تفرض عليها الحراسة خلال مرحلة التحفظ وهي المرحلة التي تسبق صدور الحكم.
    وكان القانون يلزم بأن يعين مديراً لإدارة هذه الأموال وعادة ما يكون وزيراً يختاره رئيس الجمهورية.
    ولكن بعد صدور قانون المدعي العام الاشتراكي عام 1980 أصدر الرئيس السادات قراراً جمهورياً عهد فيه إلى المدعي العام الاشتراكي بإدارة الأموال التي يقضي فرض الحراسة عليها بدلاً من أحد الوزراء.


    المحافظ .. يستطلع هلال رمضان
    رؤية هلال رمضان كان يراها رئيس المحكمة العليا الشرعية.. وتعلن في احتفال كبير ويقام يومياً خلال الشهر احتفالات أمام سراي عابدين.
    وكان الشيخ زكي وفا رئيس المحكمة الشرعية والشيخ رجب فراخ نائب المحكمة الشرعية العليا يتحققان من رؤية الهلال بالنظارات المعظمة عام 1953.
    وفي الصورة د. فؤاد محيي الدين رئيس وزراء مصر السابق يرى الهلال في احتفال بالشرقية وكان محافظاً لها عام 1969.

    بداية الطيران في مصر ..
    وطائرات سرعتها 176 كيلومتراً في الساعة
    بدأ الطيران في مصر بمحاولات جادة بذلها المصريون لتعلم قيادة الطائرات ودراسة هندسة الطيران.. وكانت هذه المحاولات الناجحة هي الركيزة الأساسية لدخول مصر عصر الطيران من أوسع الأبواب.. لكن كانت هناك مشكلة شغلت بال رواد الطيران.. وهي عدم وجود مطارات مدنية في مصر.
    وفي نهاية يناير عام 1930 حصل الطيار محمد صدقي على وعد من الفيس مارشال "سارت" بالموافقة على إنشاء مطار مصري للطيارين المصريين. وكان ذلك تمهيداً لإنشاء أول شركة وطنية للطيران شركة تحمل اسم مصر تتولى أعمال النقل الجوي في الداخل والخارج. وكانوا يعتقدون أن إنشاء مثل هذه الشركة سيجعل مصر تلحق بدول العالم التي سبقتها في مجال الطيران. وكان أكثر المتحمسين لإنشاء شركة طيران مصرية هو كمال علوي – الذي له الفضل الأعظم في تنفيذ المشروع، والذي ولد عام 1898.. وكان والده علوي باشا صاحب شارع علوي الذي لايزال معروفاً باسمه حتى الآن في وسط العاصمة.
    وقد وافق طلعت حرب على إنشاء شركة مساهمة مصرية للطيران برأس مال قدره 20 ألف جنيه بعد أن رتب كل من الطيار محمد صدقي وكمال علوي نزهة في سماء القاهرة بطائرة يركبها لأول مرة مع مندوب شركة (Air Work) البريطانية منطلقة من مطار النزهة. وقد اشترط طلعت حرب أن يكون 60% من قيمة أسهم هذه الشركة ملكاً لبنك مصر وآخرين من المصريين و40% لشركة (Air Work) البريطانية وأن يكون ثلث أعضاء مجلس الإدارة من المصريين ورئيس المجلس مصرياً أيضاً.. وصدر المرسوم الملكي في 7 مايو 1922 بإنشاء شركة مصر للطيران تحت اسم (Misr Airwork) وباللغة العربية (الخطوط الهوائية المصرية) وكان أحمد مدحت يكن باشا أول رئيس لمجلس إدارتها والذي ضم في عضويته: طلعت حرب باشا وحسن مظلوم باشا وكمال علوي باشا ومحمد طاهر باشا.
    وعلى الفور وبمجرد صدور المرسوم الملكي بإنشاء مصر للطيران (الخطوط الهوائية المصرية) بدأ إنشاء مدرسة لتعليم الطيران وقيادة الطائرات حتى يمكن إعداد المصريين اللازمين للعمل على الطائرات.. وإنشاء ورشة لإصلاح الطائرات ومخازن لقطع الغيار اللازمة لها.. وحصلت على وعد بأن يكون مطار ألماظة مطاراً خاصاً بطائراتها .. وكانت اللبنة الأولى في اسطول المدرسة هي الطائرة التي قد اشتراها كمال علوي لنفسه وقت أن كان في انجلترا.. ودفع مبلغ ألف جنيه لشحنها إلى ميناء الاسكندرية بعد أن رفضت السلطات الانجليزية السماح له بالعودة طائراً إلى مصر، كما تعاقدت الشركة في نفس الشهر "مايو 1932" على شراء خمس طائرات انجليزية الصنع.. إذ كان الشرط الوحيد للجانب البريطاني والذي يتمثل في شركة (Air Work) والذي قبله طلعت حرب باشا هو إلزام الشركة باستخدام طائرات انجليزية الصنع دون سواها.. وكان عدد العاملين بالشركة وقتها 25 موظفاً و50 عاملاً من بينهم 10 طيارين ومهندسين.
    وكان تشغيل الطائرات مقصوراً على الرحلات الخاصة والطائرات المؤجرة.. ولكي تبدأ الشركة رحلاتها المنتظمة كان لابد من الحصول على طائرات جديدة فأوصت الشركة بصنع طائرتين جديدتين في انجلترا. وقام طلعت باشا حرب بمعاينتهما اثناء بنائهما وكانتا من طراز (ذي هافيلان 84) ذات المحركين قوة كل منهما 120 حصاناً ويبلغ متوسط سرعتها 176 كيلومتراً في الساعة.. أما أقصى سرعة فهي 210 كيلومترات في الساعة.


    أخبار قديمـــة جداً
    · السيد أحمد حسني كان أول وزير للعدل في حكومة اللواء محمد نجيب بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952.
    · في شهر يوليو 1962 صدر قرار وزاري بإنشاء أول إدارة للعلاقات العامة في وزارة العدل تلحق بمكتب الوزير وتكون مهمتها الإعداد للمؤتمرات الصحفية واستقبال الوفود.
    · في شهر يونيو 1972 أقام محامٍ بالنقض يدعى إبراهيم نور الدين دعوى تضامنية ضد رئيس الوزراء ووزير العدل ينذرهما فيهـا بعدم السماح لوزارة المالية بالاستيلاء على مبنى الوزارة بلاظوغلي لأنه مقام من أموال حصيلة المتقاضين ولا يصح أن تشغله وزارة الخـزانة.
    · كانت المرة الأولى التي يتغير فيها اسم الوزارة من الحقانية إلى العدل عام 1940 في وزارة على باشا ماهر وتولاها مصطفى محمود الشوربي بك.
    · في شهر مارس 1955 تم تعيين أول سكرتيرة لوزير العدل.. وكانت المرة الأولى التي تجلس فيها فتاة في مكتب سكرتارية الوزير.. وكانت الآنسة (فاطمة علي فضل) ثم تم تعيين الآنسة (عديلة السيد علي) بإدارة التفتيش والآنسة (سميحة عبد القادر) بإدارة المستخدمين والثلاثة كن من الحاصلات على دبلوم التجارة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 11:01 pm